ويعد المنتدى من أكبر الأحداث الاقتصادية العالمية التي تنعقد بصفة سنوية بهدف مناقشة الأوضاع التي شهدها العالم في العام المنصرم ومحاولة وضع استراتيجية لما سيشهده العام خلال العام المقبل.
غياب الرؤساء العرب
ومع اعتذار الرئيس التونسي قائد السبسي عن الحضور، أصبح المنتدى بدون أي رئيس عربي للمرة الأولى منذ انطلاقه .
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قد اعتذر عن الحضور حيث تترأي وزيرة التعاون الدولى، سحر نصر الوفد المصري ومن المقرر أن تلقى كلمة مصر فى جلسة "التنمية الاقتصادية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" .
كما تشارك السعودية بوفد حكومي كبير برئاسة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف.
وتشارك دولة فلسطين ممثلة بوزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة،ومن المقرر ان تعقد الوزيرة سلسلة من اللقاءات مع المسئوليين الدوليين لبحث علاقات التعاون المشترك، وإمكانيات دعم الاقتصاد الفلسطيني.
حضور دولي ونسائي لافت
من المتوقع أن يشارك 70 رئيس دولة وحكومة وأرباب عمل وأصحاب ملايين ومشاهير في المنتدى الذي تستمر أعماله من الثلاثاء إلى الجمعة من الشهر الجاري في شرق سويسرا .
ويشارك رئيس وزراء الهند فى المنتدى لأول مرة منذ أكثر من 20 عاما.
ومن المتوقع أن يلقى مودى الكلمة الافتتاحية فى المنتدى، الثلاثاء، على أن يصور الهند كاقتصاد مفتوح مستعد للاستثمارات مع جميع أنحاء العالم.
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك للصحافيين" إن غوتيريش حضر المنتدى العام الماضي، ولكنه لن يحضر هذا العام بسبب قضايا على جدول أعماله ".
وسيشارك في المنتدى قادة من مجموعة السبع، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
ومن الرئيسات المشاركات للقمة هن سبع سيدات، في مقدمتهن كريستين لاجارد المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، وجيني روميتي، الرئيس التنفيذي لشركة "آي بي إم"، وإرنا سولبرج، رئيسة الوزراء النرويجية.
من بين السيدات الأخريات اللاتي ستشاركن في رئاسة المنتدى الاقتصادي العالمي في نسخته هذا العام إيزابيل كوتشير، الرئيس التنفيذي لـ "إنجي،" مزودة الطاقة الفرنسية، وفابيولا جيانوتي، المديرة العام للمنظمة الأوروبية للبحوث النووية، وتشيتنا سينها، مؤسس ورئيس مؤسسة "مان ديشي" المتخصصة في دعم رائدات الأعمال.
أعمال المنتدى
يركز المنتدى على دراسة الأسباب والحلول للأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المجتمع الدولي، فيما تستبق كريستين لاجارد رئيسة صندوق النقد الدولي الجلسة الافتتاحية بعرض تقرير الصندوق السنوي عن حالة الاقتصاد العالمي فى 2017 وتوقعات النمو 2018.
ومن المنتظر ان يلقي رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي في اليوم التالي للمنتدى كلمة الافتتاح الرسمية للمنتدى باعتبار بلاده واحدة من أسرع الاقتصاديات الصاعدة نمواً في العالم.
تأسس المنتدى في العام عام 1971 في كولوجنى من طرف أستاذ الأعمال كلاوس شواب، وتم انشاء مكاتب إقليمية في كل من بكين ونيويورك في العام 2006.
كان المنتدى يسمى الادارة الاوروبي قبل ان يتغير الى المنتدى الاقتصادي العالمي في العام 1987.
للانضمام للمنتدى يشترط على المؤسسة ألا يقل دخلها السنوي عن مليار دولار بالإضافة إلى دفع حقوق اشتراك وعضوية سنوي بقيمة 12500 دولار.
ويعد المنتدى أحد المحطات الهامة التي تتبنى العولمة حيث يجمع هذا اللقاء السنوي رؤساء دول ووزراء وأعضاء برلمانات وإعلاميين وأكاديميين، بالإضافة إلى شركات دولية عابرة للقارات، وممثلي المنظمات غير الحكومية لتكوين تصورات مشتركة معهم حول القضايا الدولية والإقليمية الأساسية المطروحة على جدول الأعمال في كل عام وذلك على مستوى المؤتمرات السنوية أو الجلسات الاستثنائية "غير العادية."
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري