[real_title] من سترات فرنسا الصفراء إلى سترات تونس الحمراء، باتت مهد الربيع العربي على أبواب تظاهرات، دعت إليها بعض الحركات الشبابية.
وانتقلت عدوى السترات الصفراء باريس، إلى أخرى حمراء في تونس، لتضع الرئاسة والحكومة التونسية أمام أزمة ربما تطيح بهما، خصوصا بعد تزايد الصراع الأخير بين القصبة والقصر.
وفي الساعات الأخيرة، أعلنت حركة شبابية إطلاق حملة "السترات الحمراء"، كحركة احتجاج سلمية للمطالبة بالتغيير على غرار حملة السترات الصفراء في فرنسا.
يأتي هذا فيما يُضرِب محامو تونس، الاثنين، عن العمل في محاكم البلاد كافة، كما قرر أساتذة التعليم الثانوي تنظيم يوم غضب وطني الأربعاء.
وأصدر نشطاء بيانا نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للإعلان رسميا عن إطلاق الحملة على طريقة السترات الصفراء في فرنسا، والشروع في تأسيس تنسيقيات محلية للحملة في الجهات.
وتأتي هذه الخطوة، وفقا للنشطاء، ردا على "الفشل والفساد وغلاء المعيشة والبطالة وسوء الإدارة والهيمنة على مفاصل الدولة واستمرار سياسات التفقير الممنهج".
وجاء في البيان "نعلن اليوم رسميا، نحن مجموعة من الشباب التونسي، تأسيس حملة السترات الحمراء لإنقاذ تونس في ظل غياب المصداقية والتصور وضبابية الرؤية لدى الطبقة السياسية الحالية، وتعمق الهوة بينها وبين الشعب التونسي- علي حد تعبيرهم.
وأوضح البيان أن حركة "السترات الحمراء" هي استمرارية لنضال الشعب التونسي وخطوة لاستعادة التونسيين لكرامتهم وحقهم في العيش الكريم الذي سلب منهم.
وأعلنت الحملة عن "التزامها بالاحتجاج المدني السلمي في التعبير عن الرأي ورفض الواقع السائد".
وهزت فرنسا أعمال عنف وقعت نهاية الأسبوع الماضي وشهدت إحراق مئات السيارات وتخريب قوس النصر وزجت بحكومة ماكرون في أسوأ أزمة تواجهها حتى الآن.
وتدخل الاحتجاجات في فرنسا أسبوعها الرابع إثر اندلاعها على خلفية فرض ضرائب جديدة على أسعار الوقود ما دفع الحكومة الفرنسية لتجميد القرارات التقشفية ودعوة المحتجين لحوار مجتمعي وهو ما لم يستجب له المتظاهرون المعروفون بحركة السترات الصفراء"؛ واعتبر محللون الاحتجاجات هي الأعنف في تاريخ فرنسا منذ الثورة الطلابية عام 1968.
للمزيد من المعلومات.. شاهد الفيديو التالي:
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري