بالصور| لليوم الرابع.. «غضبة القدس» تشعل العواصم العربية والإسلامية

لليوم الرابع على التوالي لا تزال المدن الفلسطينية تشتعل رفضا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة الكيان الصهيوني إلى القدس، والاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة للاحتلال.

 

وتتواصل المواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي، في وقت تتصاعد فيه المظاهرات الاحتجاجية، في عدد من البلدان العربية والإسلامية، ضمن "انتفاضة حرية القدس".


وشهدت ساعات صباح الأحد، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال على الحدود الفاصلة بين بلدة خزاعة والأراضي المحتلة شرق محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

احتجاجات في المدن الفلسطينية

 

ووقعت المواجهات بعد مسيرة نظمها الشبان توجهت بهم إلى منطقة الحدود الشرقية، حيث أطلقت قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز على المتظاهرين.


كما شهدت محافظة رفح جنوبي القطاع، مسيرات شارك فيها عشرات الطلبة والشبان، بعد تعطيل الدراسة في بعض المدارس، رفضاً للقرار الأمريكي.


وفي الضفة الغربية المحتلة، أصيب العشرات من الشبان بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت على مدخل مخيم عايدة (شمال)، وبلدة تقوع (جنوب شرق) بيت لحم.


وأطلقت قوات الاحتلال القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية صوب الشبان، الذين تظاهروا على مدخل المخيم.


واندلعت مواجهات أخرى صباح اليوم على مدخل مخيم العروب، شمال الخليل بالضفة المحتلة، اقتحمت على إثرها قوات الاحتلال كلية العروب وهددت بإغلاق مداخلها حال خروج أي مسيرة منها.


ومن المقرر أن تشهد مناطق متفرقة في قطاع غزة والضفة والأراضي المحتلة، مسيرات تنظمها جهات رسمية وشعبية.


واستشهد أربعة شبان فلسطينيين في مواجهات وقصف إسرائيلي بمناطق متفرقة في قطاع غزة، فيما أصيب أكثر من ألف فلسطيني بجراحٍ مختلفة على مدار 3 أيام ماضية، عقب إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.


وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة احتجاجات عارمة منذ مساء الأربعاء حين أعلن الرئيس الأميركي اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل، وعلى إثر ذلك دعت الفصائل الفلسطينية إلى الخروج للاحتجاج في أيام غضب للتنديد بالقرار الأميركي.

 

على الجانب الآخر انتفضت العاصمة اللبنانية بيروت رفضا لقرار ترامب، وشهد محيط السفارة الأمريكية، اليوم الأحد، اشتباكات بين متظاهرين محتجين على قرار ترامب وقوى الأمن اللبناني، استخدمت خلالها قوى الأمن الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.

 

وكانت قوى الأمن اللبنانية أغلقت الطرق المؤدية إلى السفارة قبيل المظاهرة الاحتجاجية على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.

تظاهرات بلبنان

 

وقالت وسائل الإعلام اللبنانية إن قوى الأمن وضعت الاسلاك الشائكة عند مفترق ضبية- عوكر على بعد كيلومتر من السفارة.

 

وفرضت القوى الامنية من جيش وقوى امن داخلي وفرقة مكافحة الشغب تدابير أمنية مشددة في محيط السفارة الأمريكية في بيروت.

 

وكانت الأحزاب والقوى والمنظمات الشبابية والفصائل الفلسطينية، دعت إلى المظاهرة تحت شعار "شدوا الرحال إلى فلسطين".

وفي القاهرة، انطلقت صباح اليوم سلسلة من المظاهرات الطلابية في الجامعات المصرية، وكان أبرزها المسيرات والمظاهرات التي انطلقت من جامعات عين شمس والأزهر والمنوفية نصرة للقدس ورفضا لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالإعلان عن القس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

 

وأصدرت نقابة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية بيانا استنكرت فيه قرار ترامب وأعلنت رفضها الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل.

 

وأعلنت جامعة عين شمس وجميع طلابها أنها سوف تنظم وقفة احتجاجية سلمية أمام قصر الزعفران اليوم الأحد، تنديدًا بقرار ترامب.

 

في السياق، تواصلت المظاهرات والمسيرات والوقفات الاحتجاجية، لليوم الرابع على التوالي، في عدة ولايات تركية، تنديدًا بالقرار الأمريكي.

 

وشهدت مدينة إسطنبول وولايات هطاي (جنوب)، وزونغولداق وبارطن (شمال)، وأرضروم (شرق)، مظاهرات احتجاجاً على القرار، نظمتها منظمات مجتمع مدني، ونقابات، وشارك فيها سياسيون من مختلف الأحزاب التركية، وأبناء جاليات عربية وإسلامية.
 
بينما، اعتصم عدد من المواطنين أمام السفارة الفلسطينية فى موسكو، اليوم الأحد، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

أيضا، تظاهر آلاف خارج السفارة الأمريكية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ولوح الكثيرون منهم بلافتات كتب عليها “فلسطين في قلوبنا”.

 

وانضم قادة في إندونيسيا، وهي أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، إلى إدانات عالمية لخطوة ترامب شملت حلفاء غربيين لواشنطن الذين يقولون إن الخطوة ضربة لجهود السلام وتخاطر بتصعيد العنف.

مظاهرات بأندونيسيا

 

في غضون ذلك، أعربت قطر وتركيا عن إدانتهما واستنكارهما الشديدين لاستخدام الاحتلال الإسرائيلي "القوة المفرطة" ضد المحتجين الفلسطينيين.

 

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان أصدرته الأحد: "سقوط عشرات الشهداء والمصابين من المتظاهرين الفلسطينيين على أيدي قوات الاحتلال.. جريمة شنيعة وتعد صارخ على الحق في التظاهر السلمي".

 

وطالبت قطر المجتمع الدولي "بالتحرك فوراً لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني".


في حين، أدانت الخارجية التركية استخدام الاحتلال الاسرائيلي القوة المفرطة ضد الفلسطينيين المحتجين في مدينة القدس.

 

وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي، أن القوات الإسرائيلية استخدمت القوة المفرطة ضد المتظاهرين الفلسطينيين المحتجين على قرار ترامب.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى