وأضاف «اللوح»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «المواجهة»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مع الإعلامية ريهام السهلي، مساء الاثنين، أن الرئيس الفلسطيني حريص على التشاور مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، في جميع الأحداث التي تمر بها المنطقة العربية بشكل عام، وما يطرأ بالشأن الفلسطيني بشكل خاص، موضحًا أن الموقف المصري الفلسطيني متطابق تجاه قرار الإدراة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو الرفض والإدانة.
وتابع أن التشاور يأتي في سياق كيفية التعامل مع تداعيات القرار الأمريكي، وسياسة التحرك الفلسطيني العربي الفترة المقبلة، مستطردًا أن أمريكا بهذا القرار أخرجت نفسها من التسوية السياسية في النزاع العربي الإسرائيلي، وفقدت نفسها كوسيط لإتمام السلام، وراعيًا للعملية السياسية، ولم تعد طرفًا صالحًا يمكن أن يقدم خطة لحل الأزمة.
وأفاد: «نحن نراهن على أنفسنا وأمتنا العربية وأشقائنا العرب، في التحرك السياسي والدبلوماسي والقانوني وجعل النظام الفلسطيني، وهناك آليات كثيرة يمكن الاتفاق عليها سواء في الإطار العربي أو الإسلامي، فهناك اقتراح بإعادة تشكيل اللجنة الرباعية التي ترعى عملية السلام في الشرق الأوسط؛ لأن أمريكا بعد قرارها الأخير لم تعد جزءًا منها».
واستطرد: «هناك زخم كبير في الدوائر السياسية والدبلوماسية الرسمية وفي الشارع الفلسطيني والعربي وعواصم دول كبيرة ترفض هذا القرار وتتضامن مع الشعب الفلسطيني، واستشمار هذا الزخم يرتبط ارتباط كلي بما ستقره القمة الإسلامية التي ستقام بعد غد في اسطنبول».
وأكمل: «إذا كانت أمريكا تضغط علينا فهي خاطئة، لن يتمكن أحد من إجبارنا على التنازل عن حقنا»، مشيرًا إلى القيادات العربية والرموز الدينية الكبيرة مواقف صريحة ومباشرة تجاه الولايات المتحدة سواء من خلال رفض لقاء نائب الرئيس الأمريكي أو عن طريق مقطاعتها اقتصاديًا.
وأفاد بأن «مهمة القيادة الفلسطينية ووزراء خارجية العرب وكل القيادات والمؤسسات العربية، أن تتحرك وتتشاور لبحث آليات العمل العربي على المستوى السياسي والقانوني تجاه هذه القضية الفترة المقبلة.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قرر الأسبوع الماضي، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكة من تل أبيب إلى القدس.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
