اخبار السياسه التجمعات.. أسباب دفعت الصحة للاعتقاد بزيادة إصابات كورونا في رمضان

حالة كبيرة من التخوف من زيادة إصابات كورونا في رمضان، تبع تلك الحالة تحذيرات حكومية عديدة للمواطنين بضرورة الحذر واتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية خلال تلك الفترة، والتي كان آخرها ما قالته الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الخميس، حيث حذرت من التجمعات في رمضان.

وأضافت «زايد» أنه من الضروري اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا خلال شهر رمضان، موضحة أن هناك العديد من النصائح التي يجب اتباعها كسلوكيات عامة للمواطنين في رمضان، على رأسها الابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتجمعات، والسير كثيرا بعد الإفطار.

تحذيرات حكومية سابقة

وفي مطلع الشهر الماضي، حذر الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي في وزارة الصحة المصرية، من أن أي تراخٍ في تطبيق الإجراءات الاحترازية ينذر بتزايد أعداد الإصابات، مناشدًا المواطنين بالتقليل من التجمعات العائلية في شهر رمضان، تفاديًا لزيادة الإصابات من جديد.

تصريح آخر سابق للدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في وزارة الصحة، أن الموجة الأولى من فيروس كورونا والتي ضربت مصر في العام الماضي، تزامنت ذروتها مع شهر رمضان، حيث شهدت تلك الفترة ارتفاعًا كبيرًا في أعداد المصابين، وأطلقت وزارة الصحة تحذيرات عدة بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والالتزام بالتباعد الاجتماعي.

أسباب توقع زيادة إصابات كورونا في رمضان

أسباب عديدة وراء الاعتقاد بارتفاع أعداد مصابي كورونا في رمضان، وفقا لرؤية الدكتور محمد عز العرب، أخصائي الأمراض المعدية، موضحا أن شهر رمضان يتوقع فيه الإصابة بكثرة بسبب التجمعات العائلية والازدحام في بعض وسائل الموصلات وأماكن شراء السلع الغذائية، ما يسبب قفزات في أعداد الإصابات.

وأكد «عز العرب» لـ«الوطن»، أن المنحنى الوبائي لكورونا يتصاعد ويهبط بصفة مستمرة، وهو الآن مستقر في مصر بعدما انتهت الموجة الثانية بسلام، مؤكدًا أنه من الممكن أن يرتفع خلال الفترة المقبلة، والتي تتصادف مع بدء رمضان، لذا هناك تخوف كبيرة من الفترة القادمة.

وتابع أخصائي الأمراض المعدية، أنه لتفادي تلك الفترة يجب بجانب الالتزام بالكمامة والتباعد الاجتماعي يجب الاهتمام بتطهير الأيدي بصفة مستمرة، ضرورة تطعيم المسنين وذوى الأمراض المزمنة بلقاح كورونا المتوفر مجانًا لهم، الحفاظ على الهوية الدائمة للأماكن المغلقة، وتجنب تعاطي أي دواء إلا بعد أشراف الطبيب.