الشروق - تكدس النفايات في محافظات أردنية إثر إضراب عمال البلديات الشرق الاوسط

[real_title] تكدست النفايات في بعض المحافظات الأردنية، اليوم الخميس، إثر إضراب عمال البلديات للمطالبة بما اعتبروه "حقوقا عمالية".

وأصيبت خدمات محافظات إربد وعجلون والمفرق، والكرك، بحالة من الإرباك بعد الإضراب الذي جاء استجابة لدعوة اتحاد عمال بلديات الأردن التابع لاتحاد النقابات العمالية المستقلة.

وقال مدير شؤون البيئة في بلدية إربد الكبرى أحمد ابو الرب، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الموظفين لم يزيلوا أي من النفايات من الشوارع منذ مساء أمس، مضيفا أن حال الشوارع والاحياء السكنية بجميع المناطق التابعة لبلديته كارثي بعد تكدس مئات آلاف من الأطنان من النفايات في الشوارع.

ويطالب الموظفون المضربون بعدة مطالب وظيفية كصندوق ادخار لنهاية الخدمة وعلاوات نقدية وحوافز، محذرا من كارثة بيئة في حال استمرار الأوضاع كما هي الآن.

ولم يختلف الحال كثيرا في المحافظات الأخرى، التي تعطل جزء من خدماتها إثر الإضراب.

من جهته، قال رئيس النقابة المستقلة للعاملين في بلديات الجنوب حمدان الخطاطبة إن الإضراب المفتوح سيستمر في جميع بلديات الجنوب، إلى حين تحقيق المطالب التي قدمت للوزارة من قبل اتحاد النقابات المستقلة للعاملين في بلديات الأردن الذي يضم نقابتي الشمال والجنوب.

وأضاف الخطابة لـ (د.ب.أ) أن العاملين في البلديات يطالبون أيضا بإقالة وزير البلديات، كونه لم يبد أي اهتمام بمطالبهم، ولم يبادر حتى للحوار معهم.

وفي بيان له، قال رئيس المرصد العمالي الأردني احمد عوض إن على الحكومة إنهاء مرحلة عدم التفاوض مع النقابات المستقلة، لأنها حقيقة واقعة وإن لم يعترف بها قانون العمل ونظام الخدمة المدنية.

وتابع في بيان صحفي أن تقريرا سابقا أعده المرصد العمالي، يشير إلى حرمان غالبية العاملين ببلديات الشمال والجنوب من حقوقهم الأساسية، حيث يتقاضون أجورا متدنية جدا تتراوح بين 300 دولار و560 دولارا واستلامهم أجرا عاديا، كبقية أيام الأسبوع، عن العمل الإضافي يوم العطلة.

وأوضح أن قانون العمل ينص على أن يحصل العامل، إذا عمل يوم عطلته باختياره، أجرا إضافيا يعادل 150% من أجره العادي أو يعوض عنه بيوم عطلة.