أيهما لديه الـ «زر الأكبر والأقوي»؟.. ترامب يكايد زعيم كوريا الشمالية: زري النووي يعمل

[real_title] مع بداية العام الجديد عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التجادل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون على مواقع التواصل الاجتماعي ، وسخر ترامب الثلاثاء من اعلان جونغ اون قبل يومين من ان الزر النووي موجود دائما على مكتبه، مؤكدا ان لديه زرا نوويا "أكبر وأقوى".

 

وقال ترامب في تغريدة على تويتر ان "الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون قال لتوه ان الزر النووي موجود على مكتبه دوما. هلّا يبلغه أحد في نظامه المتهالك والمتضوّر جوعا بأنني انا ايضا لدي زر نووي، ولكنه اكبر وأقوى من زره، وبأن زري يعمل!" ، بحسب "سكاي نيوز" عربية.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) https://twitter.com/realDonaldTrump/status/948355557022420992?ref_src=twsrc%5Etfw
وكان كيم قال في خطاب تلفزيوني يوم الإثنين "الولايات المتحدة بأسرها تقع في مرمى أسلحتنا النووية، والزر النووي دائماً على مكتبي، وهذا واقع وليس تهديداً".

 

وكان ترامب رد على سؤال بشأن "الزر النووي" الكوري الشمالي بالقول "سنرى، سنرى".

 

ودعا الزعيم الكوري الشمالي، في رسالته بمناسبة العام الجديد، بلاده إلى تعزيز إنتاج الرؤوس النووية والصواريخ البالستية، ما يظهر عزمه على تحقيق طموحاته العسكرية رغم المعارضة الدولية، بحسب " أ ف ب".

 

وعززت بيونج يانج بشكل ملحوظ جهودها خلال العام الماضي لتطوير برنامجيها النووي والبالستي المحظورين، بالرغم من العقوبات المتعددة التي تفرضها الأمم المتحدة، واللغة العدائية المتزايدة من جانب واشنطن.

 

وقال كيم جونغ-أون في رسالته السنوية إلى الأمة "علينا إنتاج كميات كبيرة من الرؤوس النووية والصواريخ وتسريع نشرها".

 

وأضاف "الزر النووي موجود دائماً على مكتبي. على الولايات المتحدة أن تدرك أن هذا ليس ابتزازاً، بل الواقع"، مكرراً التشديد على أن بلاده باتت قوة نووية.

 

وأكد كيم جونغ-أون أن كوريا الشمالية "قادرة على مواجهة أي تهديد نووي من الولايات المتحدة، وهي تملك (قوة) ردع قوية تستطيع منع الولايات المتحدة من اللعب بالنار".

 

وفي 31 ديسمبر 2017، أعلن قائد أركان الجيش الأمريكي الأسبق مايك مولن، أن الولايات المتحدة "لم تكن يوماً أكثر قرباً" من حرب نووية مع كوريا الشمالية، معتبراً أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشاع أجواء "خطيرة للغاية".

 

وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون تعهّد الأربعاء الماضي "إبقاء الضغوط" على كوريا الشمالية من أجل نزع سلاحها النووي.

 

وفرض مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي عقوبات جديدة على كوريا الشمالية ترمي إلى الحد من وارداتها النفطية الحيوية لبرنامجيها الصاروخي والنووي.

 

والثلاثاء عرضت سيول على بيونج يانج إجراء مفاوضات على مستوى رفيع في التاسع من يناير بعدما مد الزعيم الكوري الشمالي يده اليها ملمحا إلى إمكانية مشاركة بلاده في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي ينظمها الجنوب.

 

وعقدت الكوريتان اللتان تفصل بينهما منطقة منزوعة السلاح يسودها التوتر منذ انتهاء الحرب الكورية 1950-1953، آخر محادثات بينهما في 2015.

 

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الأمر يعود إلى كوريا الجنوبية بشأن إن كانت تريد إجراء محادثات مع كوريا الشمالية لكن واشنطن تشك في صدق نوايا كوريا الشمالية" target="_blank">زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إذا ما عقدت مثل تلك المحادثات.

وقالت هيذر ناروت المتحدثة باسم الوزارة للصحفيين "إذا قرر البلدان أنهما يرغبان في إجراء محادثات، فهذا بالتأكيد سيكون اختيارهما.

 

"كيم جونغ أون ربما يحاول دق إسفين ما بين البلدين، بين بلدنا وجمهورية كوريا. أؤكد لكم أن هذا لن يحدث... لدينا شكوك قوية في صدق نوايا كيم جونغ أون في الجلوس وإجراء محادثات".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى