فيديو| في مقابر الأرقام.. الاحتلال يخفي جثث شهداء فلسطين

فيديو| في مقابر الأرقام.. الاحتلال يخفي جثث شهداء فلسطين
فيديو| في مقابر الأرقام.. الاحتلال يخفي جثث شهداء فلسطين

[real_title] لم يزل جيش الاحتلال يحتجز جثث مئات الأسرى الفلسطينيين في "مقابر الأرقام"، ويرفض الكشف عنهم، أو تسليمهم.

 

مقابر سرية يواري فيها الاحتلال جثث الفلسطينيين عن الأنظار، ووصل زمن وجود بعض الجثث إلى أكثر من أربعين عامًا.

 

"مصر العربية  تفتح  في هذا التقرير قضية مقابر الأرقام، وحقيقة العدد لهؤلاء في مقابر الاحتلال.

 

نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح كشفت لـ"مصر العربية" عن عدم حقيقة الأرقام التي تتحدث عنها إسرائيل حول شهداء مقابر الأرقام، وأن عددهم حسب الشهادات التي جمعها تفوق 250 شهيدا.

 

وأكد الوحيدي أن هناك سجون سرية تقيمها دولة الاحتلال ، وأن هناك أسرى فلسطينيين وعرب فيها لا أحد يعرف مصيرهم ، مفنداُ مزاعم الاحتلال بأنها دولة ترعى حقوق الانسان وهي لا تحافظ على حقوق الأموات.

 

وطالب الوحيدي بالكشف عن مصير شهداء مقابر الـأرقام ، من خلال تشكيل أداة ضغط على الكيان من أجل أن يكشف عن مصيرهم.

 

من جانبها قال الناشطة في مجال الأسرى ريحاب كنعان لـ" مصر العربية": "لا يوجد إجرام أكبر من إجرام هذا المحتل الذي يحتجز جثامين الأموات منذ عشرات السنوات ومن بينهم الشهيدة دلال المغربي منفذة عملية الساحل قبل أربعين عاما.

 

وأكد كنعان أن هذه تعد جريمة في عرف كل القوانين الدولية، وإسرائيل تعتبر نفسها دولة فوق كل القوانين والأعراف الدولية.

 

وطالبت كنعان كل المؤسسات الحقوقية الدولية بالعمل على استرجاع جثامين الشهداء الذين تحتجزهم دولة الاحتلال كأسرى وورقة مساومة على الفصائل الفلسطينية.

 

بدورها شددت الفصائل الفلسطينية أن ما تقوم به دولة الاحتلال من مواصلة احتجاز جثامين الشهداء جريمة حرب تتطلب من كل أحرار العالم نبذ هذا الفعل المخالف لكل الأعراف والمواثيق الدولية.

 

وقال في هذا السياق طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين لـ"مصر العربية": "ما تفعله دولة الاحتلال من احتجاز لجثامين أكثر من 250 شهيداً وشهيدة كأسرى وهم أموات جريمة ، ومحاولة إسرائيلية يائسة للضغط على المقاومة لمساومتهم، عبر ادراجهم  في صفقات تبادل أسرى، وهذا ما فعلته إسرائيل في السابق في صفقات تبادل أسرى خاصة مع حزب الله".

 

وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي تفرض عقوبات على الجثث، حيث أنها تحتجز اعداداً غير معروفة من جثث الشهداء الفلسطينيين والعرب الذين استشهدوا في مراحل مختلفة من الكفاح الوطني.

 

وأقامت اسرائيل لهذه الغاية مقابر سرية عرفت باسم مقابر الأرقام، حيث كشف النقاب عن أربع مقابر كهذه، فضلاً عن احتجاز جثث أخرى في ثلاجات.

 

والمقابر السرية عبارة عن مدافن بسيطة، محاطة بالحجارة بدون شواهد، ومثبت فوق القبر لوحة معدنية تحمل رقماً معيناً، ولهذا سميت بمقابر الأرقام لأنها تتخذ الأرقام بديلاً لأسماء الشهداء.

 

ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به الجهة الأمنية المسؤولة، ويشمل المعلومات والبيانات

الخاصة بكل شهيد.

 

وتعد مقابر الأرقام التي هي إهانة لإنسانية الإنسان، في حياته وبعد موته، تستصرخ الموقف الإنساني للمطالبة باستعادة جثامين هؤلاء الشهداء ولتمكين ذويهم من إعادة دفنهم بما يليق بكرامة الإنسان، وتستصرخ كل المدافعين عن حقوق الإنسان للضغط على حكومة إسرائيل بالإفراج عن جثامين الشهداء الفلسطينيين فمن العار أن يصمت العالم على عقاب الإنسان حتى بعد موته.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى