بعد تحذير أمريكي.. هل يكرّر داعش «هجمات 11 سبتمبر»؟

بعد تحذير أمريكي.. هل يكرّر داعش «هجمات 11 سبتمبر»؟
بعد تحذير أمريكي.. هل يكرّر داعش «هجمات 11 سبتمبر»؟

"سيهاجموننا من جديد، لن يقتصر الأمر على السكاكين، سيكون تفجير كبير، شبيه بفظائع 2001".. لم تعد الهزائم التي يتكبدها تنظيم الدولة "داعش" في مناطق سيطرته في سوريا والعراق إلا إيذانًا ربما بما هو أخطر.

 

مدعى هذا الحديث هو تحذير خطير أصدرته مسؤولة أمنية كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية من أنّ من وصفهم بالمتعصبين من تنظيم الدولة "داعش" ومجموعات متطرفة أخرى، يخططون لهجوم واسع آخر، على غرار هجمات 11 سبتمبر.

 

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلت عن إلين دوك القائمة بأعمال وزير الأمن الداخلي الأمريكي قولها إنّ "الجهاديين كانوا يستخدمون السكاكين والأسلحة الخفيفة في هجماتهم، لكنهم الآن يخططون لتفجير كبير آخر مماثل لفظائع سبتمبر 2001".

 

 

وأضافت أنّ "المخابرات تشير إلى أنّ المتطرفين يخططون لاختطاف الطائرات ليقتلوا أكبر عدد ممكن من الأشخاص، وأن تنظيم الدولة يركز في هذه المرحلة على هدف ختامي كبير".

 

وأشارت دوك إلى أنّ "التنظيم لن يتوقف في غضون ذلك عن العمليات الصغيرة؛ لأنّهم بحاجة إلى الحفاظ على مواردهم المالية المتدفقة، إضافةً إلى الحاجة للحفاظ على صورته بأنه لا يزال قوياً لضمان تدفق انتماء أعضاء جدد".

 

وردًا على سؤال حول كيفية تعامل الولايات المتحدة مع التهديد المماثل لهجمات 11 سبتمبر، أوضحت دوك: "لقد عملنا على بعض الإجراءات القوية التي لا يمكننا الحديث عنها، ونحن نحاول أن نلعب اللعبة التي تعمل ضدهم في ملاذاتهم ومآويهم الإرهابية الآمنة".

 

ونقلت "ديلي ميل" عن مسؤول أمني آخر - لم تسمه - تحذيره من أنّ "عدد المتطرفين المحليين المتأثرين بالمنظمات الإرهابية آخذ في الازدياد بالولايات المتحدة، وأيضًا فإنّ قدرة مسلحي داعش التنظيم على وضع دعاية إرهابية على شبكة الإنترنت سوف تستأنف، وتنتشر أكثر فأكثر لا سيما مع خروج المتطرفين من سوريا والعراق".

 

وأضاف: "عمالقة الويب بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود للكشف عن المحتوى المتطرف عبر الإنترنت، ويمكن أن تستخدم طريقة واحدة لعمل ذلك وهي نفس التكنولوجيا المستخدمة لتحديد الأشخاص في قوائم المسافرين، ويجب أيضًا أن يكون لدينا كل الوسائل الممكنة؛ لأن الإرهابيين قادرون على التكيّف، والآن تهديدهم هو الأعلى منذ ما قبل 11 سبتمبر".

 

وكان إجمالي عدد الأشخاص الذين لقوا مصرعهم خلال هجمات 11 سبتمبر، وصل إلى 2996 قتيلًا، عندما هاجم انتحاريون بطائرات اختطفوها مبنى مركز التجارة العالمي في نيويورك، بحسب الصحيفة.

 

هذا التحذير "رفيع المستوى" جاء بعد أيام قليلة من تهديد تنظيم "الدولة" باستهداف وسائل الإعلام، فبعج أن اعتادت مسامع الناس، من شرق الأرض إلى مغربها، أن تستمع إلى تهديدات تنظيم "الدولة"، تنطلق إزاء حاكم أو زعيم سياسي أو حتى رهائن بعينهم، لكن الجديد أن يصدر تهديد باستهداف وسائل الإعلام.

 

التهديد باستهداف الإعلام ليس هو الجديد فحسب، بل ما لفت الأنظار أيضًا أنه جاء من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي الذي تعددت التقارير سواء الدبلوماسية أو الإعلامية بشأن مقتله، لا سيّما روسيا التي تحدثت أكثر من مرة في هذا الصدد.

 

 

التنظيم كان قد أصدر تسجيلًا صوتيًّا لزعيمه أبو بكر البغدادي، دعا فيه أتباعه في جميع أنحاء العالم لشن هجمات ضد وسائل الإعلام الغربية بالتحديد، وإلى مواصلة القتال في العراق وسوريا وأماكن أخرى.

 

وكالة "رويترز" ذكرت أنَّ التسجيل الصوتي، ومدته 46 دقيقة، بثته مؤسسة "الفرقان" التابعة للتنظيم المتشدد، من دون أن يتضح تاريخ تسجيله، وإن كان البغدادي يشير إلى تهديدات كوريا الشمالية لكل من الولايات المتحدة واليابان، علمًا بأنّ أغلبه لا يتعدى المواعظ الدينية وخطابًا تحفيزيًّا للمتشددين.

 

البغدادي دعا إلى استهداف وسائل الإعلام الغربية، وقال: "يا جنود الإسلام في كل مكان كثفوا الضربات تلو الضربات واجعلوا مراكز إعلام أهل الكفر ودور حربهم الفكرية ضمن الأهداف". 

 

هذه هي المرة الأولى التي يهدد فيها التنظيم وسائل الإعلام بالتحديد، حيث يميل خطابه عادة للتهديد بقتل الرهائن أو استهداف الغرب بالمطلق أو الزعماء السياسيين.

 

التنظيم أيضًا كان قد أطلق منذ أكثر من عامين عملية "الذئاب المنفردة"، لتشن عناصره هجمات في مختلف دول العالم، ذبحًا أو طعنًا أو دهسًا، وإن أمكن تفجيرًا وتدميرًا.

 

لكن حديث التنظيم عن وسائل الإعلام ليس جديدًا، ففي أكثر من مرة هاجم فيها وسائل الإعلام العربية والغربية واتهمها بالكفر وبأنَّها جزء من "حرب فكرية ضد الإسلام" عبر "نشر السحر والشعوذة والفلسفات العقلية التي تسمم العقول بأفكار الإلحاد والجرأة على الله، وإفساد وتمييع الدين عبر البرامج الدينية التي تجعل الدين حسب طلبات المشاهدين، ويتم خلالها نشر الباطل والضلالات والبدع على أنها من الدين".

 

لعل هذه الاتهامات التي ساقها التنظيم، من ضمن الأسباب لقراره بمنع مشاهدة التلفزيون أو استخدام الإنترنت في مناطق سيطرته، كما أعدم مجموعة من الصحفيين الغربيين والعرب بطرق مروعة، آخرهم المخرج البريطاني الكردي محمد أصفوي الذي قتله التنظيم في محيط الرقة قبل أيام.

 

هذا التسجيل الأول الذي ينسب للبغدادي هو الأول منذ قرابة عام، بعد ورود تقارير عدة عن مقتله، حيث كان آخر تسجيل صوتي منسوب له في أوائل نوفمبر 2016 قبل أسبوعين من بدء معركة الموصل التي خسرها التنظيم ضمن مجموعة واسعة من الأراضي في كل من سوريا والعراق، بما في ذلك أكثر من 80% من مدينة الرقة التي أعلنها عاصمة لدولة "الخلافة" المزعومة.

 

"القاعدة ثم داعش ثم القاعدة من جديد.. تحت مسعاهم جنات النعيم".. وُضعت هذه المعادلة نتاجًا لتطورات الأحداث في الشرق الأوسط، فالخسائر التي مُني تنظيم "الدولة" في الأشهر الأخيرة لا سيّما في العراق وسوريا، قادت إلى تساؤل ومن ورائه تفسير، فالحديث عن استغلال "القاعدة" لخسائر "داعش" في المناطق التي كانت تحت سيطرته.

 

الخسائر التي مني بها تنظيم "الدولة" في مناطق سيطرته بسوريا والعراق جعلت الحديث يتخطَّى عن نتائج حربٍ يخوضها التنظيم لتأسيس دولته التي يسميها "الخلافة"، بقدر ما بات الأمر يتعلق بالسيناريوهات التي سيتبعها العناصر المتبقية، ارتباطًا بالحديث عن أيام وربما ساعات عن إعلان نهاية التنظيم.

 

سياق لصيق آخر مرتبط بكل هذه التطورات، فإذا كانت ممارسات تنظيم "الدولة" العنيفة مرفوضة من قطاعات عريضة في المنطقة، لكنّ هناك من يرى فيها متنفسًا عمَّا يسمونه "كبت الأنظمة الديكتاتورية" في المنطقة العربية.

 

ويؤكد هذا الطرح أنَّ قبولًا ما بغض النظر عن حجمه ومدلوله قد يكون متواجدًا على الساحة، وهو أمرٌ قد يستغله تنظيم "القاعدة" من أجل إعادة نفسه إلى الواجهة من جديد على أطلال تنظيم "الدولة".

 

أحدث أطروحات هذا التوجه ما كانت قد ذكرته مجلة "نيوزويك" بأنَّ تنظيم "الدولة" الذي استولى من قبل على نصف العراق وسوريا، وادعى أن ملايين المدنيين وعشرات الآلاف من المقاتلين من كافة أنحاء العالم هم جزء من خلافته المزعومة، قد تم إعلان وفاته في العراق ويواجه مصيرًا مشابهًا في سوريا.

 

وأضافت أنه مع خسارته، فإنَّ مقاتليه اضطروا إما إلى احتضان الموت أو السقوط في يد قوى معادية أو محاولة الفرار، لكن الخبراء يقولون إنَّ عددًا من الجهاديين بدلًا من الاستسلام سينضمون بسهولة لصفوف شبكة جهادية دولية أخرى وهي "القاعدة".

 

المجلة أشارت إلى أن "القاعدة" كانت بمثابة حجر الزاوية في بدء "داعش"، وكانت أيضًا الهدف المعلن للتدخل العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط مع بداية القرن الحادي والعشرين، ومثل "داعش"، تمتلك "القاعدة" عدة توابع في دول مختلفة، إلا أنَّ بعض المحللين يتوقعون أنه ربما يكون من الصعب مواجهة العدو أكثر من التابع له.

 

ومضت تقول: "في حين أنَّ داعش سرعان ما اكتسب سمعة بسبب العنف الشديد الذي يتبناه وقدرته في جذب عناصر من الخارج، فإنَّ هذه نفس الصفات التي رفضتها قيادة القاعدة، فشدة القاعدة وإصرارها على المحلية جعلتها عدوًا يصعب تمييزه عن السكان المحليين، لا سيَّما في حملات القصف التي كانت سمة السياسة الخارجية لعدد من الدول مثل الولايات المتحدة روسيا وأيضًا الفيديوهات الدعائية للجهاديين".

 

وأشارت إلى وجود فرصة لإعادة إحياء تنظيم "القاعدة" من أطلال خلافة "داعش" المتعثرة في سوريا والعراق، باعتبار أنه يمكن لـ"القاعدة" أن تستخدم قاعدته الشعبية والخطاب المناهض للإمبريالية لتطوير قوة قتالية جديدة قادرة على ضرب قلب أعدائها حول العالم مرة أخرى.

 

العديد من التساؤلات فرضت بشأن مستقبل التنظيم، ومآل عناصر التي فرَّت من القتل أو الاعتقال سواء في سوريا أو العراق.

 

تنظيم "الدولة" ربما يجد نفسه أمام عدة خيارات، الأول أن يحل نفسه وبخاصةً بعد خسائره الكبيرة في سوريا والعراق أكثر من 60% من مناطق سيطرته وأكثر من 80% من عائداته ومصادر الدخل التي كان يعتمد عليها في إدارة دولته.

 

الخيار الثاني أن يطوِّر التنظيم عمليات "الذئاب المنفردة"، التي أطلقها قبل نحو عامين، بأن يعتمد على خلايا تنفِّذ سلسلة هجمات مشابهة لما مارسه تنظيم "القاعدة".

 

الخيار الثالث أن يذهب التنظيم إلى الولايات كما سرت أو سيناء أو طبرق أو باكستان أو خرسان بأفغانستان وغيرها.

 

الخيار الرابع، وهو محل الحديث، فإنّ عناصر التنظيم قد ينضمون إلى "القاعدة"، فيما محاولة ربما لإعادة تنظيم أنفسهم من جديد، ولا يُستبعد العودة مرة أخرى وتحت مظلة مشابهة في المضمون، مختلفة في المحتوى.

 

وربما ما يدعم الطرح الأخير، ما قالته صحيفة "واشنطن بوست" أنَّ حمزة، نجل زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، يسير على خطى والده مع سعي "القاعدة" للعودة للبروز على الساحة مرة أخرى.

 

الصحيفة تحدثت عن تسجيل صوتي لـ"حمزة "، دعا فيه إلى شن هجمات على من أسماهم "غير المؤمنين"، وأشارت إلى أنَّ التسجيل كان واحدًا من سلسلة من التصريحات الأخيرة للرجل الذى يعتبره الكثير من خبراء الإرهاب ولى عهد شبكة القاعدة العالمية.

 

وتقول "واشنطن بوست": " حمزة بن لادن ليس جديدًا على عالم الإرهابيين، فتتويجه كقائد إرهابى كان يجرى على الأقل منذ عام 2015، عندما قدم زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى فى رسالة بالفيديو باعتباره أسد من عرين شبكة بن لادن الإرهابية، لكن فى الأشهر الأخيرة تم الترويج له كنجم صاعد فى المواقع الموالية للقاعدة، مع بث تسجيلات صوتية له تدعو أتباعه إلى شن هجمات أو تعليق على أحداث حالية".

 

وبالنظر إلى بدء ظهوره، فإنَّ تنظيم "الدولة" كان ممثل "القاعدة" في العراق وعمل تحت حمايتها، ونفذ عمليات عنيفة كثيرة مثل الانتحار والاختطاف والإعدام، لكن دون تنسيق مع "القيادة"، الأمر الذي أدى إلى خلافات أدت لاحقًا لانفصال التنظيمَين.

 

وفي تلك الفترة، صدر عن تنظيم "الدولة": "القاعدة باتت تنحرف عن مسارها النزيه ولم تعد قاعدة الجهاد العالمي"، بينما قال تنظيم القاعدة إنه ليست هناك علاقة مشتركة مع "داعش" بها وطلبت بعدم التعاون أبدًا معه.

 

لكن ما يلفت الانتباه أيضًا هو الاختلاف بين التنظيمين، فتنظيم "القاعدة" لا يملك جيشًا نظاميًّا، لكن يعرف عن قادته وعناصره الاختباء والعمل شكل خلايا وفروع.

 

أمّا تنظيم "الدولة"، فكان يطمح منذ نشأته "الأولى" إلى إقامة كينونة سياسية مستقلة، التي هي دولة بحد ذاتها، وأن يفرض عليها نظام شريعة متشدد جدًا في كل مدينة يحتلونها.

 

كما أن تنظيم "القاعدة" يضع شروطًا لانضمام المقاتلين في صفوفه، ويخضعهم لاختبارات الخلفية الدينية والولاء بناءً على التطرف الفكري الممنهج كما تدريبات عسكرية قاسية، بينما يضم تنظيم "الدولة" إلى صفوفه كل من بايع زعيمه، سواء ممن أقلع حديثًا عن المخدرات أو لديه سوابق إجرامية أو من تعاطف مع التنظيم سريعاً ليكلف فورًا بتنفيذ عملية نوعية.

 

الخبير العسكري اللواء جمال مظلوم توقع أن تنضم بعد عناصر تنظيم "الدولة" إلى "القاعدة"، باعتبار  أن الأهداف التي يعمل من أجلها التنظيمان واحدة.

 

وقال لـ"مصر العربية" إنَّ عناصر التنظيم كذلك قد يبحثون عن مناطق جديدة للانطلاق منها من أجل إعادة ترتيب أنفسهم من جديد.

 

ورأى مظلوم أنَّ انضمام عناصر تنظيم "الدولة" إلى تنظيم القاعدة سيقوي نفوذ "الأخير" في المناطق التي تتواجد فيها عناصره، لا سيما في العراق وسوريا، وهو ما يزيد من الخطورة الأمنية على دول المنطقة بأكملها.

 

الخبير العسكري ربط بين هذا السيناريو والأزمة مع قطر، إذ قال إنَّ "الأخيرة" تتعرض لضغوط بسبب سياساتها في المنطقة، معتبرًا أنَّ هذه الضغوط قد تؤدي إلى إجبار الدوحة على التوقف عن دعم الإرهاب، لا سيما أنّ لم تعد لديها حلفاء كثيرون بإمكانهم التغيير في ملامح رسم المشهد.

 

وشدد مظلوم على ضرورة تكثيف التعاون الدولي بصورة أكبر من أجل مكافحة الإرهاب، وتنشيط التعامل مع البؤر الإرهابية وتحجيم تحركاتهم.

 

الخبير العسكري تحدث كذلك عن ضرورة التعامل مع الدول التي تنتشر فيها هذه العناصر المتطرفة وتحصل على بعض أشكال الدعم منها، سواء الأسلحة أو التمويل أو حتى التكنولوجيا التي تتيح لهم معلومات عن المناطق التي يستهدفونها.

 

 

الخبير العسكري اللواء زكريا حسين شكَّك في جدوى التهديدات التي يطلقها التنظيم، قائلًا: "اللي عاوز يضرب يضرب من غير تهديد".

 

وقال لـ"مصر العربية": "هناك مبدأ في استخدام القوة بشكل عام أنَّ كل من يعلن عن عمل سيقوم به يكون هذا الحديث غير قابل للتنفيذ لأنه يكون في إطار الحرب النفسية".

 

وأضاف: "من يريد تنفيذ أي هجوم فإنه يتبع مبدئًا أساسيًّا وهو المفاجأة التي تعتمد بالدرجة الأولى على إخفاء النوايا قبل بدء أي أعمال قتالية".

 

وتابع: "مثل هذه التهديدات لا تؤخذ بمحمل الجد لأنها تدخل في نطاق معنى آخر ولا تعتبر تحمل جدية في التنفيذ".

 

يختلف الكثيرون عمن يقف وراء التنظيم، لكن حسين يقول: "هذا التنظيم متعدد الاتجاهات وهو عبارة أن خلايا متناثرة ونائمة لمجموعة متطرفين متوغلين في عدة دول سواء إسلامية أو عربية".

 

ويوضح: "هذه الخلايا يتم الإنفاق عليها بسخاء من بعض القوى التنظيمية والدولية، وهذا ما يؤدي إلى استمرار بقاء هذه العناصر لكن الأمور تسير في عكس الاتجاه الذي يحلمون به".

 

وشدد على ضرورة مواجهة داعمي هؤلاء المتطرفين سواء بالسلاح أو المال أو الإيواء، متوقعًا الإعلان عن قريبًا عن انتهاء التنظيم.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى