بريطانيا: نظام الأسد يواصل استخدام سلاح التجويع ضد الشعب

بريطانيا: نظام الأسد يواصل استخدام سلاح التجويع ضد الشعب
بريطانيا: نظام الأسد يواصل استخدام سلاح التجويع ضد الشعب

اتهمت بريطانيا، اليوم الأربعاء، نظام الرئيس السوري بشار الأسد بمواصلة استخدام سلاح التجويع ضد الشعب، وإلقاء القنابل بدون تمييز.


جاء ذلك في بيانٍ لوزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط توبياس ألوود، تعليقًا على تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا والتابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، حسب "الأناضول".


وأدان البيان "انتهاك" حقوق الإنسان في سوريا من قبل "جميع الأطراف" المشاركة في الصراع.


وقال ألوود إنَّ تقرير لجنة التحقيق أظهر ما أسماها "الآلام الفظيعة" التي عانى منها المدنيون في أحياء حلب الشرقية، محمِّلًا مسؤولية ذلك نظام الأسد وداعميه "لم يحدِّدهم".


وأشار الوزير البريطاني إلى أنَّ النظام وداعميه يواصلون إلقاء القنابل دون تمييز، في المناطق السورية الأخرى أيضًا، وبخاصةً في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ويواصلون استخدام التجويع سلاحًا ضد الشعب، حسب تعبيره.


وأوضح أنَّ التقرير يدعو إلى تعزيز الهدنة الحالية كي لا يعاني المزيد من المدنيين الأبرياء، المعاناة التي شهدتها مدينة حلب.


وفي وقت سابق اليوم، اتهم تقرير للجنة تحقيق دولية مستقلة حول بسوريا، نظام الأسد باستخدم مادة الكلور "المحظورة دوليًّا" لاستعادة مدينة حلب، العام الماضي.


واعتبر التقرير أنَّ استهداف المستشفيات وقوافل المساعدات الإنسانية، بشكل متعمد، من قبل نظام الأسد وروسيا، "يرقى إلى جريمة حرب".


وخلص التقرير إلى أنَّ "التكتيكات الوحشية" التي استخدمتها الأطراف المشاركة في الصراع بسوريا لحسم معركة حلب لصالح نظام الأسد بين يوليو وديسمبر الماضيين، نتج عنها "معاناة غير مسبوقة للرجال والنساء والأطفال السوريين، كما ترقى لتكون جريمة حرب"، حسب نصه.
 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى