وجاءت سوريا في المركز 162 وتذيل العراق القائمة حيث احتل المرتبة 165 عالميا.
الأفضل عالميًا
وعلى الصعيد العالمي فتعد الجنسية الفرنسية من أفضل الجنسيات على المؤشر محققه 81.7% ، أما ألمانيا التي كانت تتصدر هذه القائمة التي تربعت على الصدارة طوال السنوات السبع الماضية ، فحققت جنسيتها 81.6% لتأتي في المركز الثاني.
ذلك أن حامل الجنسية الألمانية يمكنه العيش والعمل في الخارج بسهولة، كما يمكنه التنقل إلى أكبر عدد من البلدان من دون الحصول على تأشيرة، حيث أن جواز السفر الألماني يتيح لحامله السفر إلى 177 دولة من دون الحصول على تأشيرة مسبقة، بحسب مؤشر هنلي .
وفي المرتبة الثالثة جاءت إيسلاندا، تليها الدانمارك (رابعة)، وهولندا (خامسة)، والنرويج (سادسة)، والسويد ( سابعة)، وفنلندا وإيطاليا (في المرتبة الثامنة)، وإيرلندا وسويسرا (في المرتبة التاسعة)، والنمسا (عاشرة).
وتراجعت بريطانيا وجاءت في المركز 11 نتيجة إخفاقها في مؤشر حرية الاستقرار، وهي القدرة على الاستقرار والعمل في الخارج بسهولة مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي ، ثم إمارة ليختنشتاين في المركز 12، وجاءت إسبانيا في المركز 13.
ودخلت جورجيا وأوكرانيا قائمة الدول التي تتميز بأكبر ارتفاع في "قيمة" جنسيتيهما، وغدتا تحتلان المرتبتين الـ20 والـ19 على التوالي، وذلك بسبب حصول مواطنيهما على حق دخول منطقة "شنغن" مؤخرا دون تأشيرة.
أما روسيا فأصبحت جنسيتها الأكثر قيمة بين بلدان رابطة الدول المستقلة. وعام 2017 حصلت الجنسية الروسية على نسبة تقييم بلغت 40.5%. وفي القائمة العامة احتلت روسيا ( سوية مع جمهورية بالاو) المرتبة الـ 63. وخلال السنوات الـ5 الأخيرة ارتفع مؤشر الجنسية الروسية بمقدار 3.5%.
وجاءت الجنسيتان الأفغانية والصومالية، حسب الترتيب، في آخر القائمة، جدير بالذكر أن التصنيف شمل 168 دولة.
ركيزة المؤشر
واستند تقرير الجنسية إلى القوة الاقتصادية، والتطور البشري، والسلم، والاستقرار، وتأشيرات السفر، كما صنف الجنسيات على أساس الاستقرار والعمل في الخارج بدون معوقات أو عراقيل.
ويأخذ المؤشر في اعتباره مدى نجاح أي بلد في مجال التنمية البشرية حيث من الأفضل الحصول على جنسية بلد يتمتع مواطنوه بعمر طويل، ونظام مدرسي جيد، ومستوى عالٍ من الازدهار، مقارنة ببلد يوفر مستويات أدنى من الأمن، والتعليم، والرعاية الصحية لمواطنيه.
واستند تقرير الجنسية إلى القوة الاقتصادية، والتطور البشري، والسلم، والاستقرار، وتأشيرات السفر، كما صنف الجنسيات على أساس الاستقرار والعمل في الخارج بدون معوقات أو عراقيل، وهذا يعني أن أفضل الدول في العالم هي القادرة على تطوير مواهبك وعملك.
ومن جهته، قال د. ديمتري كوشنكوفوف، أستاذ مادة الدستور وقانون الجنسية، والشريك المؤلف للمؤشر، إن الركيزة الأساسية لمؤشر جودة الجنسية هي القيمة النسبية للجنسيات مقابل القيم النسبية للدول، مشيراً إلى أن المكانة القانونية لملايين المواطنين، في عالم العولمة، توسع مدى فرصهم، ورغباتهم خارج حدود أوطانهم الأصلية.
وأوضح أن مؤشر جودة الجنسية يستخدم مجموعة من البيانات القيمة، المستقاة من مؤسسات دولية وخبراء، بما في ذلك الأمم المتحدة، والبنك الدولي، ومنظمة الطيران المدني، ويقيس القيم الداخلية للجنسية، التي تشير إلى جودة الحياة، وفرص النمو الشخصي ضمن حدود الوطن الأصلي.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري