فيديو| بعد حديث وزير الدفاع.. هل تكون عفرين ساحة لتجربة الأسلحة التركية؟

[real_title] أعلنت تركيا عن اعتزامها استخدام ذخائر جديدة محلية الصنع في عمليتها ضد الأكراد بمنطقة عفرين في الشمال السوري "غصن الزيتون".

 

وقال وزير الدفاع التركي، نورالدين جانيكلي، إنهم يخططون لاستخدام ذخائر جديدة محلية الصنع في عملية غصن الزيتون المستمرة ضد التنظيمات الإرهابية في منطقة عفرين.

 

 وأضاف جانيكلي خلال افتتاح معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري "ديمدكس 2018" "سيتم إجراء آخر التجارب على بعض المنتجات نهاية أبريل المقبل، وعقب انتهاء التجارب بنجاح سيتم تسليم تلك الذخائر إلى القوات المسلحة التركية".

 

 

وأردف "نستخدم منتجاتنا المحلية من الأسلحة والذخائر بنسبة كبيرة في عملية غصن الزيتون، وخصوصاً من ناحية الذخيرة".

 

وأكد أن تكنولوجيا الصناعات الدفاعية التركية تمكنت من الانطلاق من الصفر وصولاً إلى الإنتاج.

 

وأوضح أن هناك اهتماماً وطلباً كبيراً على منتجات شركات الصناعات الدفاعية التركية في الأسواق العالمية، حيث أن لها مكانة فيها، مؤكداً أن النظام الاحتكاري في مجال الصناعات الدفاعية بدء يتغير في العالم.

 

وأشار إلى أن تركيا وبعض الدول الشرقية اتهجت إلى قطاع الصناعات الدفاعية، مبيناً أن هذا القطاع يلعب دوراً مهماً في زيادة الدخل القومي التركي.

 

ومن أبرز هذه المعدات العسكرية التي أعلن عنها الجيش التركي ما بات يعرف بـ"طائرة النحلة"، وهي طائرة صغيرة بحجم أكبر من النحلة بقليل يمكنها تصوير واكتشاف أماكن اختباء عناصر التنظيمات المسلحة ومتابعة تحركاتهم دون أن يجري اكتشافها.

 

وتتمتع الكاميرا التي بدأت مهامها في الجيش التركي حديثا بخاصية التخفي وعدم إصدار صوت، ومن ثم يصعب اكتشافها، وفقا لوسائل إعلام تركية.

 

وإلى جانب ذلك، أعلن الجيش التركي أنه طور في الآونة الأخيرة الطائرات الصغيرة بدون طيار "درون" التي يتم إطلاقها لتصوير أماكن الاشتباكات واكتشاف المسلحين الذين يحاولون "التسلل إلى مناطق الجيش وزرع العبوات على جنبات الطرقات".

 

وتقول وسائل إعلام تركية إن هذه التقنيات الحديثة ساهمت في "زيادة فعالية عمليات الجيش التركي ضد وحدات حماية الشعب الكردية وتفادي وقوع الكثير من الخسائر في صفوف عناصر الجيش".

 

ويستخدم الجيش التركي هذه التقنيات بالدرجة الأولى في العمليات المتواصلة في جنوب وشرقي البلاد وشمالي العراق وفي سوريا خلال العملية المتواصلة حتى الآن ضد الفصائل الكردية في عفرين.

 

 

وكان المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، قد أعلن أن قرار مجلس الأمن بشأن الهدنة في سوريا لمدة 30 يوما، لن يؤثر على عملية "غصن الزيتون" التي يشنها الجيش التركي في منطقة عفرين السورية.

 

وقال بوزداغ إن "هدف عملية عفرين هو القضاء على التنظيمات الإرهابية والإرهابيين، وتطهير المنطقة من الإرهاب، وإرساء الأمن والسلام فيها".

 

وأضاف أن "العملية تهدف أيضا إلى تحرير السكان من ضغوط وممارسات الإرهابيين، وحماية أرواح وممتلكات المواطنين الأتراك على طول الشريط الحدودي مع سوريا"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية.

 

من جانبه، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس النظام السوري بشار الأسد بـ"القاتل"، قائلا إنه "تسبب في مقتل نحو مليون مواطن سوري بالأسلحة الكيميائية والتقليدية".

 

كما أكد أردوغان أن عملية عفرين ستستمر إلى أن "يتم تطهير المنطقة بالكامل من التنظيمات الإرهابية". وقال إن العملية "ستُعيد عفرين إلى أصحابها الحقيقيين، كما جرى خلال عملية درع الفرات سابقاً".

 

وكشف بوزداغ، عن دخول عناصر من القوات التركية الخاصة إلى منطقة عفرين شمالي سوريا.

 

وقال بوزداغ إن، العمليات مستمرة في المناطق الريفية والقرى والبلدات البعيدة عن المدن، وكلما ضاق المجال ستمتد العمليات إلى المناطق السكنية حيث يوجد المدنيون.

 

وتابع أن "إرسال عناصر العمليات الخاصة هو تحضير للمعارك في المناطق السكنية".

 

وأضاف: "إرسال القوات الخاصة التركية إلى منطقة عفرين، هو استعداد لاقتراب كفاح جديد ضد الإرهابيين، الهدف منه حماية المدنيين، وتحقيق النجاح لعملية غصن الزيتون".

 

 

وبدأ الجيش التركي عملية عسكرين في عفرين باسم "غصن الزيتون"، في 20 يناير الماضي، ضد مسلحي "وحدات حماية الشعب الكردي" السورية (YPG)، المدعومة من الولايات المتحدة، وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD)، اللذين تعتبر تركيا أنهما امتداد لحزب العمال الكردستاني التركي (PKK)، وتصنفهم جميعا كـ"تنظيمات إرهابية".

 

بينما دفع النظام السوري بقوات موالية له إلى عفرين لمواجهة ما وصفه بـ"العدوان" التركي.

 

 

تجدر الإشارة إلى أن أرقام المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية للعام 2016 تفيد أن الجيش التركي يعد 402 ألف جندي بينهم 77 ألفا من المحترفين و325 ألفا من المجندين في القوات البرية، و48600 جندي في البحرية و60 ألفا في سلاح الطيران.

 

ويضاف إلى هؤلاء أكثر من مئة ألف من قوى الدرك أو الشرطة شبه النظامية التي تتبع وزارة الداخلية بدلا من وزارة الدفاع، وفقا لأرقام العام 2015.

 

وفي تركيا كذلك 400 ألف احتياطي في الجيوش الثلاثة. وهو بذلك ثاني أكبر جيوش حلف شمال الأطلسي بعد الجيش الأميركي.

 

 ولدى البحرية 13 غواصة و18 فرقاطة و6 سفن حربية، في حين يملك سلاح الجو 200 طائرة "أف-16"، مما يجعله الثاني بعد الأسطول الجوي الحربي الأميركي من نوعية هذه الطائرات.

 

وقال المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إن سلاح الجو التركي "جيد التجهيز والتدريب".

 

وتفيد مجموعة "جينز" للاستخبارات الأمنية أن جيش البر شهد تطورا كبيرا من التسعينات، وطور "قوات تتمتع بقدرة عالية على الحركة وقوة نارية متقدمة".

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى