مستشارة برلمان كردستان تكشف حقيقة تأجيل الاستفتاء

مستشارة برلمان كردستان تكشف حقيقة تأجيل الاستفتاء
مستشارة برلمان كردستان تكشف حقيقة تأجيل الاستفتاء

 

قالت الدكتورة خالدة خليل، مستشارة برلمان كردستان، إن الاستفتاء سيتم في موعده غدًا، طالما لا يوجد حتى الآن بديل أفضل.

وأضافت في تصريحات خاصة لـ "مصر العربية" أن كافة المبادرات التي قدمتها الدول لم تحمل ضمانات كافية لهذا الشعب المتطلع إلى حريته واستقلاله.

 

وبشأن تصريحات بارازاني التي أكد فيها إمكانية تأجيل الاستفتاء قالت خالدة إنها كانت مشروطة بوضع بغداد حلول بديلة، وهي ما لم تتوافر حتى هذه اللحظة.

 

وبسؤالها عن إذا قُدمت حلول بديلة في اللحظات الأخيرة، هل سيكون هناك تأجيل أم إلغاء، أجابت:" إذا ما قدمت الضمانات الدولية اللازمة فإنها ستتضمن موعدًا محددًا للاستفتاء والاستقلال، لكنها لم تقدم". 

 

أما الإلغاء - والكلام لازال على لسان مستشارة برلمان كردستان -  غير ممكن لأنه حلم شعب طال انتظاره لهذا اليوم التاريخي الذي سيتخلص فيه الكرد من الإبادات والمظلوميات التي تعرضوا لها طوال العقود الماضية.

 

وفيما يتعلق بمعارضة بعض الدول على الاستفتاء ترى خالدة إن الإقليم يمارسحقًا طبيعيًا وشرعيًا نصت عليه المواثيق والمقررات الدولية، كما أن هناك الكثير من الدول التي نالت استقلالها عن طريق الاستفتاء ولذلك نحن نلتزم بتلك المقررات الدولية التي تنص على حق تقرير المصير.

 

وعن الضمانات التي يحتاجها الإقليم من بغداد لتأجيل الاستفتاء، أكدت أنهم يحتاجون لبديل أفضل من خيار الاستفتاء يتضمن في الوقت نفسه تحديد موعد لإجراء الاستفتاء تحت إشراف دولي وفي مدة معينة ويتمخض عنه الاستقلال.

 

وأنهت حديثها قائلة: في النهاية إلى الآن نحن ماضون في طريق الاستقلال، كما قال الرئيس بارزاني في خطابه أمام الجموع المحتشدة لمناصرة للاستفتاء: لا شيء يعيق إرادة الكرد.

 

ويشارك نحو خمسة ملايين شخص في مناطق خاضعة لسيطرة الأكراد في شمال العراق في استفتاء غير ملزم على الاستقلال، غدا الاثنين.

 

وسيجيب المشاركون في الاستفتاء بنعم أو لا على سؤال "هل تريد إقليم كردستان والمناطق الكردية خارج إدارة الإقليم أن تصبح دولة مستقلة؟".

 

وتقول حكومة إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق إنَّ الحكومة المركزية في بغداد لم تحترم الحكم الذاتي.

 

وفي أحد خطاباته، قال رئيس الإقليم مسعود بارزاني إنَّ السياسيين العراقيين ينتهجون نفس سياسات النظام السابق، وإنَّ الأكراد توصلوا لقناعة بعدم إمكانية الاستمرار مع بغداد.

 

وتؤكد حكومة إقليم كردستان أن الاستفتاء يقر بالمساهمة الحاسمة التي قدمها الأكراد في مواجهة تنظيم "الدولة" بعدما سيطر التنظيم على مساحات شاسعة من العراق عام 2014.

 

تعتقد بغداد أنَّ التصويت قد يحدث انقسامًا فوضويًّا بالعراق في وقت يكافح البلد من أجل إعادة الإعمار وعودة اللاجئين.

 

وأكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عدم دستورية الاستفتاء، وطالب بضرورة الحفاظ على عراق موحد واستمرار الحوار لحل الخلافات العالقة ضمن الدستور.

 

وأشار بيان صادر عن رئاسة الوزراء إلى أن العبادي أوضح أن الأولوية هي الحرب على داعش وتحرير الأراضي من سيطرته وإعادة النازحين.

 

وتعارض الولايات المتحدة إجراء الاستفتاء خاصة في هذا التوقيت خشية زعزعة استقرار العراق في وقت لم تضع فيه الحرب على تنظيم "الدولة" أوزارها.

 

كما يخشى جيران العراق خاصة تركيا وإيران من انتقال عدوى الانفصال إلى سكانهم الأكراد.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى