الاثنين 07 يناير 2019 11:46 صباحاً الجابون: عسكريون يسيطرون على الإذاعة ويدعون إلى «انتفاضة شعبية» - موجز نيوز

الجابون: عسكريون يسيطرون على الإذاعة ويدعون إلى «انتفاضة شعبية»

42515fbe10.jpg

دعا عسكريون في الجابون إلى “انتفاضة شعبية”، معلنين تشكيل “مجلس وطني للإصلاح” قريبا في غياب الرئيس علي بونجو الذي يقضي فترة نقاهة في المغرب، في رسالة تليت عبر الإذاعة الرسمية قرابة الساعة 6:30 (5:30 بتوقيت جرينتش)، اليوم الاثنين.

كما سيطروا على الإذاعة الوطنية، ومنعوا إذاعة كلمة الرئيس بمناسبة العام الجديد.

وبحسب وكالة فرانس برس، سُمِع طلقات نارية حول مبنى الإذاعة والتلفزيون بوسط ليبرفيل، فيما كانت مدرعات تقطع الطريق إلى الموقع.

وتلا الرسالة عسكري قدم نفسه على أنه مساعد قائد الحرس الجمهوري ورئيس “الحركة الوطنية لشبيبة قوات الدفاع والأمن في الجابون”.

وظهر ثلاثة عسكريين يضعون القبعات الخضراء الخاصة بعناصر الحرس الجمهوري في مقطع الفيديو الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي وتثبتت فرانس برس من صحته.

وقال العسكري “نطلب من جميع شبان قوى الدفاع والأمن ومن كل شبيبة الجابون الانضمام إلينا”، مُعلنًا تشكيل “المجلس الوطني للإصلاح”.

وقال “لا يمكننا التخلي عن الوطن” معتبرا المؤسسات “غير شرعية وغير قانونية”.

وتابع أن “اليوم المرجو حل، حيث قرر الجيش الوقوف بجانب شعبه لإنقاذ الجابون من الفوضى”.

وقال “إن كنتم تتناولون الطعام، توقفوا. إن كنتم تتناولون كأسا، توقفوا. إن كنتم نائمين، استيقظوا. أيقظوا جيرانكم.. انهضوا معا وسيطروا على الشارع”، داعيا إلى احتلال المباني العامة والمطارات في جميع أنحاء البلاد.

وكان الرئيس علي بونجو في السعودية في 24 أكتوبر عندما أصيب بجلطة ونقل الى المستشفى في الرياض حيث خضع للعلاج لأكثر من شهر قبل نقله إلى الرباط.

وانتخب بونجو رئيسا عام 2009 بعد وفاة والده عمر بونجو الذي حكم البلاد منذ 1967، قبل ان يُعاد انتخابه عام 2016 في انتخابات فاز فيها بفارق ضئيل وأثارت جدلاً واسعاً.

ولم ترد في هذه الاثناء الكثير من المعلومات رسميا حول وضع الصحي، ما أثار الكثير من التكهنات والشائعات.

وفي 31 ديسمبر الماضي، ألقى بونجو كلمة في شريط مصور سجل في الرباط، في أول مرة يتوجه فيها إلى بلاده منذ دخوله المستشفى، غير أن الحركة الوطنية لشبيبة قوات الدفاع والأمن في الغابون اعتبرت هذه الكلمة “عارا” على “بلد خسر كرامته”.

وكانت المعارضة والمجتمع المدني طالبا المحكمة الدستورية بإعلان شغور السلطة بموجب الدستور. لكنها لم تلب الطلب ونقلت السلطات جزئيا الى رئيس الوزراء ونائب الرئيس.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر وكالة أونا وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى