الشروق - إيران: المقترحات الأوروبية لإنقاذ الاتفاق النووى لا ترضينا الشرق الاوسط

الشروق - إيران: المقترحات الأوروبية لإنقاذ الاتفاق النووى لا ترضينا الشرق الاوسط
الشروق - إيران: المقترحات الأوروبية لإنقاذ الاتفاق النووى لا ترضينا الشرق الاوسط

[real_title] -قائد الحرس الثورى: لا نعتزم زيادة مدى صواريخنا حاليا.. ومؤيدو التفاوض مجددا مع واشنطن «خونة»


أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على أكبر صالحى، أمس، أن المقترحات الأوروبية الرامية إلى إنقاذ الاتفاق النووى الإيرانى بعد انسحاب الولايات المتحدة لا ترضى طهران، محذرا من أن كل الأطراف ستخسر إذا أقدم الغرب على تهميش دور بلاده.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن صالحى قوله إن المقترحات الأوروبية لإنقاذ الاتفاق لا ترضى طهران، مضيفة أن صالحى عبر عن عدم رضا إيران تجاه المقترحات الأوروبية خلال اجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
كما نقلت الوكالة عن صالحى قوله «إذا استمر ذلك فسوف تخسر كل الأطراف» وذلك فى إشارة إلى دور إيران الإقليمى.
وانسحب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الشهر الماضى من الاتفاق النووى الذى أبرمته بلاده عام 2015 مع إيران وقوى عالمية أخرى وقلصت طهران بموجبه أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات.

ولم يكشف صالحى عن مضمون المقترحات الأوروبية، إلا أنه منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق، تسرع الدول الأوروبية الموقعة عليه، وهى بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الخطى لضمان احتفاظ إيران بمزايا اقتصادية كافية لإقناعها بعدم الانسحاب.
فى سياق متصل، قال قائد الحرس الثورى الإيرانى، الميجور جنرال محمد على جعفرى، إن إيران لا تعتزم زيادة مدى صواريخها فى الوقت الراهن لأن المدى الحالى وهو 2000 كيلومتر كافٍ لحمايتها، وذلك فى وقت تتصاعد فيه الضغوط الأمريكية على طهران بشأن برنامجها الصاروخى.

ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن جعفرى قوله «لدينا القدرة العلمية التى تتيح زيادة مدى صواريخنا، لكن هذا ليس ضمن سياستنا الحالية لأن معظم أهداف الأعداء الاستراتيجية تقع بالفعل ضمن مدى 2000 كيلومتر. هذا المدى كاف لحماية بلادنا».
كما وصف جعفرى المفاوضات السابقة مع الولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووى كانت «استثناء»، ووصف الساسة والنشطاء الإيرانيين الذين يؤيدون إجراء محادثات جديدة مع ترامب بأنهم «خونة ومعادون للثورة الإيرانية».

ورحب أكثر من 100 ناشط مرتبطين بمعسكرات معتدلة وإصلاحية فى المشهد السياسى الإيرانى، السبت الماضى، باتفاق ترامب مع الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون الذى يضع تصورا لنزع السلاح النووى بالكامل من شبه الجزيرة الكورية.

وفى بيان نشرته وسائل إعلام إيرانية حث النشطاء طهران على بدء مفاوضات مباشرة مع واشنطن «دون شروط مسبقة» لإنهاء العداء القائم منذ عقود بين البلدين.

ورفض جعفرى هذه الدعوة ونسبت إليه وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء قوله «الزعيم الكورى الشمالى ثورى لكنه شيوعى وليس إسلاميا. ولهذا السبب استسلم، لكننا لن نسير على دربه».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى