الخميس 2 نوفمبر 2017 11:48 مساءً اقترحت السلطات فى إقليم كردستان العراق، أمس، نشر قوات مشتركة مع بغداد عند معبر «فيشخابور» الحدودى مع تركيا، وذلك تحت إشراف مراقبين من التحالف الدولى الذى تقوده واشنطن ضد تنظيم «داعش» الإرهابى.
وجاء عرض أربيل بعد ساعات من اتهام القوات المسلحة العراقية لحكومة إقليم كردستان بتأخير تسليم السيطرة على الحدود مع تركيا وإيران وسوريا، وتهديدها باستئناف العمليات للسيطرة على الأراضى الخاضعة للأكراد.
وذكرت وسائل إعلام كردية أن الاجتماعات بين الوفد العسكرى للحكومة العراقية وإقليم كردستان مستمرة، موضحة أن الجانبين يقتربان من التوصل إلى اتفاق نهائى وأن الوفد العسكرى لبغداد وأربيل عقدا الاجتماع الثالث لهم بإشراف أمريكى، بحسب ما نقله موقع «العربية.نت» الإخبارى.
ولفتت وسائل الإعلام الكردية إلى أن المجتمعين اقترحوا نشر قوات من حرس الحدود العراقى وقوات من البشمركة وأخرى أمريكية لإدارة معبر «فيشخابور» الحدودى، كما اقترحوا نشر قوات مشتركة من أربيل وبغداد فى المناطق الواقعة خارج إدارة الإقليم والتى ما زالت تحت سيطرة قوات البشمركة.
وكان رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى اتهم السلطات والمقاتلين الأكراد بعرقلة التوصل إلى اتفاق من أجل نشر القوات الاتحادية فى المناطق المتنازع عليها.
بدورها، نفت وزارة البشمركة الكردية التنصل من أى التزامات بشأن المعابر الحدودية قائلة إن وفدى الحكومة العراقية واقليم كردستان لم يتوصلا إلى اتفاق حتى تتراجع عنه أربيل.
وقال العميد هلكورد حكمت، المتحدث باسم البيشمركة لهيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» إن متطلبات بغداد «تعجيزية وغير دستورية».
وكان الطرفان بدآ عملية تفاوض إثر هدنة أعلنتها بغداد الأسبوع الماضى، غداة معارك عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمدفعية بينهما، وبعد أسابيع من التوتر على خلفية استفتاء انفصال الإقليم، وإطلاق بغداد عملية عسكرية تمكنت خلالها القوات العراقية من السيطرة على العديد من المناطق التى كانت تحت سيطرة الأكراد منذ عام 2014.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
