بالفيديو| «دبكة وشعر وأغاني وطنية».. بـ «الفن» أهالي غزة يواجهون رصاص الاحتلال

[real_title] على بعد أمتار قليلة من الحدود الشرقية لقطاع غزة ، اختار الفنان عبد المجيد عريقات، أن ينشد أغنيته، وسط أزيز الرصاص، وقنابل الغاز التي تنهمر على المتظاهرين، موقعة الشهداء والجرحى في صفوف الأطفال والنساء والمدنيين العزل.

بهمة وثبات أنشد الفنان عريقات أنشودة وطنية، تحث على الثبات في مواجهة الاحتلال، وتحمل في طابعها عملًا ثوريًا، في تأكيد أن الشعب الفلسطيني سيواصل طريق المطالبة بحقوقه.

وفي مكان قريب من الفنان عريقات على الحدود الشرقية لمدينة غزة  تجمع عشرات الشبان الغزيين حول مجموعة من الفنانين الفلسطينيين الذين نظموا أمسية فنية على الحدود، فيما صوت سيارات الإسعاف يعلوا في المكان، وتعلوا معه الأناشيد الوطنية الفلسطينية.

"مصر العربية" رصدت بالصوت والصورة في هذا التقرير النوع الجديد من المقاومة السلمية عند الغزيين الذين ابتدعوا أنوعا جديدة تعبر عن غضبهم على الاحتلال وتحث على مواصلة مقاومته.

ويقول في هذا السياق الفنان الغزي محمد حسان لـ"مصر العربية": "في هذا المكان جئنا من أجل أن ننشد لفلسطين الجريحة، جئنا من أجل تعزيز جبهتنا التي تقاوم الاحتلال، ونقول للعالم نحن أصحاب حق ونريد العيش بسلام على أرضنا".

وعلى وقع الأغاني الشعبية التي صدحت على الحدود،  قدم مجموعة من الشبان  الفلسطينيين في التجمع الفني الذي أقيم على الحدود  عروض الدبكة الشعبية، واشتبكت أياديهم في مشهد تجسدت فيه روح التحدي للاحتلال الذي يحاول طمس الحقوق الفلسطينية المشروعة.

وقد سقط نحو 19 شهيدا وأصيب نحو 1500 بجروح في المواجهات المتواصلة على حدود قطاع غزة، والتي انطلقت في 30 من مارس يوم الأرض ، وستتواصل حتى منتصف أيار القادم ذكرى النكبة الفلسطينية السبعين.