أمير الدنمارك.. أصيب بالإعياء في رحلته بمصر.. ثم مات

[real_title] أعلن القصر الملكي في الدنمارك وفة الأمير «هنريك» زوج الملكة «مارجريت الثانية»، في قلعة «فريدنسبورج» عن عمر ناهز 83 عاما، وذلك بعد أن كانت زيارته إلى مصر آخر رحلاته الخارجية في هذا العالم.

وأضاف القصر في بيان ملكي: «توفي سمو الأمير هنريك في سلام أثناء نومه.. جلالة الملكة وابناه كانوا بجانبه»، وذلك في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء- الأربعاء.

وقال الأطباء قبل أسبوعين إن الأمير مصاب بورم حميد، لكنه دخل المستشفى عقب حالة إعياء أصابته خلال رحلة خاصة لمصر.

وقبل قليل من وفاته جرى نقله إلى القلعة من المستشفى التي كان يعالج بها في كوبنهاجن.

وولد الأمير «هنريك» بفرنسا عام 1934 وتزوج الملكة «مارجريت» الثانية عام 1967 ولهما ابنان هما الأمير «فريدريك» ولي العهد والأمير «يواخيم».

كان القصر الملكي قد أعلن في سبتمبر الماضي إصابة الأمير هنريك بالخرف، وذلك بعد تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها حول مكان مدفنه بعد موته.

وكان «هنريك» قد أعلن، أوائل أغسطس الماضي، أنه «لا يريد أن يدفن إلى جانب زوجته الملكة مارجريت»؛ قائلا إنه «غير سعيد لعدم معاملته على قدم المساواة معها».

وقالت مديرة الاتصالات في القصر الملكي حينها: «ليس سرا أن الأمير لم يكن سعيدا لسنوات كثيرة بالدور الذي كلف به، واللقب الذي حصل عليه في المملكة الدنماركية.. هذا الاستياء تزايد أكثر خلال السنوات الأخيرة».

وأضافت قائلة: «بالنسبة للأمير، فإن القرار بألا يدفن بجانب الملكة، هو النتيجة الطبيعية لعدم معاملته على قدم المساواة مع زوجته ولعدم حصوله على اللقب والدور اللذين كان يرغب فيهما».

ونعته الصحف والوكالات العالمية بالعديد من العناوين، مثل أمير الدنمارك الذي حلم بأن يكون ملكا، ورحيل الأمير الذي رفض الدفن إلى جوار ملكته.