توتر في المالديف.. والرئيس المنفى يعلن ترشحه مجددا للرئاسةأعلن الرئيس السابق لجزر المالديف محمد نشيد من المنفى، أنه سيترشح للرئاسة، وسط توتر يسود البلاد غداة صدامات بين المعارضة والشرطة بعد إلغاء أحكام بحق مسئولين سياسيين.وقال نشيد في تصريح لوسائل الإعلام: "أريد أن أترشح وسأترشح.. يجب أن نتخذ إجراءات تنظيمية لضمان انتخابات مفتوحة، حرة ونزيهة تحت إشراف دولي".ورحب نشيد، أول رئيس ينتخب ديمقراطيا للبلاد في 2008، بتغريدة على "تويتر" بقرار المحكمة، ودعا إلى "الإفراج الفوري عن السجناء السياسيين وإعادة حقوقهم المدنية والسياسية.. على الرئيس عبدالله يمين الامتثال لهذا القرار والاستقالة".وأكدت الأنباء المتواترة من البلد الواقع في المحيط الهندي، أن المئات من أنصار المعارضة نزلوا إلى الشوارع مساء الخميس، عقب إعلان المحكمة العليا إلغاء الأحكام بحق مسؤولين سابقين، وقامت الشرطة بتفرقتهم بالقنابل المسيلة للدموع.وأشارت الشرطة إلى أنها ستطبق قرار المحكمة الذي يقضي بالإفراج عن 8 معارضين مسجونين، في موعد لم يحدد، بانتظار محاكمة جديدة للمعارضين التسعة المعنيين بالإجمال، بمن فيهم محمد نشيد.ومن بين المعارضين الذين ألغي الحكم عليهم، النائب السابق للرئيس أحمد أديب، المتهم بإعداد محاولة اغتيال ضد الرئيس، وحكم عليه في عام 2016 بالسجن 15 عاما.من جهته، أكد متحدث باسم يمين، أن المحكمة اتخذت قرارها من دون الاستماع إلى حجج الحكومة.