بالاعتقالات الجماعية.. عصا البشير تطارد انتفاضة غلاء الأسعار

[real_title] تطور جديد شهدته احتجاجات السودان في يومها التاسع عشر، على خلفية اعتقالات جماعية للمحتجين.

 

الشرطة السودانية والجيش حرصوا على اعتقال المئات في التظاهرات الأخيرة التي ضربت الخرطوم، حيث اعتقلت الشرطة اليوم الأحد في الخرطوم أساتذة جامعيين نظموا اعتصاما، وواجهت المحتجين بقنابل الغاز المدمع، وسط دعوات لتنظيم مظاهرات واعتصامات للمهنيين في مدن عدة.

 

وأطلقت الشرطة الغاز المدمع لتفريق متظاهرين في شارع الحوادث القريب من الشوارع الرئيسية المؤدية إلى القصر بالخرطوم، وهو أحد أماكن الأربعة التي حددها "تجمع المهنيين" أمس لانطلاق مواكبه نحو القصر وتقديم مذكرة للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير.

وذكرت تقارير إعلامية أن شيخ الطريقة القادرية العركية الصوفية أزرق طيبة أعلن عن دعمه للمظاهرات في مدينة ود مدني، في حين توجهت الدعوات في مدينة عطبرة للاعتصام بميدان الجيش.

 

في حين، استبق رئيس الوزراء السوداني معتز موسى المظاهرات بتحذير أطلقه أمس من أن أي عمل يدخل في إطار ما سماه "التخريب"، و"حمل الناس على أفكار معينة بالقوة" مرفوض، كما رفض "استخدام القوة والعنف ونشر الكراهية في العمل السياسي"، معتبرا أن المخرج الوحيد من الأزمة هو "المضي نحو إجراء انتخابات حرة ونزيهة" عام 2020.

 

وأعلنت وزارة التربية والتعليم في ولاية الخرطوم عن استئناف الدراسة لكل المراحل يوم الثلاثاء المقبل، كما أعلنت حكومة ولاية نهر النيل شمال الخرطوم استئناف الدراسة في مرحلتي الأساسي والثانوي اليوم، وذلك بعد تعطل الدراسة في المدارس والجامعات مع اندلاع المظاهرات.

ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر الماضي احتجاجات في الخرطوم وعدد من ولايات البلاد منددة بالغلاء وتردي الأوضاع الاقتصادية، وشهدت تلك الاحتجاجات حرق عدد من المقار الحكومية ودور لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، فضلا عن مقتل 19 شخصا على الأقل بحسب السلطات السودانية، أو 37 قتيلا بحسب إحصاءات منظمة العفو الدولية.

 

ويعاني السودان من أزمات في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية (غير الرسمية)، إلى أرقام قياسية تجاوزت أحيانًا 60 جنيهًا مقابل الدولار الواحد.

ويواجه السودان أزمة اقتصادية متصاعدة منذ العام الماضي. إذ تضاعفت أسعار بعض السلع وارتفع التضخم ما يقرب من 70 في المائة وانخفضت قيمة العملة المحلية.

 

وعانت عدة مدن من نقص كبير في توفر السلع الأساسية خلال الأسابيع الماضية، بما في ذلك العاصمة الخرطوم.

 

 

 

 

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى