هل تعمد «عون» إذلال «تيلرسون»؟.. لم يجد من يستقبله بقصر بعبدا

هل تعمد «عون» إذلال «تيلرسون»؟.. لم يجد من يستقبله بقصر بعبدا
هل تعمد «عون» إذلال «تيلرسون»؟.. لم يجد من يستقبله بقصر بعبدا

[real_title] وحيدا من دون مستقِبل، ظهر وزير الخارجية الأمريكي في لقطات للتلفزيون اللبناني، الخميس 15 فبراير، جالساً لدقائق أمام الكرسي الخالي، قبل أن يظهر الرئيس «ميشال عون» بقصر بعبدا الرئاسي.

 

وأرجع عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي اللبنانيين التأخر إلى تعمد عون إهانة تيلرسون أو لإيصاله رسالة سياسية ما.

 

واضطر «ريكس تيلرسون»، للانتظار عدة دقائق، بعد وصوله إلى قصر الرئاسة اللبناني، قبل أن يدخل وزير الخارجية اللبناني «جبران باسيل» لتحيته، تبعه دخول رئيس الجمهورية «عون»، لكن «باسيل» لم يكن عند المدخل الرئيسي لمقر الرئاسة، كما تقتضي الأعراف الدبلوماسية.

 

وأظهرت لقطات تليفزيونية «تيلرسون» وهو يجلس في غرفة وبجواره مقعد شاغر قبل أن يدخل «باسيل» ويصافحه فيما بدا خروجا على العرف الدبلوماسي.

 

لكن صحيفة «الإندبندنت» البريطانية قالت إن لبنان نفى رسميا أن يكون هناك أي تعمد لترك وزير الخارجية الأمريكي ينتظر دون أن يجد مستقبلا.

 

وكان من المفترض أن يستقبل «باسيل» نظيره «تيلرسون» عند المدخل الرئيسي لمقر الرئاسة، وذلك قبل محادثاته مع الرئيس اللبناني «ميشال عون» الخميس.

 

و«عون»، هو والد زوجة وزير الخارجية «باسيل»، والحليف السياسي لـ«حزب الله» اللبناني الذي تصنفه الولايات المتحدة منظمة إرهابية، ولذلك ألمح مراقبون أن يكون التصرف المخالف للأعراف الدبلوماسية رسالة إذلال لوزير خارجية أمريكا.

 

ويزور «تيلرسون» لبنان، وهو من الدول الرئيسية التي تحصل على مساعدات عسكرية أمريكية، في إطار جولة إقليمية.

 

وتأتي زيارة «تيلرسون» لبيروت في إطار جولة إقليمية شملت عددا من البلدان العربية.

 

كما تأتي أيضا وسط أجواء تصاعد التوتر اللبناني الإسرائيلي، في ظلّ النزاع بين لبنان و(إسرائيل) على امتلاك البلوك 9 الذي يقع داخل المياه الإقليمية اللبنانية، بينما يدعي الاحتلال تبعيته له.

 

وتنوي (إسرائيل) إقامة جدار على الخط الأزرق وهو خط الانسحاب الذي وضعته الأمم المتحدة عام 2000 بهدف التحقق من الانسحاب الإسرائيلي، وهو يتطابق مع خط الحدود الدولية في قسم كبير منه، لكن توجد فوارق في عدد من الأماكن، لذا يتحفّظ  لبنان على الخط الأزرق في هذه المناطق.

 

ويعارض لبنان إقامة الجدار في المناطق التي يتحفظ عليها، ويرى أن الجدار الإسرائيلي في حال تشييده على حدود لبنان الجنوبية يعتبر اعتداءً على  سيادة  لبنان وخرقاً للقرار 1701، وأن أي اعتداء إسرائيلي سوف يتم الردّ عليه.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى