بعد رئاسة «شي جين بينغ» الأبدية.. «لى كه تشيانج» رئيسا للوزراء من جديد

[real_title] بعد 7 أيام من قرار البرلمان الصيني بإجراء تعديلات دستورية من بينها إلغاء الحد الأقصى للولايات الرئاسية، أعيد انتخاب "لى كه تشيانج" اليوم اﻷحد رئيسا للوزراء، حيث لم يصوت سوى نائبين فقط بالرفض .
 

وانتخب تشيانج بـ 2964 صوتا، خلال الجلسة السنوية لمجلس الشعب الصيني، التي عقدت اليوم في قصر الشعب ببكين، وذلك بعد 24 ساعة فقط من التجديد باﻹجماع عن طريق الاقتراع السري داخل البرلمان لشي جين بينغ، لمنصب رئيس جمهورية الصين الشعبية، ورئيساً للجنة العسكرية المركزية.
 

وأقسم الرجل القوي في البلاد (64 عاما) الذي رفع قبضته اليمنى، اليمين على احترام الدستور، خلال حفل غير مسبوق اقيم وسط أبهة كبيرة في قصر الشعب ببكين.


 انهالت التهاني على شي جين بينغ من كافة أنحاء العالم، حيث  أعرب قادة بلدان وأحزاب سياسية ومنظمات أجنبية عن ثقتهم بأنه تحت قيادة شي ستحقق الصين رخاء أكثر وستقوم بدور دولي أكبر.

 

أقر البرلمان الصيني الذي يناهز عدد أعضائه ثلاثة آلاف نائب، الأحد الماضي بموافقة 2958 صوتا، ومعارضة نائبين، وامتناع ثلاثة، إلغاء الحد الأقصى للولايات الرئاسية بعد أن كانت محددة بولايتين فقط.


 

ووفقا للتعديلات الجديدة فإن الزعيم الصيني «شي جين بينغ» البالغ من العمر 64 عامًا من حقه الاستمرار في الحكم مدى الحياة، حيث كان من المزمع أن تنتهى فترة رئاسته 2023.

 

وبشكل غير معلن يستهدف البرلمان الصيني إنهاء حقبة القيادة «الجماعية» و النظام الذي سنه الزعيم الصيني السابق دينغ شياو بينغ عام 1982 والتي تمنع العودة لعهد مؤسس الشيوعية في الصين ماو تسي تونغ.

 

وفي التصريح الرسمي ذكر  أن الهدف هو استكمال مسيرة البرنامج  الإصلاحي للزعيم شي الذي احتلت بفضله الصين مركزا عالميا في الصدارة، في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم قي صياغة «عالم جديد».
 

تعديلات البرلمان ،جاءت الموافقة عليها بعد اقتراح قدمه الحزب الشيوعي الحاكم الشهر الماضي، حيث لم تكن هناك أي شكوك ﻹقراره، نظرا لأن السواد اﻷعظم من النواب ينتمون لهذا الحزب.


 

هاجم منتقدون على وسائل التواصل الاجتماعي في الصين هذه الخطوة وشبهوها بما يحدث في كوريا الشمالية وأشاروا إلى تكرار عبادة الشخصية على غرار ما حدث في عهد ماو تسي تونج، وردت الحكومة سريعًا بشن حملة دعاية ومنعت بعض التعليقات ونشرت مقالات تشيد بالاقتراح.

 

وبرغم هذه الانتقادات، فإن الرؤية الغالبة في الصين، تؤكد أن «شي جين بينغ» الذي تقلد الحكم في عام 2012.، أظهر في السنوات الخمس الأولى في السلطة التخطيط الواضح والصلابة في تحقيق الأهداف السياسية المحلية .

 

وقبل ذلك الاقتراح البرلماني تعززت قوة شي الذي يحظى بشعبية واسعة في الصين بعد حملة الفساد التي قادها وعلى إثرها عوقب أكثر من مليون من أعضاء الحزب، حيث صوت الحزب على تكريس اسمه وأيديولوجيته السياسية في دستور الحزب - مما رفع مكانته إلى مستوى مؤسسه الراحل ماو تسي تونغ.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى