خلال 22 قمة.. تاريخ ونتائج لقاءات السيسي والبشير في 4 سنوات

خلال 22 قمة.. تاريخ ونتائج لقاءات السيسي والبشير في 4 سنوات
خلال 22 قمة.. تاريخ ونتائج لقاءات السيسي والبشير في 4 سنوات

[real_title] يتوجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخميس 19 يوليو، إلى السودان في زيارة رسمية تستغرق يومين، لبحث الملفات والقضايا المشتركة بين البلدين بجانب القضايا الإقليمية الأخرى. وتُعد هذه الزيارة الخامسة للسيسي منذ تولّيه منصبه، والأولى له بعد فوزه بفترة رئاسية ثانية في مارس الماضي.

 

يُمثّل اللقاء الثالث بين السيسي والبشير خلال العام الحالي، حيث عُقِد الأول فى يناير الماضى بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا على هامش القمة الإفريقية. وجرى الثاني فى مارس بالقاهرة، واتسم اللقاءان بالأخوة والمصارحة والمكاشفة، حسبما أعلن الجانبان.

 

وقال أسامة شلتوت سفير القاهرة بالخرطوم، إن القمة المقررة، الخميس، بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير، ستكون اللقاء رقم 22 بينهما خلال 4 سنوات.

 

وأضاف شلتوت أنّ زيارة السيسى إلى الخرطوم تبدأ الخميس وتستمر لمدة يومين، وفق وكالة الأنباء الرسمية المصرية.

 

وأوضح أنّ القمة ستناقش العديد من القضايا المتعلقة بدعم العلاقات الثنائية، والتعاون المشترك فى كافة المجالات، ومناقشة العديد من القضايا الإفريقية والعربية والإقليمية والدولية (لم يفصلها)".

 

وقال: إنّ "هذه القمة الثانية والعشرين بين الرئيسين السيسى والبشير ستمثل دفعة قوية فى مسيرة العلاقات".

 

وأضاف موضحًا: السنوات الأربع الماضية كانت قد شهدت ٢١ لقاءً بين السيسى والبشير، شملت 4 زيارات للسيسى إلى السودان، و6 زيارات للبشير إلى مصر، فضلًا عن لقاءات ثنائية على هامش اجتماعات ومؤتمرات عربية ودولية.

 

وأشار إلى أن هذه الزيارة تعد أولى زيارات السيسي الخارجية منذ ولايته الثانية (يونيو 2018 : 2022)"، لافتا إلى أن أولى زيارات السيسي عقب ولايته الأولى (2018: 2014) كانت للسودان أيضًا.

 

وأشار السفير إلى أنه يجرى حاليًا العمل على إعداد وثيقة ميثاق شرف إعلامي مصري سوداني، بهدف ضبط الخطاب الإعلامي بين البلدين، وتقريب وجهات النظر فيما بينهما.

 

ونستعرض في التقرير التالي اللقاءات السابقة بين السيسي والبشير:

 

 

يونيو 2014: زيارة غير مُرتّبة

أجرى السيسي أول زيارة للخرطوم في 27 يونيو 2014، لم تتجاوز 3 ساعات، للاطمئنان على صحة البشير وتهنئته بنجاح العملية الجراحية التي أجراها وقتذاك، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي.

 

جاء ذلك بعد مشاركة السيسي في القمة الأفريقية الـ23، التي انطلقت من مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية في 26 يونيو 2014.

 

وكشف البشير، خلال زيارته القاهرة في مارس الماضي، أن هذه الزيارة "جرت بدون برنامج واضح أو إجراءات تأمينية أو مراسمية". وقال "الرئيس السيسي لم يهتم بكل هذه الشكليات لأنه جاي بلده"، بحسب تعبيره.

 

يونيو 2015 : تنصيب البشير

زار السيسي الخرطوم للمشاركة في حفل تنصيب البشير رئيسًا للسودان لولاية جديدة في 2 يونيو 2015.

 

وعقب انتهاء مراسم التنصيب عقد اجتماعًا مع البشير، وقدّم له التهنئة، مؤكدًا على استعداد مصر الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم للسودان لتحقيق المزيد من التقدم والاستقـرار، كما استعرض الجانبان تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والأفريقية.

 

مارس 2015: قمة ثلاثية

وصل السيسى مطار الخرطوم الدولى، فى 23 مارس 2015 في زيارة استغرقت يومًا واحدًا إلى السودان، للمشاركة في القمة الثلاثية "المصرية السودانية الإثيوبية" التى دعا لها البشير، بحضور رئيس الوزراء الإثيوبي المُستقيل هايلي ماريام ديسالين.

 

وتناولت القمة كافة القضايا المشتركة بين البلدان الثلاثة، وعلى رأسها ملف مياه نهر النيل والملفات العالقة بخصوص سد النهضة الإثيوبى وتأثيره على حصة دولتى المصب مصر والسودان من المياه، وبحث سبل تعزيز التعاون فى جميع المجالات بين بلادهم بما يحقق مصالح وتطلعات شعوبهم فى الرخاء والتنمية.

 

وتمخّض عن القمة توقيع "وثيقة مبادئ سد النهضة"، ضمّت 10 مبادئ أساسية لحفظ الحقوق والمصالح المائية المصرية، بما يتسق مع القواعد العامة في مبادئ القانون الدولي الحاكمة للتعامل مع الأنهار الدولية.

 

أكتوبر 2016: زيارة خاطِفة

أجرى السيسي زيارة خاطفة استغرقت عدة ساعات، إلى الخرطوم في 10 أكتوبر 2016، وكان في استقباله البشير ووزراء الخارجية والإعلام والتعاون الدولي بالسودان.

 

حضر خلالها الجلسة الختامية للمؤتمر العام للحوار الوطنى السودانى فى الخرطوم، التى شارك فيها أيضًا رؤساء تشاد وأوغندا وموريتانيا، إضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية، وعدد من ممثلى الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.

 

ومن آن إلى آخر، تشهد العلاقات بين السودان ومصر تباينات في وجهات النظر على خلفية قضايا خلافية، منها: النزاع على مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد الحدودي، والموقف من سد النهضة الإثيوبي على نهر النيل. وكان أحدث تباين في وجهات النظر في 4 يناير الماضي، باستدعاء السودان سفيرها لدى القاهرة، لـ"التشاور"، دون إعلان سبب واضح للاستدعاء آنذاك، قبل أن يعود إلى مصر بعد نحو شهرين، ويزور البشير القاهرة في مارس الماضي، وسط عودة للحديث عن علاقات جيدة وقوية.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى