قيادي بـ"الائتلاف المعارض" يوضح شروخ الجالية السورية في مصر

قيادي بـ"الائتلاف المعارض" يوضح شروخ الجالية السورية في مصر
قيادي بـ"الائتلاف المعارض" يوضح شروخ الجالية السورية في مصر
[real_title] حدّد مدير التجمع الحقوقي السوري في مصر، والقيادي بالائتلاف المعارض فراس حاج يحيى الشروخ التي تسود في الجالية السورية بمصر، في عدة مجالات.

 

وأوضح "يحيى" في الجزء الثاني من حواره مع "مصر العربية"، أنّ هذه الشروخ سياسية واجتماعية واقتصادية ومناطقية، محذّرًا من أنّ عدم مواجهة هذه الشروخ على الفور ينذر بأزمات حادة يواجهها السوريون.

 

إلى نص الجزء الثاني من الحوار:

 

ما تقييكم لأوضاع الجالية السورية في مصر بعد إقبال اللاجئين عليها عقب الحرب؟

المجتمع السوري إلى الآن لم يثبت نفسه في كل المجالات بحكم الحالة السياسية في مصر، وأيضًا الانقسامات السورية داخل الجالية والشروخ التي تسود بها، ولهذا مجتمعنا لم يكتمل في مصر.

 

ما هذه الشروخ؟

 

أول هذه الشروخ أنّ السوريين في مصر هو الانقسام الطبقي، فالتجمع يكون على أساس مناطقي، ولكنّه ليس طائفيًّا، حيث أنّ معظم السوريين الموجودين في مصر هم من طائفة السنة، وبالتالي نؤكّد أنّ الشروخ ليست طائفية.

 

هل هذا الانقسام طبيعي أم مريب؟

 

هذا الانقسام المناطقي أمر طبيعي، فكل شخص يفضّل الإقامة مع الأشخاص الذين هم من منطقته أو مدينته أو قريته.

 

هل ثمة علاقة بين السياسة وهذه الشروخ؟

 

نعم.. هناك شرخ سياسي كبير لدى الجالية السورية في مصر، فمدينة 6 أكتوبر معظم سكانها من ريف دمشق، أمّا مدينة الرحاب يقطنها سكان حلب، وبالتالي نلحظ تأثيرات سياسية على كل تجمع من هذه التجمعات بين تأييد أو معارضة الثورة.

 

ماذا عن الاقتصاد؟

 

هناك شروخ طبقية كبيرة، فالسوريون في مصر مقسمون إلى فئتين، واحدة تضم رجال أعمال ومستثمرين يبلغ عددهم حوالي 30 ألفًا، يقيمون في مصر رفقة عوائلهم، ونحو 150 ألف سوري آخرين في حاجة لإعالة.

 

بالتالي، فالسوريون منقسمون إلى قسمين، أحدهما أكثر حاجة والآخر أكثر غنى.

 

ما دور هؤلاء المستثمرين؟

 

نلحظ أنّ هؤلاء الأشخاص لا يقدمون أي دعم أو خدمات للأشخاص الأكثر حاجة، ويجب على المستثمرين السوريين في مصر تقديم الدعم لغيرهم، من أجل معالجة هذا الشرخ بشكل عاجل.

 

حدثنا عن الجانب الاجتماعي.. هل به شروخ؟

 

هناك أيضًا جانب اجتماعي، وهذا يتعلق بحالات الطلاق الموجودة، وهذه نقطة شديدة الخطورة على بقاء السوريين في مصر، وهناك أيضًا انتشار لظواهر مثل الإدمان بين السوريين، وهذا يسود بين الفئات الصغرى والأطفال، وهذه المشكلات يتوجب العمل عليها قبل فوات الأوان.

 

كيف تأثر السوريون بالأوضاع في مصر؟

 

السوريون تأثروا بدرجة كبيرة بالأوضاع في مصر، ويعانون من غلاء الأسعار وارتفاع تكاليف المعيشة، وقلة الأجور.

 

مصر تعامل السوري كالمواطن المصري في مجالي الصحة والتعليم، من المرحلة الابتدائية حتى الجامعية يدفع السوري مصاريف مثل المواطن المصري.

 

في مجال الصحة أيضًا يتلقى الخدمات شبيهة بتلك التي يتلقاها المواطن المصري

 

هل اندمج السوريون في المجتمع المصري؟

 

السوريون يعيشون في مصر في اندماج كامل مع المجتمع المصري ويتمتعون بحرية التنقل وحرية الإقامة وحرية العمل، وهم ليسوا في حاجة إلى أذون تحركات، لكن يُطلب منهم الحصول على إقامة قانونية، وفي حال مخالفة ذلك يتعرضون إلى جزاءات قانونية بينها التوقيف أو دفع الغرامة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى