فيديو| في شهر النكبة.. هذا ما حدث في فلسطين

فيديو| في شهر النكبة.. هذا ما حدث في فلسطين
فيديو| في شهر النكبة.. هذا ما حدث في فلسطين

[real_title] يعد شهر مايو من كل عام ذكرى كئيبة يستذكر فيها الشعب الفلسطيني المحتل ذكرى اغتصاب أرضه من قبل الاحتلال الصهيوني الغاشم..

هذا العام هو الذكرى الـ 70 لاحتلال واغتصاب أرض الزيتون، حين احتلت عصابات صهيون في الـ 15 من مايو لعام 1948 أرض فلسطين، ومنذ ذلك الحين والقدس بيد اليهود.

 

"النكبة".. كلمة يتكرر ذكرها في كل عام، تحديدا في مايو، يستذكر فيها الكبار سنوات من الجراح والآلام والمجازر الصهيونية، بينما يبحث الصغار عن بارقة أمل جديدة، ربما تساعدهم في البقاء داخل وطنهم المغتصب (فلسطين المحتلة).

 

هذه الذكرى تعد يوما استثنائيا بالنسبة للفلسطينيين والعرب عموما، فيه أزال المحتل الصهيوني اسم فلسطين عن الخارطة السياسية والجغرافية، وأقام دولته المزعومة، وبدأ حربه مع الفلسطينيين والعرب، لكن هذه المرة يقاوم الفلسطينيون وحدهم وبدمائهم السجان الإسرائيلي عبر مسيرات "العودة الكبرى" في قطاع غزة والمدن الفلسطينية تعبيرا عن صمودهم وتمسكهم بأرضهم المحتلة.

 

فالنكبة ترمز إلى التهجير القسري الجماعي عام 1948 لأكثر من 780,000 فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم، ونصب مجازر جماعية في القرى الفلسطينية، جسدت دموية شعب لم يعرف سوى القتل والإبادة والخيانة، بحق المقدسات الفلسطينية الإسلامية والمسيحية، أعقبها طمس للهوية ومخططات لتهويد  الأراضي المحتلة وتغيير معالمها العربية.

 

ويعتقد غالبية الناس أن النكبة بدأت عام 1948، إلا أنها في الحقيقة بدأت قبل ذلك بعقود، لكن عام 48 كان بداية القتل والتهجير العلني، حيث دمرت عصابات صهيون أكثر من 530 قرية فلسطينية، وقتلت قرابة 15 ألف فلسطيني، وهجروا أكثر من 780 ألفاً من بيوتهم ليصبحوا لاجئين ممزقين، ونحو 150 ألف بقوا في المناطق التي قامت عليها دولة الاحتلال (عرب 1948)، 78% من مجمل مساحة فلسطين التاريخية، قام عليها الكيان الصهيوني في العام نفسه.

 

وبعد مرور 70 عاما على النكبة، بلغ أعداد اللاجئين الفلسطينيين وأحفادهم قرابة سبعة ملايين فلسطيني، يعيش كثير منهم في مخيمات اللجوء في الدول العربية المجاورة، وينتظرون عودتهم لوطنهم الذي طال أمده.

 

وتأتي الذكرى الـ 70 لفلسطين" target="_blank">نكبة فلسطين هذا العام وسط خذلان وانكسار عربي، حروب طائفية وتمزق للدول واحتلال لأخرى واغتيالات وصراعات لم تشهدها المنطقة العربية من قبل، يقابله انتصار صهيوني بإعلان القدس عاصمة للكيان، وسط تمسك فلسطيني بأرضه.

 

الصراعات العربية - العربية المتصاعدة رسمت ملامح نكبة جديدة ربما هي الأخطر، في ظل حالة الانقسام الحاد التي مزقت شعوب العرب فيما بعد اندلاع ثورات الربيع العربي..

 

فما بين السعودية ودول الخليج تجاه قطر مطارق الحداد، انهار بموجبها التعاون الخليجي، فيما اتسعت دائرة الخلافات بين مصر والسودان إلى جانب قطيعة بين القاهرة وقطر المتهمة بدعم الإخوان المسلمين، ومؤخرًا زادت حدة التوتر بين المغرب والجزائر بسبب "جبهة البوليساريو"، إلى جانب صراع بين الإمارات واليمن والتي اتهمت فيه الأخيرة لأبو ظبي باحتلال منطق يمنية استراتيجية ومنها جزيرة سقطرى، ناهيك عن الصراع في سوريا.

 

أيضا، هناك نكبة أخطر وأشد تطورا وهي تحول إسرائيل في عيون أنظمة عربية بعينها إلى صديق وحليف عبر تطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي، في ظل النظر إلى فصائل المقاومة الفلسطينية باعتبارها تنظيمات إرهابية.

 

الملف التالي يرصد بالصور والفيديوهات ماذا حدث في فلسطين؟

 

إنفو جراف

 

 

 

 

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى