وخلال المظاهرات، يتجمع آلاف الفلسطينيين على بعد مئات الأمتار من السياج الحدودي الإسرائيلي، في حين أن مجموعات صغيرة معظمها من الشبان تقذف بالحجارة، وتحرق إطارات السيارات وتحاول هدم أجزاء من السياج.
ويرد الجيش الإسرائيلي باستخدام الغاز المسيل للدموع ويطلق النار على الفلسطينيين الذين يقتربون من السياج الحدودي.
ووفقًا لوزارة الصحة بغزة، فقد قتل 123 شخصًا وأصيب الآلاف أثناء الاحتجاجات. ويقول الجيش الإسرائيلي إن عدد الضحايا الذي قدمته وزارة الصحة يضم مسلحين كانوا ينفذون هجمات.
وبدأت المظاهرات في 30 مارس وبلغت ذروتها في 14 مايو، في نفس اليوم الذي نقلت فيه الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس في محاولة لتبرير استخدام إسرائيل للذخيرة الحية "حاولنا استخدام خراطيم المياه وحاولنا استخدام الغاز المسيل للدموع وحاولنا استخدام كل أنواع الأساليب الأخرى ولم ينجح أي منها أمام هذا النوع من التكتيكات".
وتقول إسرائيل إن حركة حماس تحاول استغلال الأحداث لخرق السياج الحدودي لغزة والقيام بهجمات في إسرائيل، بينما يقول المحتجون إنهم يحاولون لفت الانتباه إلى الوضع الإنساني الرهيب في القطاع الساحلي وللتأكيد على حق اللاجئين في العودة.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري