اخبار السياسه في ذكرى وفاته.. قصة البابا كلاوديانوس البطريرك التاسع للكنيسة القبطية

يحيي الأقباط الأرثوذكس، اليوم الجمعة، ذكرى وفاة البابا كلاوديانوس، البطريرك التاسع من بطاركة الكرازة المرقسية، الذي توفي في مثل هذا اليوم بحسب التقويم القبطي عام 166 ميلادي.

البابا كلاوديانوس

ويوافق اليوم الجمعة، 9 أبيب لعام 1737 قبطي، وبحسب السنكسار الكنسي، الذي يقرأ في صلوات الاقباط بالكنائس، ومقسم بحسب أيام السنة القبطية، فإن البابا كلاوديانوس، ولد بالإسكندرية وكان رجلا عالما فاضلا، وبعد وفاة البابا مركيانوس أقاموه بطريركا سنة 152 ميلادي، فاستمر يعظ ويعلم شعبه إلى أن توفي بعد أن أقام على الكرسي المرقسي أربع عشرة سنة وستة أشهر.

ودفن هذا البطريرك في كنيسة بوكاليا في الإسكندرية، بينما كان يتحذ من الكنيسة المرقسية بالإسكندرية مقرا بابويا له، وعاصر الملك الروماني «أنطونيوس بيوس».

السنكسار الكنسي

والسنكسار الكنسي، هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

ويستخدم «السنكسار الكنسي» التقويم القبطي والشهور القبطية «ثلاثة عشر شهرًا»، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

و«السنكسار الكنسي»، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.

وتقام القداسات في الكنائس القبطية الأرثوذكسية وسط إجراءات احترازية مشددة للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد، رغم رفع مطارنة وأساقفة الكنيسة عدد الحضور في الصلوات إلى 70 بالمئة من سعة كل كنيسة، وذلك في ضوء القرارات التي اتخذتها الحكومة في هذا الشأن بعد انحسار موجة إصابات كورونا في مصر حسب بيانات وزارة الصحة والسكان.