كل ما تريد معرفته عن انتخابات الرئاسة التركية 2018

[real_title] يتوجه الأتراك في 24 يونيو الجاري إلى صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة، والتي ستنتقل بعدها تركيا لتطبيق النظام الرئاسي بشكل فعلي.

 

لماذا تجري اتنخابات في 24 من يونيو؟

كان من المقرر أن تجري هذه الانتخابات في 3 نوفمبر 2019.وفي حال فوز رجب طيب أردوغان، فإنه يمكن أن يبقى في السلطة حتى العام 2030.ومهما يكن من أمر سيكون هذا الاقتراع إيذانا بالتحول إلى نظام رئاسة تنفيذي قوي جديد أقرته أغلبية بسيطة في استفتاء أجري العام الماضي.

 

كيف تقرر إجراء انتخابات قبل موعدها؟

أجري استفتاء دستوري في تركيا يوم الأحد 16 أبريل 2017. ولقد صوت الناخبون على مجموعة من 18 تعديلًا مقترحًا على دستور تركيا.

 

ما الذي تنص عليه التعديلات الدستورية

شملت التعديلات الأخذ بالرئاسة التنفيذية التي تحل محل نظام الحكم البرلماني القائم، وإلغاء منصب رئيس الوزراء، وبموجب التعديلات الدستورية التي يبدأ سريانها في أعقاب الانتخابات سيزيد عدد أعضاء البرلمان إلى 600 بعد أن كان يضم 550 عضوا.

 

ما الذي يطمح إليه حزب العدالة و التنمية؟

قال مسؤولون من حزب العدالة والتنمية الذي يملك أغلبية برلمانية في الوقت الراهن إن هدفهم هو الحصول على ما لا يقل عن 300 مقعد في البرلمان.تتيح التعديلات الآنفة الذكر ترشح الرئيس لولايتين متتابعتين من خمس سنوات .

 

أعداد من يصوتون ونسبهم

بحسب البيانات التي نشرتها لجنة الانتخابات العليا التركية، فإن 56 مليون و322 ألف و 632 ناخباً سيدلون بأصواتهم في 180 ألف صندوق داخل البلاد. ويشكل النساء 50.76 بالمئة من الناخبين في الداخل، بحسب المصدر نفسه. كما سيدلي ثلاثة ملايين و47 ألف و328 ناخبا بأصواتهم في الخارج.

 

كيف تتم عملية التصويت بمكاتب الاقتراع؟

يجد الناخب في المركز الانتخابي ورقتين للتصويت، واحدة للمرشح الرئاسي، والثانية لمرشحي الأحزاب إلى البرلمان، فيضعها في ظرف واحد

 

أبرز المرشحين للرئاسة

يتنافس في الانتخابات الرئاسية ستة مرشحين يتقدمهم الرئيس أردوغان عن حزبه (العدالة والتنمية) و"تحالف الشعب"، ومحرّم إينجه مرشح الشعب الجمهوري، وميرال أكشنار مرشح الحزب الجيد، وصلاح الدين دميرطاش مرشح الشعوب الديمقراطي.

 

رجب طيّب أردوغان: عن تحالف الجمهور، الذي يضم حزب العدالة والتنمية والحركة القومية.

 

محرّم إنجه: عن حزب الشعب الجمهوري العلماني ، ويدعو إلى إعادة النظام السياسي في البلاد الى النظام البرلماني.

 

ميرال اكشينار: "حزب الخير" «إيّي».يلقبها البعض بالمرأة الحديدة، وسبق لها أن شغلت منصب وزير الداخلية، ونائب رئيس البرلمان.

 

صلاح الدين ديمرتاش: عن حزب الشعوب الديموقراطية الكردي (وهو معتقل حالياً بتهمة دعم الإرهاب).و على الرغم من عدم وجود دور رسمي له في قيادة الحزب من السجن فليست هناك أي عوائق قانونية تمنعه من الترشح للرئاسة.

 

تمل كرم الله أوغلو : عن حزب السعادة المحافظ، الذي ورث توجهات الراحل نجم الدين أربكان.

 

دوغو بارينجاك مرشّح حزب الوطن (قومي).

 

الأحزاب المشاركة

يشارك 11 حزباً سياسياً في الانتخابات البرلمانية نذكر منها في هذا الصدد حزب العدالة والتنمية، حزب الشعب الجمهوري، حزب الحركة القومية، حزب الصلاح (الخير)، حزب الشعوب الديموقراطية، حزب السعادة، حزب الوحدة الكبرى، حزب تركيا المستقلة، حزب الديموقراطيين، حزب وطن، حزب هدى.

 

التحالفات الانتخابية تضمّ :

تحالف الجمهور/الشعب: وهو تحالف انتخابي تمّ إنشاؤه في فبراير ٢٠١٨، ويضم كلا من حزب العدالة والتنمية (الحاكم) وحزب الحركة القومية وحزب الوحدة الكبير، ويدعم التحوّل إلى النظام الرئاسي في البلاد.

 

تحالف الأمّة: وهو تحالف انتخابي تمّ إنشاؤه في مايو ٢٠١٨ بهدف مواجهة التحالف السابق، ويضم أحزاب المعارضة حزب الشعب الجمهوري، وحزب «إيّي»، وحزب السعادة، والحزب الديموقراطي، ويركّز على فصل السلطات والعودة إلى النظام البرلماني .

 

تحالفات ما بين الأحزاب

في هذه الانتخابات توجد إمكانية إجراء التحالفات السياسية بين الأحزاب، وهو ما يساعد التشكيلات السياسية الصغيرة على دخول البرلمان من خلال إجراء هذه التحالفات مما يمكنها من اجتياز العتبة الانتخابية (10 في المائة من الأصوات)

 

الجولة الأولى من الانتخابات

إذا فاز أي من المرشحين في الجولة الاولى من الانتخابات بأغلبية الأصوات (50 ٪ +١) فانه يصبح الرئيس الشرعي للبلاد مباشرة. لكن إذا فشل أي من المرشحين في الحصول على هذه النسبة، يتأهل الى الجولة الثانية المرشّحون الذين حصلوا على أعلى نسبتين في الجولة الأولى، ويفوز في الرئاسة المرشّح الذي يحصل على أعلى نسبة الأصوات.

 

دور الرئيس في النظام الجديد

الرئيس في النظام الرئاسي الجديد هو من يشكل الحكومة. ويلغى منصب رئاسة الوزراء اعتباراً من الانتخابات المقبلة، بالتالي لن يضطر أردوغان إلى تأمين الغالبية البرلمانية في حال فاز هو بالرئاسة مجدداً

 

دور البرلمان التركي في مرحلة ما بعد الانتخابات

خريطة البرلمان المقبلة ستكون مختلفة كلياً عن تلك الحالية، حيث سيتكوّن من سبعة أحزاب بالحد الأدنى في مقابل أربعة حاليا، وستكون المعارضة أقوى مما هي عليه حالياً في كل الأحوال.وإذا تجاوز الحزب عتبة العشرة بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان فبإمكانه الفوز بعشرات المقاعد البرلمانية. وإذا فشل ستكون المقاعد من نصيب ثاني أكثر الأحزاب شعبية في المنطقة مما قد يضمن أغلبية مؤكدة لحزب العدالة والتنمية الحاكم.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى