عضو بـ«العفو الدولية»: التحالف العربي يتحمل جزءًا من مسؤولية مأساة اليمن

عضو بـ«العفو الدولية»: التحالف العربي يتحمل جزءًا من مسؤولية مأساة اليمن
عضو بـ«العفو الدولية»: التحالف العربي يتحمل جزءًا من مسؤولية مأساة اليمن

[real_title] كشف العضو بمنظمة العفو الدولية الدكتور عمر الشرعبي الباحث والمتخصص في الشؤون الاستراتيجية، أنّ أكثر من ثمانية عشر مليون يمني بحاجة ماسة للغذاء، وأكثر من 12 مليون بحاجة ماسة للدواء وان أكثر من ثلاثة مليون ونصف من النساء والأطفال الرضع يعانون من سوء التغذية.

 

ويقول في حوارٍ لـ"مصر العربية"، إنّ التحالف العربي حقّق بعض التقدم العسكري لكنّه لا يريد تحريك مياه الحل السياسي هناك، معتبرًا أنّ إيجاد حل سياسي للأزمة ليس بالأمر السهل.

 

ويضيف أنّ التحالف العربي يتحمل جزءًا من تفاقم الأزمة الإنسانية بالإضافة إلى جماعة الحوثيين لأنّ الأمور خرجت عن السيطرة، والتحكم بالجوانب الإنسانية ليس له أهمية كبيرة ا أهمية الحل العسكري.

 

             وإلى نص الحوار..

 

ما تقييكم للحالة الإنسانية في اليمن؟

 

التقارير التي توصلنا إليها تفيد بأنّ أكثر من ثمانية عشر مليون شخص بحاجة ماسة للغذاء وأكثر من 12 مليون بحاجة ماسة للدواء وان أكثر من ثلاثة مليون ونصف من النساء والأطفال الرضع يعانون من سوء التغذية

 

هل لا تزال الفرصة قائمة لإيجاد حل سياسي للأزمة؟

 

أفق الحل السياسي بعيد جدًا نظرًا للأحداث الحالية ميدانيًّا وأيضًا إصرار جميع الأطراف على الحل العسكري وتحقيق انتصارات كثيرة لطرف ما على حساب طرف آخر حتى يستطيع فرض الشروط التي يريدها.

 

التحالف العربي يلعب أدوارًا سياسية وعسكرية في اليمن.. كيف تنظرون إلى ذلك؟    

 

دور التحالف العربي حاليًّا في مرحلة السكون ويميل إلى عدم السعي لتحريك المياة السياسية.

 

وماذا عن التطور العسكري؟

 

التحالف يحقّق انتصارات في جبهة الساحل الغربي لكن بالمقابل في بعض الجبهات يعاني بسبب فساد الحكومة الشرعية والتلكؤ في الحسم لاستثمار الحربي والمتاجرة عسكريًّا بهذه الأزمة لتحقيق مكاسب مالية.

 

هل يتحمل التحالف جانبًا من المسؤولية بشأن الأزمة الإنسانية؟

 

بالطبع التحالف يتحمل جزءًا من تفاقم الأزمة الإنسانية بالإضافة إلى جماعة الحوثيين لأنّ الأمور خرجت عن السيطرة، والتحكم بالجوانب الإنسانية ليس له أهمية كبيرة ا أهمية الحل العسكري.

 

حدثنا عن دور المؤسسات والمنظمات في التعامل مع الأزمة؟

 

دور هذه الجهات يقتصر على رفع التقارير والدراسات للأمم المتحدة والمنظمات ذات الاختصاص الإنساني لوضع برنامج مساعدات للشعب اليمني.

 

لكن هناك تقارير تتحدث عن رصد أموال للإغاثة؟

 

الدراسة الأخيرة للبنك الدولي الذراع المالي للأمم المتحدة كانت دراسة دقيقة وكنت أحد القائمين عليها.. كل الأموال التي رصدت لمواجهة الأزمة الإنسانية والصحية والغذائية لا تغطي 10% من المطلوب تقديمه لهكذا أزمة كبيرة.

 

ماذا يعني ذلك؟

 

هذا كشف الوجه الحقيقي للمجتمع الدولي والأمم المتحدة في تعاطيها في هكذا صراعات وأزمات.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى