اخبار السياسه الاتحاد الأوروبي يتمسك بالاستقرار في ليبيا.. وحفتر يدعم الانتخابات

جدد الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، تمسكه بوجوب انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، حيث قالت المتحدثة الرسمية باسمه، نبيلة مصرالي، إن الاتحاد جدد دعم جهود تعزيز السلام والاستقرار في ليبيا.

ونفت المتحدثة باسم الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي نبيلة مصرالي، وجود أي نقاش حول إرسال بعثة عسكرية لليبيا في الوقت الحاضر.

وقالت «مصرالي»، إن الدعم الأوروبي لليبيا مستمر عبر بعثة مدنية وأخرى عسكرية في المتوسط ممثلة في عملية «إيريني»، فيما رفضت التعليق على الوثيقة المسربة التي صدرت عن إدارة العلاقات الخارجية في الاتحاد وتداولتها وسائل إعلامية عدة وفق وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».

وأكدت «مصرالي» أن الاتحاد الأوروبي يرغب في أن يسفر الحوار الوطني الليبي الشامل عن نتائج ملموسة وأن تجرى الانتخابات في موعدها وأن يُنفذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل، بما في ذلك انسحاب كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.

وكان دبلوماسي أوروبي قال إن الاتحاد الأوروبي وعد بتنفيذ مهمة عسكرية تحت إشراف الأمم المتحدة لدعم المسار السياسي في ليبيا، كما تهدف المهمة إلى تقييد التنافس الخارجي في ليبيا، بحسب ما كشفته وثيقة أوروبية تحتوي تفاصيل المهمة.

وكان مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في ليبيا تداولوا صورا للأقمار الصناعية لقوات زعموا إنها أمريكية في قاعدة «تمنهنت» الجوية في ليبيا، وهي منشأة عسكرية مهمة من الناحية الاستراتيجية، حيث  تقع على بعد 30 كم من المدينة، ومن المعروف أن أكبر مركز نقل للحركة البرية والجوية يمر عبر هذه المنطقة، وتقع القاعدة الجوية نفسها عند تقاطع الطرق التي تربط مدن شمال وجنوب ووسط ليبيا.

وكانت قاعدة «تمنهنت» الجوية كانت في وقت سابق تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر.

وفي سياق منفصل، أكد القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر دعمه لكل الجهود المبذولة لإنجاح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في البلاد سبتمر المقبل.

وأثنى حفتر على المواقف الوطنية لرئيس مجلس النواب عقيلة صالح  وأعضاء البرلمان خلال لقائهم، مشيرا إلى أنها لطالما كانت داعمة للثوابت الوطنية ولقوات الجيش في كل المحافل داخليا ودوليا.

وأكد أن المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة طالبت بتقديم الدعم لهذه الجهود حتى الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي الذي يطمح له كل أبناء الشعب الليبي.