«رواية الليل».. 19 رد فعل على اعتراف السعودية بمقتل خاشقجي

«رواية الليل».. 19 رد فعل على اعتراف السعودية بمقتل خاشقجي
«رواية الليل».. 19 رد فعل على اعتراف السعودية بمقتل خاشقجي
[real_title] "مات الرجل، لم يخرج من القنصلية، قتله شجارٌ بالأيدي".. في اليوم الثامن عشر، خرجت رواية المملكة العربية السعودية بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

 

في ساعة متأخرة من الليل، وفي جنح الظلام كما جرت العادة على إصدار القرارات المزلزلة في المملكة، صدرت رواية لافتة تضمّنت اعترافًا سعوديًّا بمقتل الصحفي، ولعل الأبرز فيما ورد بها هو دحض واضح لما أعلنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والذي أكّد بعد بضعة أيام فقط من الحادثة بأنّ حاشقجي غادر القنصلية.

 

وفقًا للرواية السعودية، فإنّ النائب العام في المملكة صرح بأنّ التحقيقات الأولية أظهرت وفاة خاشقجي في القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول.

 

ونقلت قناة الإخبارية السعودية عن النائب العام قوله إنّ "المناقشات التي تمت بين خاشقجي وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مما أدى إلى وفاته".

 

وأوضح البيان أنّ "النيابة العامة تؤكد أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصًا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدًا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة".

 

بالتزامن مع ذلك، أصدر العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز أوامر ملكية بإعفاء أحمد عسيري نائب رئيس المخابرات السعودية من منصبه.

 

كما تضمّنت إعفاء المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني إضافة إلى عزل عدد من ضباط الأمن البارزين من مناصبهم.

 

وأمر ملك السعودية بتشكيل لجنة وزارية يرأسها ولي العهد محمد بن سلمان بهدف إعادة هيكلة وكالات المخابرات السعودية.

 

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنّ "اللجنة ستضم في عضويتها وزيري الداخلية والخارجية ورئيس الديون الملكي ورئيس جهازي المخابرات العامة وأمن الدولة وشخصيات أخرى".

 

الرواية السعودية "الرسمية" جاءت منافية تمامًا لما صدر عن مصادر تركية وُصفت بـ"المطلعة"، تحدّثت عن أنّ قتل خاشقجي بقنصلية بلاده في اسطنبول استغرقت 7 دقائق، وقام مدير الطب الشرعي بالأمن العام السعودي العقيد صلاح الطبيقي بتقطيع جثته، وطلب الطبيقي من زملائه الاستماع إلى الموسيقى خلال عملية تقطيع الجثة.

 

كما ذكرت المصادر أنّ هناك تسجيلات تظهر الإقدام على قتل خاشقجي فور دخوله القنصلية بغرفة القنصل وبحضوره ولم يجر أي تحقيق معه، حيث تظهر التسجيلات تعرض خاشقجي للشتم والضرب وكان يرفع صوته ويتحدث عن محاولة حقنه محاولا منعهم ثم انقطع صوته وتم قتله وطلب الطبيقي بعد ذلك من القنصل مغادرة الغرفة لتكملة عملية تقطيع الجثة.

 

اللافت أيضًا أنّ السعودية" target="_blank">اعتراف السعودية بمقتل خاشقجي داخل القنصلية جاء قبل اتصال هاتفي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والعاهل السعودي.

 

وخلال الاتصال، اتفق الجانبان على مواصلة التعاون الثنائي في التحقيق بقضية خاشقجي.

 

ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر بالرئاسة التركية قولها إنّ الزعيمين تبادلا خلال اتصال هاتفي المعلومات بشأن التحقيقات المستقلة التي تجريها السعودية وتركيا في قضية خاشقجي.

 

ردّت تركيا على تلك الرواية السعودية، حيث قال متحدث حزب "العدالة والتنمية" الحاكم عمر جليك: "كشف ملابسات الحادثة دين في أعناقنا، وسنستخدم جميع الإمكانيات في هذا الصدد، وهذا ما تجسده إرادة الرئيس رجب طيب أردوغان".

 

وقال جليك في تصريح صحفي أوردته وكالة "الأناضول"، إنّ بلاده ستكشف عن كل ما جرى فيما يتعلق بمقتل خاشقجي.

 

وأضاف: "نحن نجري تحقيقنا المستقل.. نحن لا نتهم أي شخص مسبقا، ولكننا لا نرضى بأن يبقى أي شيء مخفيًّا".

 

توالت ردود الأفعال على "الرواية السعودية"، وكان لافتًا موقف البيت الأبيض الذي أعلن أنّه "اطلع على بيان الحكومة السعودية، وأّنّه سيواصل الضغط من أجل تحقيق العدالة التي تأتي في الوقت المناسب والشفافة والتي تتفق مع الإجراءات الواجبة".

 

وقال الرئيس دونالد ترامب إنّ الإعلان السعودي بشأن وفاة خاشقجي "خطوة جيدة وكبيرة ذات مصداقية".

 

وأضاف: "القيادة السعودية كانت صادقة معنا فيما يتعلق بهذه القضية".

 

وأكد ترامب أن "أطرافا ثالثة شاركت في التحقيقات السعودية، وأن التفسير السعودي موثوق به".

 

يُفهم من موقف ترامب مدى حرص إدارته على إخراج السعودية من ذلك المأزق، لا سيّما أنّه دفع منذ أيام بأنّ وفاة خاشقجي قد يكون وراءها "قتلة مارقون".

 

لكنّ صحيفة "واشنطن بوست" كشفت عن مفاجأة قد تغير موقف البيت الأبيض من الرواية السعودية.

 

الصحيفة قالت إنّ هناك تسجيلًا صوتيًّا لجريمة قتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية، يكذّب الرواية الرسمية التي خرجت بها الرياض.

 

وأضافت أنّ مسؤولين بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية استمعوا إلى تسجيل يثبت أنّ خاشقجي قُتل وقُطعت أوصاله من قبل عملاء سعوديين، مؤكدة أنه في حال ثبوت صحة التسجيل فسيكون من الصعب على البيت الأبيض قبول رواية السعودية التي خرجت بها الليلة الماضية والتي تزعم خلالها أن وفاة خاشقجي كانت جراء اشتباك.

 

في الداخل السعودي، علقت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في المملكة على قرارات الملك سلمان بن عبد العزيز، الخاصة بقضية جمال خاشقجي" target="_blank">مقتل جمال خاشقجي.

 

وقالت الأمانة إنّ "التوجيهات والقرارات، التي أمر بها الملك سلمان جاءت إثر الحادث المؤسف الذي أودى بحياة المواطن جمال خاشقجي، تأتي انطلاقا مما تأسست عليه المملكة العربية السعودية من تحقيق العدل والمساواة وفق الشريعة الإسلامية بمحاسبة أي متجاوز أو مقصر كائنا من كان، مهما كانت الظروف، وبغض النظر عن أي اعتبارات".

 

​وأكّدت الأمانة العامة "حرص القيادة على تحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين، وهو ما يشهد به تاريخها الطويل، وتشهده أروقة محاكمها، حيث القضاة مستقلون، لا سلطان عليهم في قضائهم لغير أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة المرعية".

 

​وأضافت: "نحن في المملكة العربية السعودية خلف قيادتنا فيما اتخذته من قرارات، معتصمين بالله تعالى ثم بوحدتنا الوطنية".

 

وفي دفاع آخر عن السعودية، قال نائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان في تغريدة على "تويتر": "المملكة طالبت الجميع بانتظار نتائج التحقيق… واليوم أكدت على أن عدالتها ستطال كل من تسبب في قتل خاشقجي".

 

وأعاد خلفان نشر تغريدة سابقة نشرها قبل أيام جاء فيها: "أزمة اختفاء خاشقجي خروج مسؤول رفيع من أحد الطرفين ينفي أو يؤكد حالة جمال.. يكون قد أنهى الأزمة.. أما ترك الأمر على هذا الحال فهو إدارة من أجل استمرار الأزمة".

 

مصر عبر وزارة خارجيتها دخلت على الخط بإصدارها بيانًا عن الحادثة، بعدما فضّلت التزام الصمت في الأيام الماضية، حيث ثمنّت نتائج التحقيقات السعودية الأولية في قضية مقتل خاشقجي، معربة عن ثقتها في أن إجراءات الرياض القضائية ستحسم حقائق ما جرى.

 

"الخارجية" قالت - في بيانٍ: "أعربت جمهورية مصر العربية، عن تثمينها لنتائج التحقيقات الأولية في قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي، التي أصدرها النائب العام بالمملكة العربية السعودية صباح اليوم".

 

وأضافت: "هذه الخطوة إنما تبرهن على حرص والتزام المملكة بالتوصل إلى حقيقة هذا الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة تجاه الأشخاص المتورطين فيه".

 

وذكر البيان: "هذه الخطوة تؤكد التزام المملكة بمتابعة مسار التحقيقات بشكل شفاف وفي إطار من القانون بما يكفل الكشف عن الحقيقة كاملة".

 

وترى مصر - يوضح البيان - أنّ القرارات والإجراءات الحاسمة والشجاعة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين في هذا الشأن إنما تتسق مع التوجه المعهود لجلالته نحو احترام مبادئ القانون وتطبيق العدالة النافذة.

 

عربيًا أيضًا، أشادت مملكة البحرين، بقرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لإرساء العدل والإنصاف، وكشف الحقائق فيما يتعلق بقضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

 

وأصدرت وزارة الخارجية البحرينية، بيانًا، أشادت فيه بالاهتمام الكبير للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، من أجل إرساء العدل والإنصاف، وكشف الحقائق بكل نزاهة وموضوعية، وهو ما تجسد في التوجيهات الحكيمة والقرارات الملكية السديدة والفورية بشأن قضية المواطن السعودي جمال خاشقجي.

 

وأشارت "الخارجية" إلى أن توجيهات الملك سلمان بشأن قضية مقتل خاشقجي، تؤكد أن المملكة العربية السعودية الشقيقة كانت وستبقى دولة العدالة والقيم والمبادىء التي تكفل تطبيق القانون على الجميع دون استثناء.

 

وشدّدت البحرين في البيان، على "أن المملكة بما لها من مكانة إقليمية ودولية عالية وما لديها من مقومات كبيرة وما لها من إسهامات نبيلة ستظل أساس الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، فإنها تجدد موقفها المتضامن بقوة مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من مواقف وإجراءات ورفضها التام لكل ما يمس أمنها وسيادتها واستقرارها".

 

أشادت الإمارات العربية المتحدة هي الأخرى، بتوجيهات وقرارات السعودية، في قضية خاشقجي.

 

وقالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام"، إنّ الإمارات أيدت اليوم السبت، بيان السعودية بشأن مقتل خاشقجي.

 

وأضافت عبر حسابها على "تويتر"، أنّ الإمارات تشيد بتوجيهات وقرارات الملك السعودي سلمان بشأن القضية.

 

على الجانب الآخر، فإنّ دولًا وجهات دولية اتخذت مواقف ضد الرياض، أبرزها وربما أسرعها دولة أستراليا التي أعلنت وزارة خارجيتها عدم مشاركة أي من مسؤولي البلاد في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار "دافوس الصحراء" المقرر انعقاده الثلاثاء المقبل بالسعودية.

 

وقالت وزيرة الخارجية ماريز باين - في بيان - إنّ "الحكومة الأسترالية قررت أنّه لم يعد مناسبًا حضور قمة في السعودية في ضوء مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي"، وذلك وفقا لشبكة قنوات "سي بي سي" الأسترالية.

 

وأضافت أنّ "أنباء اعتقال 18 مواطنا سعوديا متورطين في وفاة خاشقجي وإقالة مسؤولين كبار في الحكومة السعودية، دفعتا الحكومة إلى الانسحاب من مبادرة الاستثمار في السعودية الأسبوع المقبل".

 

"خديجة جنكيز" خطيبة الصحفي خاشقجي علقت هي الأخرى على الرواية السعودية.

 

وغرّدت "خديجة" عبر موقع "تويتر" بآيةٍ قرآنية، وكتبت: "وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ۖ وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ. البقرة (72)".

 

وأضافت: "رحمك الله يا حبيبي جمال وجعل مثواك الفردوس الأعلى مع سيد الشهداء حمزة".

 

وكتبت في تغريدة أخرى: "إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، وإنا على فراقك يا حبيبي جمال لمحزونون".

 

كما علقت نائبة رئيس حزب العدالة والتنمية التركي  ليلى شاهين أوسطى على البيان السعودي بالقول: "لقد أدلوا بتصريحات بعد أن أصبحوا مجبرين عقب افتضاح الأمر.. وسيتم الكشف عن ملابسات الواقعة بكافة تفاصيلها قريبًا".

 

وأضافت بحسب صحيفة "زمان" التركية: "توصل المسؤولون الأتراك والمدعون العامون والأجهزة الأمنية إلى مجموعة من المعلومات ضمن التحقيق في واقعة اختفاء الصحفي السعودي خاشقجي.. لو صدر تصريح المسؤولين السعوديين قبل أن تصل الأمور إلى الوضع الذي وصلت إليه، لكانت أكثر قيمة".

 

فرنسيًّا، أكّدت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي هيلين كونواي موري، أنه في حال التأكد من مسؤولية الرياض عن مقتل خاشقجي، فإنّ ذلك سيؤثر بشكل سلبي على العلاقات الثنائية بين البلدين، مشددة على أن هذه الجريمة أمر غير مقبول ومدان دوليًّا.

 

وقالت في تصريحات أوردتها وكالة "سبوتنيك": "التخطيط وتنفيذ جريمة مماثلة أمر غير مقبول ومدان على المستوى الدولي، ولو قبلنا بمثل هذا العمل فهذا يعني أن كل شيء بات متاحًا والجميع يمكنه ارتكاب الجرائم".

 

كما حذّرت من استباق الأمور والتحقيقات الجارية، قائلة: "لا يجب استباق الأمور، أنا أحترم القانون والعدالة، وهناك أناس ذوو كفاءة يقومون بالتحقيق ولا يجب التعليق على تفاصيل القضية قبل جلاء الحقيقة لكي لا نتهم أحد ظلمًا".

 

 

وقال بيان صادر عن الخارجية البريطانية: "نرسل التعازي لأسرة جمال خاشقجي بعد تأكد وفاته، وندرس في الوقت الراهن التقرير السعودي والخطوات التالية."

 

وصرح جيريمي هنت وزير الخارجية البريطاني: "كان حادثًا مروعًا، ولابد من محاسبة المسؤول عنه".

 

وعلى نقيض دفاع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن السلطة السعودية، فإنّ أعضاء في الكونجرس شكّكوا في رواية المملكة، وطالب أعضاء بارزون في الحزبين الجمهوري والديمقراطي بفرض عقوبات أمريكية على السعوديين المتورطين في وفاة أو مقتل خاشقجي بموجب القوانين ذات الصلة.

 

وقال السيناتور الأمريكي الجمهوري لينزي جراهام في تغريدة على "تويتر": "القول بأنني متشكك في الرواية السعودية الجديدة سيكون من قبيل تبسيط الأمور".

 

وذكر السيناتور الديمقراطي البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بوب مينديز، أنّه حتى لو تم تصديق رواية وفاة خاشقجي إثر شجار بالأيدي، فإن هذا "ليس عذرًا لقتله".

 

كما دعا رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تيجاني، إلى الشروع "بشكل عاجل" بتحقيق دولي حول مقتل خاشقجي.

 

وقال "تيجاني" في تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر، إنه "ينبغي الشروع بشكل عاجل في إجراء تحقيق دولي دقيق لفحص الأدلة المتعلقة بوفاة جمال خاشقجي".

 

وشدد رئيس البرلمان الأوروبي في تغريدته على ضرورة توضيح تفاصيل مقتل الصحفي السعودي.

 

أيضًا، أدانت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، أودري أزولاي، بشدة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، ودعت إلى إجراء تحقيق شامل وتقديم المسؤولين عن مقتله إلى العدالة.

 

ونقلت الـ"يونيسكو" في بيان عن أزولاي قولها: "أدين بشدة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي".

 

وأضافت: "مقتل خاشقجي يذكر بضرورة الكفاح من أجل حرية الصحافة، التي هي أساس الديمقراطية.. يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وهذا أمر غير قابل للنقاش، أحث السلطات المعنية على إجراء تحقيق شامل في هذه الجريمة وتقديم الجناة إلى العدالة".

 

كما صرح رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، بأنّ الأمر يتطلب مزيدًا من التحقيقات في قضية خاشقجي.

 

وأضاف حسبما أوردته وكالة "سبوتنيك": "ما زال الكثير غامضًا.. ماذا حدث؟ كيف مات؟ من المسؤول؟ أتوقع وأرجو أن تتضح كل الحقائق المتعلقة بالأمر بأسرع وقت ممكن".

 

على الدرب نفسه، شكّكت منظمة العفو الدولية، في "حيادية" التحقيق السعودي، بشأن مقتل خاشقجي.

 

وقالت راوية راجح مسؤولة المنظمة عن التحقيق بجرائم الحرب وحقوق الإنسان في تغريدة عبر "تويتر": "حيادية أي تحقيق للسلطات السعودية بمقتل خاشقجي يظل موضع شك وتساؤل".

 

وأضافت: أنّ "منظمة العفو الدولية بجانب منظمات أخرى، طالبت بأن يكون هناك تحقيق محايد ومستقل من قبل الأمم المتحدة".

 

كما شددت على ضرورة أن تكون "جهة التحقيق (في القضية) بعيدة عن ذات السلطة المحتمل تورطها في قتله".

 

وتابعت: "يستوجب أن تكون جهة التحقيق بعيدة عن ذات السلطة المحتمل تورطها في قتله، لا سيما بعد إنكار هذه السلطة لحقائق جلية لأكثر من أسبوعين، كما أن التصريحات الرسمية لا تجاوب على تساؤلات عديدة وهي بعيدة كل البعد عن الشفافية".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى