قيادي بـ«فتح»: إذا فقدنا التكافؤ العسكري فعلينا مقاومة الاحتلال بالفن

قيادي بـ«فتح»: إذا فقدنا التكافؤ العسكري فعلينا مقاومة الاحتلال بالفن
قيادي بـ«فتح»: إذا فقدنا التكافؤ العسكري فعلينا مقاومة الاحتلال بالفن
[real_title] يقول القيادي بحركة فتح فائق عوكل عضو اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين إنّ فن الدبكة يحمل بعدًا خاصًا مع الفلسطينيين، مؤكدًا أنّ هذا الفن يعبر عن خبطة راسخة على الأرض، تؤكد ملكية الأرض للفلسطينيين.

 

ويضيف في الجزء الثاني من حواره لـ"مصر العربية"، أنّ إذا كان الفلسطينيون في المرحلة الحالية لا يستطيعون حمل السلاح المتكافئ مع القوة الإسرائيلية فإنّ السلاح المتاح هو الفن.

 

                   إلى نص الحوار

 

كيف يؤثر فن الدبكة على النضال الفلسطيني؟

 

الفن هو الذي يشحذ الهمم وهو ما يأتي بالناس إلى صفوف الثورة، والأناشيد هي التي دعت الناس لدخول الثورة.

 

كيف تعاملت منظمة التحرير الفلسطينية مع هذا الفن؟

 

منظمة التحرير دعمت فن الدبكة، والفنون الأخرى، بشكل كبير.

 

حدثنا عن هذا الدعم؟

 

المنظمة دعمت فرقة الفلوجة وفرقة القدس للثقافة والفنون وفرقة العاشقين وفرقة العائدون، وكان المتاح للمنظمة هو الشتات في مخيمات اللجوء، ولما عادت السلطة إلى قطاع غزة والضفة الغربية لعبت المنظمة دورًا كبيرًا في دعم الفرق المحلية من خلال إنشاء مؤسسات مدنية داعمة للفنون.

 

هل النضال بالفن يمكن أن يكون بديلًا عن المقاومة المسلحة؟

 

إذا كنا في المرحلة الحالية لا نستطيع حمل السلاح المتكافئ مع القوة الإسرائيلية فإنّ السلاح المتاح هو الفن.

 

لكن جزئية الاختلاط بين الجنسين أثارت الكثير من الجدل؟

 

تضم بعض الفرقة الفنية شباباً وشابات يؤدون فنونهم بعضهم بجانب بعض. هذه الجزئية، أي جزئية الاختلاط بين الجنسين، ولّدت جدلاً طويلاً في أوساط الفصائل الإسلامية لا سيّما حركتي حماس والجهاد اللتان اشتهرتا أكثر بتطوير الإنشاد الديني وحقّقا فيه نجاحاً كبيراً.

 

ماذا عن موقف التيار الإسلامي من هذا الفن؟

 

في السابق، كان التيار الإسلامي يرفض الموسيقى من باب التحريم، لكنّه وجد في ما بعد أن هذا الفن مطلوب. حماس نفسها أصبحت تلعب الدبكة. وفي الأصل الدبكة للرجال، والنساء لهن الأهازيج المميزة. لكن التطور في الفنون يحتاج إلى أن يكون هناك عنصر نسائي".

 

هل ساهم ذلك في انتشار هذا الفن؟

 

الشعب الفلسطيني سواء الحمساوي أو الفتحاوي أو الجبهاوي يؤدي الدبكة في الأفراح ولا يتحاشاها أحد، وهذا يكون للرجال فقط. لكن وجود العنصر النسائي في الفرق الفنية صار مطلوباً، والفصائل الإسلامية تعتبر أنّه، طالما أنّ الرجال في الفرق لن يستطيعوا تقديم هذا العمل لوحدهم، فلا غنى عنه.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى