الشروق - حيثيات إعدام 7 متهمين في «داعش ليبيا»: «داعش» يسعى لبث الرعب في العالم.. ومصر لن تركع إلا لله الشرق الاوسط

الشروق - حيثيات إعدام 7 متهمين في «داعش ليبيا»: «داعش» يسعى لبث الرعب في العالم.. ومصر لن تركع إلا لله الشرق الاوسط
الشروق - حيثيات إعدام 7 متهمين في «داعش ليبيا»: «داعش» يسعى لبث الرعب في العالم.. ومصر لن تركع إلا لله الشرق الاوسط

[real_title] أودعت محكمة جنايات القاهرة، حيثيات حكمها الصادر بإعدام 7 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا ب«داعش ليبيا ومطروح» وبمعاقبة 10 متهمين بالسجن المؤبد والمشدد 15 سنة لـ3 متهمين آخرين من عناصر خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش بمحافظة مطروح، لاتهامهم بالالتحاق بمعسكرات تدريبية تابعة للتنظيم بليبيا وتلقيهم تدريبات عسكرية.

وقالت المحكمة برئاسة المستشار حسن فريد إن الكنيسة المصرية تعتبر منذ مجىء السيد المسيح عليه السلام والعائلة المقدسة الي مصر من أهم الأحداث التي جرت علي أرض مصر في تاريخها الطويل، إذ عاشت العائلة المقدسة أربعة سنوات تشرب مياه النيل، وتبارك أرض الكنانة طولأ وعرضا، ومرت العائلة المقدسة الي مصر من مدينة رفح ثم العريش ومرت بكنيسة ابو سرجة بمجمع الأديان ثم مدينة الألهة بجوارمدينة الزقازيق ثم الي مسطرد ثم بلبيس مرورا بكنيسة العذراء بالمعادي ثم شرقا الي سمنود ثم غربا الي البرلس وعبرت للفرع الغربي للنيل حتي وصلوا الي وادي النطرون وهو الأن يضم أربع أديرة وهى تقع غربى الدلتا جنوبى محافظة البحيرة.

وتابعت: وفي معظم المدن التي مرت فيها العائلة المقدسة تم بناء أديرة للعبادة فيها، حيث يوجد موقع التعميد بالكنيسة والبئر الذي شربت منه العائلة المقدسة واتجهت الرحلة إلى مجمع الأديان بالقاهرة الذي يشمل الكنيسة المعلقة، لتتجه بعد ذلك إلى كنيسة المعادي وصولا إلى كنيسة جبل الطير الأثرية التي يوجد بها المغارة المقدسة واتجهت بعد ذلك إلى دير جبل درنكة، حيث أقامت به العائلة المقدسة في طريق العودة، وأن العائلة المقدسة سلكت نفس الطريق السابق فى العودة؛ حيث نزلت على الشاطئ الغربى عند كنيسة العذراء بالمعادي، ثم مرت على مصر القديمة، ثم أخذت طريقها إلى المطرية وعين شمس القديمة، ومنها إلى مسطرد، ومن هناك توجهت إلى مدينة وموقعها حالياً خرائب تل اليهودية قرب شبين القناطر ومنها توجهت إلى بلبيس وبسطا وفاقوس والفرما والعريش ثم إلى غزة ومنها إلى الناصرة حيث استقرت هناك سنوات طويلة.

وأضافت المحكمة: بدخول الإسلام مصر على يد الفاتح الصحابي عمرو بن العاص في عهد الخليفة عمر بن الخطاب سنة 19 هجري 640 ميلادية وفقدان الإمبراطورية البيزنطية مصر من يد الروم في الدولة الرومية ومنذ الفتح الإسلامي لمصر يتعايش فيها الأقباط والمسلمين وحدة وطنية واحدة لا فرق بين مسلم وقبطي فهم نسيج واحد فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم (إذا فتحت مصر فإستوصوا بالقبط خيرًا) هكذا قال رسول الله عن أقباط مصر لذلك فهم لديهم شأن خاص ومنزلة متميزة يعيها عقل كل مسلم ويضعها في قلبة، ولو نظرنا لأقباط مصر فنجد في كتب الحديث أن أم المؤمنين أم سلمة -رضي الله عنها- قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى عند وفاته فقال (الله الله في قبط مصر فإنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة وأعوانًا في سبيل الله).

هناك كثير من الأحاديث التي أوصي فيها الرسول بالأقباط. -صلى الله عليه وسلم- كثيرة منها (إنكم ستفتحون أرضًا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرًا فان لهم ذمة ورحمًا)، (من آذى ذِمِّيًا فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة)، (من آذى ذميًا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله).

وشددت المحكمة في حيثيات حكمها على أن الإسلام هو دين التسامح والمحبة والمودة والسلام، وأن الأصل فى الإسلام هو حظر وحقن الدماء، وثبت ذلك على مدار تاريخ مصر بعد دخول الإسلام؛ فقد دافع المسلمين والمسيحيين عن مصر ضد العديد من الطامعين في مصر حتى رفعوا الصليب في وجه الحملات الصليبية التي جاءت من أوروبا ووقف المصريون جميعا ضد الإحتلال الأجنبي في ثورة 1919 ثم ضد الصهيونية التي احتلت سيناء وحررها المصريون جميعا (المسلمين والمسيحيين) في أكتوبر 1973. إلا أنه ظهر في الآونة الأخيرة في هذا العصر بعد سقوط دولة الرافدين (العراق) بعد أن أجهز عليها الطامعين في ثرواتها جماعة أطلقت على نفسها على حد زعمهم تنظيم الدولة الإسلامية (تنظيم داعش) وهو تنظيم إرهابي مُوطِنٌة في سوريا والعراق في الوقت الراهن ويسعى إلى نشر نظامه وفكره إلى ما وراء المشرق العربي (إلى ليبيا ومصر وأفغانستان وغيرهم من البلدان الأخرى)، حيث انبثق هذا التنظيم من الفرع العراقي لتنظيم القاعدة الذي أسسه وبناه أبو مصعب الزرقاني في عام 2004 في أعقاب غزو العراق 2003 وابتداء من عام 2004 تولي قيادته أبو بكر البغدادي والذى انتشر بشكل كبير ويحارب كل من يخالف أرائه وتفسيراته الشاذة وأنه انتشر في بعض البلدان العربية عن طريق البيعة أو السفر للإلتحاق بصفوفة، وازدهر في العراق بشكل كبير اعتبارا من عام 2006، ثم في سوريا بفعل حالة الفوضى منذ عام 2011 وانتشر في ليبيا ونشط في العديد من المناطق في ليبيا مستغلة الفوضي والفراغ الأمني في البلاد، ويضم التنظيم سالف الذكر في صفوفه السوريين والعراقيين والمقاتلين الإرهابيين العرب والأجانب المنحدّر معظمهم من شمال إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا الجنوبية ومنطقة القوقاز وغيرها من البلدان الأخرى.

وتابعت الحيثيات: هذا التنظيم يدعي أنه إسلامي وهو لا يمت الي الإسلام بصلة، وهو تنظيم مسلح يتبع الأفكارالسلفية الجهادية ويهدف أعضائه حسب اعتقادهم وزعمهم إلى إعادة الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة الإسلامية فى وجهة نظرهم فأتى على الأخضر واليابس واستباحوا لأنفسهم واستحلوا دماء المسلمين والمسيحيين، واستباحوا سلب النساء وبيعهم سبايا ورقيق، وتبنوا النزعة الدينية المتشددة؛ حيث تبنوا الأفكار الجهادية والتكفيرية وذلك بتكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة واستهدافهم بالعمليات العدائية واستهدافهم المواطنين المسيحيين واستحلال ممتلكاتهم ودمائهم ودور عبادتهم واستهداف.

واستطردت: وتلك التنظيمات مثل «تنظيم داعش» و«تنظيم القاعدة» و«جبهة النصرة» يسمون أنفسهم «الدولة الإسلامية» وغيرها من لمسميات الأخرى كلٌ يدعي لنفسِهِ العصمةَ من الدين وكل يزعُمُ أنه على الحق المبين وكلُ اتخذ من مبادئِ التشددِ ذريعةً لسفك الدماء ونسفِ الأوطان، فتارةً يستترون بالحاكمية وتارةً يستترون خلفَ الولاءِ والبراء وتارةً يرتدون عباءةَ إقامةِ الخلافة، وبزعمٍ منهم وبشعاراتٍ براقةٍ خلابة أخذوا يستحلون دماء المسلمين والمسيحيين ما سلمَ منهُم رجلٌ ولا امرأة ولا شيخٌ في السنِ هو طعين، أخذوا يفجرون الكنائسَ والمساجد يقطعون الطرقَ ويسلُبُون الأموال يُهتِكُون الأعراضَ ويروعون الآمنين ويلوون ألسنتهم بكلماتٍ لتحسبوهم من الأولياء الصالحين " الله أكبر الله أكبر"وما الله بمصلح عمل المفسدين وإذا التقى جمعانِ منهم رشقَ كلُ منهم الآخر بالكفر ومزقوا أجساد بعضهم البعض، أين أنتم من تعاليم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذ قال "من آذى ذمياً فقد آذاني"

ووذكرت الحيثيات أن لم تقتصر ممارسات هذا التنظيم على القتل والنهب وسفك الدماء بل أقدم أيضا على تفجير الجوامع التاريخية خاصة في الموصل كجامع نبي يونس، ونبي شيت، وقام بتحطيم مراقد الأئمة والفقهاء المدفونين في المناطق التي خضعت لسيطرتهم، كما طال التدمير الكنائس والمعابد التي تعود الى المسيحيين.

ويقوم تنظيم داعش عمدا بتدمير التراث العالمي للبشرية مثلما يتضح من ممارساته الإجرامية في مدن تدمر ونمرود والحضر التاريخية، وتدمير متحف الموصل وتدمير الأثار التاريخية التي يعود تاريخها الى ماقبل الميلاد والتي تمثل الحضارة الأشورية، ويعود إستمرار التنظيم في البقاء أساسا إلى مختلف أنشطة الإتّجار المنظّمة التي يمارسها، ولا سيّما تهريب النفط والقطع الأثرية، ونهب السكان المحليين، كما يتاجر التنظيم بالبشر فيمارس الرقّ بحق النساء والفتيات من بنات الأقليات، ولا سيّما للأغراض الجنسية، ويجنّد التنظيم الفتيان قسرا ليحولهم إلى جنود.

ونوهت أن جرائم داعش في مناطق نفوذهم فاقت جميع الجرائم التي جرت على أيدي الغزوات السابقة التي دخلت المنطقة، وقد طور التنظيم الإرهابي مصادر تمويله الإقليمية مضيفا إلى موارده من الضرائب والإتاوات التي فرضها في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق فضلا عما تعود عليه من عمليات بيعه للنفط في تلك المناطق، ولا يمكننا إغفال مصدرٍ تمويل أساسي لتنظيم داعش وهى المساعدات التي يتلقاها من بعض الدول التي ترعي الارهاب، وفي هذا الاطار ترددت أسماء دول كثيرة من الغرب وأيضاً من منطقة الشرق الأوسط، وإن كانت جميعها تنفي في العلن أي تورط لها في تمويل الإرهاب وتقدم لهم تلك الدول التي ترعي الإرهاب الدعم اللوجستي من الأموال والسلاح لتنفيذ عمليات عدائية ضد الدول المعنية لهم بذلك.

واختتمت المحكمة حيثيات حكمها قائلة، إن في ثورةُ الخامس والعشرين من يناير 2011 تطلعتْ البلاد إلى عهدٍ جديدٍ تكونُ فيه مصر وطناً لكلِ المِصريين ولكنَّ أخذتْ جماعاتُ الظلامِ والضلالِ في تقويةِ شوكتِها وإيفادِ عناصرَها إلى جبهاتِ القتالِ الدائرِ في سوريا وليبيا حتى إذا تلقت تلك العناصرُ ما يكفي من التدريباتِ على حروب العصابات عادت لإشعالِ الجبهةِ الداخلية للبلاد وسفكِ دماءِ العسكريين والشرطيين والمدنيين على قدمٍ سواء تحت زُعْمِ تطبيقِ الشريعةِ الإسلاميةِ وإقامةِ الخلافة وما أفعالُهم تلك إلا استعذاباً للدماء وسعياً وراء السلطة وعاونهم في ذلك جماعة أخرى من جماعات الإفك والضلال التي كانت تحكم البلاد في ذلك الوقت والتي حرضَتْ العناصرَ المتطرفة على السفرِ إلى جبهاتِ القتالِ في الخارج حتى يكونَ لها عناصرُ مدربة تستطيعُ من خلالِها الإستقواءِ على مؤسساتِ الدولة إلا أن ذلكَ المخططَ لم يخف على ذكاءِ المصريين فإذا هم يفيقون ويثورون يلفظون تلك الجماعات المتأسلمة التي تدثرت بعباءة الدين وما هم إلا زمرةً من الخائنين الذين وضعوا المصريين بين خياريْن إما أن يحكموهم أو أن يقتلوهم فما رهبَ المصريون وما خافوا بل قاموا عليهم قومةَ رجلٍ واحد وكانت ثورة 30يونيو2013 والتى لفظت تلك الجماعة فإذا بها تخلع عنها عباءةَ رجلِ الدينِ الرصين المزعومة وتكشفُ عن قبحِها المبين وتظهر كلٌ منها سوءَ خبيئتِها وخبثَ طبعِها وبعُدها كل البعد عن تعاليمِ الدين، وكلٌ منهم يدعي أنه بعملِه يتقربُ إلى اللهِ زُلفى يَحسَبونَ أنهم يُحسِنونَ صنعاً وهُم في الحقيقةِ شرك أهل الجاهلية و ضلالهم.

ويسعى تنظيم داعش إلى بث الرعب في العالم برمته من خلال إستراتيجيته اعلامية التي تعرض مشاهد الفظائع التي يرتكبها التنظيم ووعيده لبلدان العالم ومشاريعه الهجومية سواء كانت بأمر مباشر من التنظيم أو يرتكبها أفراد متطرفون بصفة شخصية يعلنون ارتباطهم بتنظيم داعش ويحارب التنظيم كل من يُخالف آرائه وتفسيراته الشاذة من المدنيين والعسكريين ويصفهم بالرِّدة والشِّرك والنفاق ويستحل دماءهم.

ومصر لن تخذل أبدا ولن تركع إلا لله، فهي ذات ثوابت لا يعرفها إلا من قرأ تاريخها، فلها أرضا فريدة ولها جيش جسور من أبناء هذا الشعب - ليسوا من المرتزقة يدافعوا عن الوطن والشعب و الذين قال عنهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- "إن فتحتم مصر فخذوا منها جندآ كثيفآ فإنهم خير أجناد الأرض"، ولهم شرطه قوية تحمي الشعب و تدافع عنه فى الداخل، وأن الجيش والشرطة من نسيج هذا الشعب ومن أبناء هذا الوطن يشربون من نيله ويأكلون من أرضه ويعيشون وسط إخوانهم فلا يمكن زعزعتهم أو الدخول فيما بينهم أو تفرقة صفوفهم فهم من أبناء الشعب الواحد من المسلمين والمسيحين لايمكن تفرقتهم أو النيل منهم بالإنشقاق و الخصومات أو الصراعات الطائفية وذلك ببث الفرقة والإنقسام لأنهم نسيج واحد ملتحمين وله تقاليد صارمة أشد ما تكون الصرامة وله أحاسيس فياضه رفيعة متحدين وحدة وطنية واحدة.

ونسبت النيابة للمتهمين إنشاء وتنظيم وإدارة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون لتعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وهي جماعة داعشية بمحافظة مطروح، كما أمدوها بالمساعدات المالية والأسلحة والذخائر والمعلومات والمواد المستخدمة في صنع المفرقعات.

واتهمت النيابة المتهم الهارب عبدالله دخيل (واسمه الحركي قسورة) بالاشتراك مع آخرين مجهولين في قتل المواطنين المصريين المسيحيين في ليبيا، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل أي من المسيحيين الموجودين هناك، وأعدوا لذلك أسلحة وأتوا بالضحايا مكبلين في الأصفاد وطرحوهم أرضاً وذبحوهم وسجلوا الواقعة وبثوها في وسائل الإعلام في فيديو مدته 5 دقائق بعنوان «رسالة موقعة بالدم لأمة الصليب» اتسم بالإعداد الاحترافى بحسب وصف اللجنة الفنية التى انتدبتها نيابة أمن الدولة العليا لشرح المقطع والتعليق عليه فنيا.

واستندت النيابة لاعترافات المتهم محمود عبدالسميع الذي روى تفصيلياً مسار تحركات أعضاء التنظيم من وإلى ليبيا عبر الحدود، وذكر أن الشخص الأفريقي الذي ذبحه الدواعش مع المسيحيين المصريين كان تحت حراسته في معسكر تابع للتنظيم بمنطقة سرت، وأن زميله عبدالله دخيل كان عضواً في المجموعة التي قبضت على الضحايا.

كما استندت النيابة لاعترافات المتهم إسلام فهمي بأنه أقام في معسكر لداعش 3 أشهر من مارس إلى يونيو 2015 وأن المتهم الأول حمادة الباشا كان يتولى تسفير المصريين والأجانب الراغبين في المشاركة مع داعش ليبيا، ومن بينهم شخص يدعى "أبو طلحة الألماني" وأن الباشا كان يأويهم في منزل بالسلوم لحين تسهيل إجراءات التسلل عبر الحدود، ويدربهم على الأسلحة بتوجيهات من جماعة أنصار الشريعة التي تحولت إلى "داعش ليبيا" فيما بعد.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى