اخبار السياسه «الجمعة العظيمة» وكورونا.. 5 اختلافات طرأت على الكنائس بسبب الجائحة

شهدت الجمعة العظيمة التي تسبق يوم سبت النور، اختلافات عدة عن المعتاد عليه في السنوات الماضية، وذلك نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، والذي غير في أمور طقسية وعادات شعبية كانت راسخة لسنوات.

«الوطن» يوثق 5 اختلافات شهدتها الكنائس القبطية في أولى صلوات الجمعة العظيمة خلال جائحة كورونا، حيث يعد هذا العام هو الأول التي تقام فيه الصلوات بإجراءات احترازية مشددة للحد من تفشي فيروس كورونا.

اختلافات ظاهرية في الجمعة العظيمة

1- برزت الإجراءات الاحترازية عبر الكمامات والكحول في مختلف الكنائس، التي شكلت اختلافاً جوهرياً في عادات ذلك اليوم، حيث طغت في بعض الأوقات رائحة الكحول على رائحة الورود المستخدمة في عملية تطييب صورة السيد المسيح، بينما أعاقت الكمامات القبلات التي تتم لصور المسيح خلال زفة الدفن.

2- تحجيم الحضور كان الاختلاف الأبرز، حيث تم تحديد الدخول بنسبة 25% من سعة الكنيسة، بينما حاولت الكنائس توفير فرص أكبر الحضور عبر تقسيم الدخول على مراحل، بحيث يستطيع كل مصلٍ حضور 4 ساعات فقط من اليوم الذي يصل إلى قرابة 13 ساعة من الصلوات، ومن ثم يرحل ويتيح المكان لغيره.

3- تمثل الاختلاف الثالث، فيما يخص عادة كسر الصوم في الكنيسة عبر نقطة «خل»، حيث كان يمرر البعض زجاجة الخل وشرب نقطة عبر الغطاء، وهو ما مُنع نهائي هذا العام بسبب فيروس كورونا المستجد، كما منع توزيع الأطعمة أيضاً التي كان يتبرع بها البعض.

اختلافات طقسية في الجمعة العظيمة

4- برزت بعض الاختلافات الطقسية في الجمعة العظيمة، حيث تم إقامة 4 دفنات أو أكثر أو أقل حسب عدد قداسات القيامة التي تقيمها كل كنيسة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الحضور، وهو أمر لم يكن يحدث من قبل.

5- يصلي الاقباط في هذا اليوم 400 سجدة، تتمثل في 100 سجدة في كل اتجاه، بينما صلوا هذا العام 100 سجده أضافية من أجل أن يرفع الله الوباء عن العالم.