بالفيديو.. البشير يقود حملة تغييرات واسعة في الجيش السوداني

بالفيديو.. البشير يقود حملة تغييرات واسعة في الجيش السوداني
بالفيديو.. البشير يقود حملة تغييرات واسعة في الجيش السوداني

[real_title] أقال الرئيس السوداني عمر البشير رئيس أركان الجيش ضمن تغييرات طالت عددا من قيادات المؤسسة العسكرية في البلاد.

 

وتولى الفريق ركن كمال عبد المعروف الماحي رئاسة الأركان المشتركة خلفًا للفريق أول مهندس ركن عماد الدين مصطفى عدوي، بحسب بيان الناطق باسم القوات المسلحة نشرته وكالة الأنباء السودانية الرسمية.

 

وكان الفريق عدوي تولى منصب رئاسة الأركان منذ فبراير 2016 خلفًا للواء الفريق مصطفى عبيد سليم.

 

وأشار البيان إلى ترقية الفريق، عصام الدين المبارك، إلى رتبة فريق أول، وتعيينه نائبًا لرئيس الأركان المشتركة، خلفًا للفريق أول ركن يحيى محمد خير أحمد.

 

وتابع البيان: "كما تم ترفيع الفريق الركن السر حسين بشير حامد، إلى رتبة فريق أول وتعيينه مفتشًا عامًا للقوات المسلحة".

 

وبحسب البيان، "تم تعيين الفريق الركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن، رئيسًا لأركان القوات البرية، وترفيع اللواء ركن صلاح الدين عبد الخالق سعيد، إلى رتبة فريق وتعيينه رئيسًا لأركان القوى الجوية".

 

وطبقًا للبيان، "تمّ ترفيع اللواء ركن عبد الله المطري الفرضي، إلى رتبة فريق، وتعيينه رئيسًا لأركان القوات البحرية، خلفًا للفريق ركن فتح الرحمن محيي الدين صالح".

 

كما تم تعيين الفريق الركن هاشم عبد المطلب أحمد بابكر، رئيسًا لهيئة العمليات المشتركة، خلفًا للفريق فني ركن سعد محمد الأمين الحاج، وترفيع اللواء الركن آدم هارون إدريس إلى رتبة فريق وتعيينه نائبًا لرئيس أركان القوات البرية عمليات".

 

وفي مطلع هذا الشهر، أقال الرئيس السوداني مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني محمد عطا وأعاد المدير العام السابق الفريق ركن المهندس صلاح عبد الله صالح، المعروف صلاح قوش إلى منصبه.

 

وكان قوش شغل منصب مستشار رئاسي بعد الإطاحة به من رئاسة المخابرات إلا أنه أقيل من منصبه مطلع عام 2011 بعد اتهامه مع ضباط آخرين بمحاولة انقلاب، وفي 2013 أفرجت السلطات السودانية عنه بموجب عفو رئاسي.

 

وجاءت تنحية عطا بعد مواجهات بين أجهزة الأمن والمشاركين في احتجاجات شعبية شهدتها البلاد عقب رفع أسعار المنتجات الغذائية في يناير/ كانون الثاني الماضي.

 

فقد خرج متظاهرون إلى الشوارع في الأسابيع التالية لارتفاع الأسعار بسبب تخلي الحكومة للقطاع الخاص عن استيراد الحبوب.
 

وتدخل جهاز المخابرات وقوات مكافحة الشغب لفض تجمعات المحتجين في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى من البلاد.

 

وعقب تعيين صالح أعلنت السلطات السودانية أنها ستفرج عن 80 سجينًا كانوا اعتقلوا خلال تلك الاحتجاجات الشعبية ضد ارتفاع الأسعار والأوضاع الاقتصادية المتردية.

 

وظلّ الاقتصاد السوداني يعاني منذ انفصال جنوب السودان في عام 2011، حيث تقع معظم الاحتياطات النفطية المكتشفة في السودان.

 

وتربع الرئيس البشير على رأس هرم السلطة في البلاد لفترة أكثر من ربع قرن، شهدت أكثر من تمرد وأزمة اقتصادية، وصدرت بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بشبهة ارتكاب جرائم حرب ممنهجة في منطقة دارفور.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى