اخبار السياسه اغتنم الفرصة.. طريقة إحياء العشر من ذي الحجة: بدأت اليوم

تبدأ اليوم الأحد 11 يوليو 2021 أيام العشر من ذي الحجة لعام 1442 هجريا، والتي قيل عن فضلها إن الله أقسم بها في القرآن الكريم حينما قال: ﴿وَالْفَجْرِ . وَلَيَالٍ عَشْرٍ . وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ . وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ . هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ ِ﴾، وفيما اختلف المفسرون كونها الأيام العشر من ذي الحجة أو الأيام العشر الآواخر من شهر رمضان، جاء حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، قاطع في فضل العشر من ذي الحجة حينما قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»، وقيل أنه كان يقصد العشر من ذي الحجة، وأن العمل الصالح فيها أعظم من الجهاد في سبيل الله.

فضل العشر من ذي الحجة

وورد عن فضل العشر من ذي الحجة طبقا لدار الافتاء أنه يضاعف فيها الآجر والثواب ويستحب فيها الاجتهاد بالعبادة وزيادة عمل الخير والبر، وبين الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، فضل العشر من ذي الحجة وأفضل الأعمال فيها والتي تمثلت في "الصيام والصدقة وكثرة الذكر وتلاوة القرآن والتهليل بلا إله إلا الله والتكبير والتحميد، فعن ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمَ عِنْدَ اللَّهِ وَلاَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ».

الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة

أما مجمع البحوث الإسلامية فقد أوصى باغتنام العشر الأوائل من ذي الحجة وذلك لما ورد عن فضل العشر من ذي الحجة، وقال إن هناك 13 عملا مستحب القيام بهم في تلك الأيام وهي: "الحج والعمرة، والصلاة لوقتها، وقراءة القرآن، والأضحية، والصدقة، وبر لوالدين، وصلة الأرحام، والتوبة والاستغفار، وكثرة الذكر، والتهليل والتكبير والتحميد، والصوم، والدعاء يوم عرفة".

وتابع مجمع البحوث الإسلامية: يستحب الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، كما قال الله تعالى: «وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ»، منوهُا بأن من الأعمال كذلك التهليل والتكبير والتحميد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ».

وأشار إلى أنه يُسن صوم أول تسعة أيام من ذي الحجة، كما يُستحب لمن أراد أن يُضحي ألا يأخذ شيئًا من شعره أو أظفاره، وأوصى النبي بالدعاء يوم عرفة، حيث قَالَ: «أفضل الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وأفضل مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ».