بعد العودة.. حفتر يطمئن الليبيين ويتوعد مُطلقي شائعات وفاته

[real_title] بعد أن فاجأ الجميع بعودته إلى ليبيا عقب أسبوعين من تضارب الأنباء حول وفاته وإصابته بسكته دماغية ، توعد المشير خليفة حفتر، من وصفهم بالمجموعات التي تعكر صفو حياة الليبيين، ومن أطلقوا شائعات وفاته،  متعهدا في الوقت نفسه بتحقيق آمال الشعب الليبي بتطهير البلاد من الإرهاب.

 

وقال حفتر، الذي وصل إلى بنغازي، الخميس، قادما من العاصمة المصرية القاهرة، إنه "بصحة جيدة، ولن يرد على مروجي الشائعات، لكن هناك من سيرد عليهم، وبالشكل المناسب"، كما قال.

 

 

وأشاد قائد الجيش الليبي ، في لقاء مع عشرات الأعيان ومشايخ القبائل الليبية،  بثبات الشعب والجيش وعدم تأثرهم بما وصفها بـ"الترهات والكلام الغريب" الذي تداولته أوساط مناوئة له عن صحته.

 

وقال:" لابد أن تكون ليبيا خالية من هذه المجموعات التي تعكر صفو حياة الليبيين، لابد من القضاء عليهم، خاصة بعدما سمعنا ترهات وكلام غريب مؤخرأ."

 

وأضاف "إنه في مده قصيرة وصلنا إلى المرتبه الـ9 في تصنيف الجيوش في أفريقيا، وهذه النتائج من هذا العطاء الذي نريدكم أن تثقوا به، وسيوصلكم إلى ما تريدونه، الجيش حريص على أن يبلغ الشعب الليبي إلى ما تمناه في فتره وجيزة بإذن الله ويعيش الحياه العصرية".

 

وتعهد حفتر في كلمته، التي أذاعتها قناة الحدث الليبية القريبة من القيادة، بالمضي قدما في تحقيق آمال الشعب قائلا إنه قطع عهدا بأن يحقق لليبيين الحياة التي يتمنوها، حياة عصرية ليست مثل السبعين سنة التي عاشوها في فقر.

 

 

ولوح بتدخل "الجيش" مرة أخرى؛ لضمان حياة سعيدة للشعب الليبي، واصفا الانتخابات المقبلة بأنها مجرد "تمثيل"، حسب قوله.

 

 

ذكر أن تقارير عديدة تحدثت في الفترة الأخيرة عن الحالة الصحية للمشير خليفة حفتر، وأشارت إلى تدهور حالته الصحية، وربما دخوله في غيبوبة، وحتى وفاته، ولكن مصادر ليبية عديدة، أكدت أنه لا يزال يتمتع بكامل صحته، وأنها مجرد وعكة خفيفة وسيعود إلى قيادة الجيش الليبي مجددا.

 

وكان المتحدث باسم الجيش، العميد أحمد المسماري، قد قال في بيان إن عودة حفتر "تأتي بعد أسابيع من المعركة الإعلامية والسياسية الشرسة التي قادتها جماعة الإخوان، والهياكل التنظيمية والميليشيات الإرهابية ضده، من خلال الأخبار الملفقة بشأن وفاته".

 

ومن المقرر أن يشارك قائد الجيش في احتفالات بالذكرى السنوية لعملية الكرامة، وهي الحملة العسكرية التي بدأها في 2014 لطرد داعش من بنغازي.

 

وتعرض حفتر لوعكة صحية مؤخراً، ونقل في 11 أبريل الجاري، إلى المستشفى التعليمي العسكري بيرسي، بمدينة كلامار بالضاحية الغربية للعاصمة الفرنسية باريس.

 

ومنذ مطلع أبريل الجاري، لم يظهر حفتر علنًا، حين أعلن قرب ما أسماه "تحرير مدينة درنة (شرق)” من سيطرة قوات “مجلس شوري مجاهدي درنة"، وذلك عبر مقطع مصور بث من مشارف المدينة.

 

ومنذ أشهر، ترعى القاهرة اجتماعات ليبية للوصول إلى توافق ليبي ليبي للأزمة السياسية المستمرة منذ سنوات.

 

ويتصارع على السلطة والنفوذ في البلد العربي الغني بالنفط كيانان، هما: حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليًا، في العاصمة طرابلس (غرب)، و”الحكومة المؤقتة” في مدينة البيضاء (شرق)، وهي مدعومة من قوات حفتر.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى