يوميات الأزمة الخليجية| أمير الكويت في الرياض.. و شكري: لم نطلب إغلاق «الجزيرة»

تقترب الأزمة الخليجية من شهرها الخامس، دون الوصول إلى حل، من خلاله تجلس دول الحصار وقطر على مائدة الحوار، رغم محاولات الوساطة العربية والدولية.

 

ويصل اليوم الإثنين، أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، إلى الرياض، في زيارة رسمية تستغرق بضع ساعات يلتقي خلالها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، في إطار مساعيه لإيجاد حل للأزمة الخليجية التي دخلت شهرها الرابع.

 

وتأتي الزيارة قبل نحو أسبوعين من القمة الخليجية التي يفترض أن تستضيفها الكويت مطلع الشهر المقبل، وهو ما لم يتحدد بعد.

 

 

وستتركز المحادثات بين الجانبين على مناقشة الأزمة بين قطر ودول الحصار، ومعالجة الخلافات على طاولة المفاوضات والبحث عن حلول جذرية للأزمة، بحسب ما صرح به المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، الأحد.

 

ورفض المصدر، الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته، التعليق على أنباء متداولة توحي بقرب التوصل لحلحلة الأزمة، من خلال عقد اجتماع يضم زعماء الدول الخليجية الست، بالإضافة إلى مصر، في قمة تستضيفها الكويت على أساس خريطة طريق محددة بضمانة من أمير الكويت.

 

شكري وقناة الجزيرة 

 

على جانب  آخر، قال وزير الخارجية، سامح شكري، إن بلاده لم تطلب إغلاق فضائية الجزيرة القطرية، بل تحدثت عن المضمون.

وأضاف شكري، خلال مقابلة مع فضائية (on E) ، مساء الأحد، أن المطالب المصرية تتضمن "عدم التدخل فى شؤون البلاد الداخلية، وتسليم كل من تورطوا في أعمال عنف وإرهاب وتحتضنهم قطر، وتحول وسائل الإعلام القطرية عن منهج الإثارة والتطرف". قبل أن يجيب عما إذا كان هناك مطلب بإغلاق الجزيرة قائلا: "إغلاق قناة الجزيرة لم يكن أبدا مطلب، ولكن نتحدث عن المضمون، ونحن نعترض على مثل هذا المحتوى في أية وسيلة إعلام سواء عربية أو أجنبية".

 

 

يذكر أنه كانت هناك وقائع لوزير الخارجية مع قناة الجزيرة أبرزها في اجتماع وزراء الخارجية والري لدول مصر والسودان وإثيوبيا، حيث قام شكري، بإبعاد "مايك"، قناة الجزيرة ووضعه أسفل الطاولة التي كان يجلس عليها.

 

موقف آخر جمع "شكري" بـ"مايك" قناة الجزيرة، كان في الاجتماع السداسي الخاص بسد النهضة أيضا حينما طلب شكري من القائمين على المؤتمر إبعاد "مايك" الجزيرة.

 

وعن إمكانية الجلوس مع نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حال التزامه بالمطالب، قال شكري: "الدول الأربع متطلعة لإقرار قطر بالمبادئ المتفق عليها وأن يكون هناك إطار لوضع هذه المشاغل موضع التنفيذ، وفي هذه الحالة سيكون تواصل مع وقطر لصياغة المستقبل بالشكل الذي يحمي الدول الأربع".

 

تميم يتجه ﻵسيا

 

من جانبه، وصل أمير قطر، إلى ماليزيا أمس هي الأولى له منذ توليه الحكم في 25 يونيو 2013.

ومن المقرر أن تستغرق زيارة أمير قطر لماليزيا يومين، يغادر بعدها إلى سنغافورة، ومن ثم إندونيسيا، وذلك تلبية لدعوة من قادة هذه الدول، وسيتم خلال الزيارات توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات.

 

وفي 5 يونيو الماضي، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة معتبرة أنها تواجه "حملة افتراءات وأكاذيب".

وفي 22 من الشهر ذاته، قدمت الدول الأربع إلى قطر عبر الكويت قائمة تضم 13 مطلبا لإعادة العلاقات مع الدوحة، كان البند السادس فيها مطلب إغلاق قناة "الجزيرة" والقنوات التابعة لها، فيما اعتبرتها الدوحة "ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ".

وفي 5 يوليو الماضي، اجتمع وزراء خارجية دول المقاطعة الأربع، بالقاهرة، وتم التأكيد على 6 مبادئ منها "الالتزام بمكافحة التطرف والارهاب بكافة صورهما ومنع تمويلهما أو توفير الملاذات الآمنة"، و"إيقاف كافة اعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية أو العنف". 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى