فيديو| الفلسطينيات في اليوم العالمي للمرأة.. أسيرة وجريحة ومحاصرة

[real_title] بدموع الألم والمعاناة الممزوجة بالقهر من جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني، تستقبل فلسطينية" target="_blank">المرأة الفلسطينية الثامن من مارس يوم المرأة العالمي.

فهي أم الشهيد والجريحة والأسيرة والدة الأسير، وعينها تنظر في اليوم العالمي، لنساء العالم لإنصافها والوقوف لجانبها وحمايتها من محتل غاصب، قتل واعتقل واغتصب دون وجه حق.

في هذا التقرير ترصد "مصر العربية" رسالة فلسطينية" target="_blank">المرأة الفلسطينية لنساء العالم في الثامن من مارس في ظل ما تواجهه من صنوف المعاناة والألم على يد الاحتلال المجرم الذي لا يفرق بين رجل وامرأة.

وتقول عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية الفلسطينية لتحرير فلسطين مريم أبو دقة :" إن فلسطينية" target="_blank">المرأة الفلسطينية تواجه صنوف معاناة لا مثيل لها، فهي آخر امرأة في العالم تقع تحت الاحتلال وتواجهه فهي الشهيدة والأسيرة والجريحة وأم الشهيد ".

وأكدت أبو دقة أن فلسطينية" target="_blank">المرأة الفلسطينية شاركت الرجل جنباً إلى جنب في مقاومة الاحتلال الذي مارس بحق النساء كل صنوف القهر والإرهاب .

ودعت أبو دقة في يوم المرأة العالمي نساء وأحرار العالم لمناصرة فلسطينية" target="_blank">المرأة الفلسطينية ، وإنقاذها من براثن الاحتلال خاصة وأن الاحتلال لا يكترث بكل القوانين والأعراف الدولية.

من جانبها قالت والدة الأسير رائد الحاج الأحمد إن يوم المرأة العالمي يجب أن يكون مناسبة عالمية لمناصرة فلسطينية" target="_blank">المرأة الفلسطينية، ويجب الوقوف مع فلسطينية" target="_blank">المرأة الفلسطينية، التي تحرم من زيارة فلذة كبدها في سجون الاحتلال المجرم".

وأكدت الحاج أحمد والدموع منهمرة من عينها، بأي حق يحرمني الاحتلال المجرم من زيارة ابني منذ فترة طويلة، أين العدالة الدولية.

في السياق، قال تقرير حقوقي فلسطيني إن الاحتلال الإسرائيلي صعد من اعتداءاته على النساء الفلسطينيات حيث سجل العام الماضي ارتفاعا في عدد من اعتقلن في سجون الاحتلال، واستشهاد وإصابة عدد آخر، بالإضافة إلى حرمان أمهات الأسرى، من زيارة ذويهم في السجون.

وفي هذا السياق، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن قوات الاحتلال ، نفذت نحو 15 ألف حالة اعتقال في صفوف النساء الفلسطينيات منذ عام 1967.
 

وأضاف قراقع بمناسبة يوم المرأة العالمي، إن 62 أسيرة فلسطينية لا زلن يقبعن في سجون الاحتلال، من بينهن 8 جريحات، و10 قاصرات، و20 امرأة متزوجة، و3 أسيرات محتجزات بأوامر اعتقال إداري.

وأشاد بتضحيات فلسطينية" target="_blank">المرأة الفلسطينية ودورها في مسيرة النضال، فهي الشهيدة والأسيرة والجريحة والمبعدة ووالدة وشقيقة وزوجة وابنة كل هؤلاء.

ويعد يوم المرأة العالمي مناسبة وطنية وأجازة رسمية في فلسطين المحتلة، تكريمًا للمرأة الفلسطينية التي تشارك في النضال لجانب الرجل، تمنحها القوانين الفلسطينية مساحات واسعة من الحقوق والواجبات.