اخبار السياسه أستاذ قانون: التحرك المصري في أوروبا بشأن «أزمة السد» مطلوب بشدة

قال الدكتور محمد سامح عمرو، أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة، إن زيارة السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إلى عدد من الدول الأوروبية من أجل حث المجتمع الدولي للوقوف بجوار مصر في قضيتها العادلة بخصوص السد الإثيوبي هي خطوة مهمة جدا تعقب جلسة كان لها فعاليات وبيانات صدرت خلال جلسة مجلس الأمن الأخيرة التي جرى عقدها منذ أيام.

وأضاف «عمرو»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، والذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن التحرك المصري على المستوى الأوروبي وكل الدول الأخرى مطلوب وبشدة للوقوف بجانب مصر، «الاتحاد الأوروبي ليه ثقل كبير في العلاقات الدولية، وبالتالي لازم لا نكتفي بذلك ويجب المتابعة مع الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية كونهم الأكثر فهما للمشكلة».

وأوضح أن بريطانيا إحدى الدول التي تعلم جيدا بخطورة السد الإثيوبي على كل من مصر والسودان، كما أن الدول الأوروبية نفسها فإن الرسالة التي يحملها وزير الخارجية باسم رئيس الجمهورية إلى رئيس المجلس الأوروبي جاءت في توقيتها المناسب، «هو رجع من أمريكا على طول على أوروبا لأنها قضية وجود، ويجب أن نسخر كل ما نملك من علاقات جيدة مع الدول لدعم الموقف المصري من هذه القضية، وذلك على قمة أولويات الدولة المصرية».

وأكد أن مصر تناشد بشكل صريح البرلمان الأفريقي وهناك تحرك على مستوى البرلمانات الدولية والأوروبية والعربية لأن ذلك يعكس صوت الشعوب وليست المؤسسات الحكومية المصرية، «يجب أن يسير ذلك في مسارات رسمية لأنها قضية في منتهى الحساسية وبالتالي لما بتصدر عن البرلمان المصري بيانات بيخاطب بيها المسؤولين الدوليين ده بيعكس رغبة وإرادة الشارع المصري لوضع نهاية لتلك المشكلة، وحقنا ثابت في نهر النيل بموجب القانون الدولي».