موجز نيوز

اخبار السياسه خبير أمني عن انتشار موضة «جرائم الساطور»: يجب معاملة حامله كإرهابي

خبير أمني عن انتشار موضة «جرائم الساطور»: يجب معاملة حامله كإرهابي

خلال 10 أيام فقط، انتشرت موضة «جرائم الساطور» في 3 حوادث متتابعة، وصل مستوى العنف فيها لأقصى حد ممكن، حتى أصبح أغرب من الخيال، استخدم فيها الجناة «الساطور» كأداة للانتقام من ضحاياهم، لقي خلالها أم وابنها مصرعهم في محافظة المنيا، وتمنى ضحايا الحادثين الآخرين الموت من بشاعة ما تعرضوا له، وهما في فتاة في محافظة مطروح، وزوجة حامل في محافظة قنا.

مصرع أم وابنها بعد أن مزقهما شخص بالساطور

آحر ضحايا الساطور جاء أمس الأول في محافظة المنيا، حينما مزق سائق «توك توك» جسد سيدة وابنها، أثناء سيرهما في الشارع بمدينة «بني مزار»، وظل الجاني يضربهما بالساطور، ولم يتركهما إلا وهما جثتين، وفر هارباً من المكان.

طالبة مطروح دافعت عن شرفها فضربها شاب بالساطور

وفي مطروح كان الحادث بشعا، في عز الظهر، حينما دافعت طالبة بمدينة الحمام عن نفسها من الاغتصاب، بعدما شل شاب حركتها بإحدى يديه، وفي اليد الأخري كان بها «ساطور» يهددها به، إلا أنها لم تخضع لأي تهديد، ودافعت عن نفسها وشرفها بكل قوتها، وضربت الشاب بمرفقها، فما كان منه إلا أن ضربها في رأسها وعلى معصم يدها بالساطور، وما كانت تتخيل أبداً أن الجاني سينفذ تهديده بضربها بالساطور.

الزوجة الأولى تنتقم من ضرتها الحامل بالساطور في قنا

والواقعة الأولى في الـ10 أيام الأخيرة، شهدتها محافظة قنا، حيث أصيبت زوجة، أصبحت معروفة إعلاميا بـ«سيدة الساطور»، بإصابات بالغة على يد ضرتها، التي قامت بضربها بالساطور عدة مرات، حتى استقر في مقدمة رأسها، ولم يشفع لها حملها في شهرها السادس، أمام «ضرتها»، الزوجة الأولى، لأنها تحملت منها الكثير من الذل وتسليط زوجها عليها، وعندما وجدت الضرة الساطور أمامها، ضربتها به فقطعت 3 من أصابعها، ثم رشقت الساطور في مقدمة رأس ضرتها وتركته معلقًا، للانتقام منها، لأن زوجهما يفضلها عليها دائما.

خبير أمني: حامل الساطور ليس مريض نفسي ويريد إرهاب العامة

انتشار جرائم الضرب بالساطور أمر ليس طبيعيًا، ولكنه يعود لعنف داخلي كبير داخل الجناة، وفقًا لما قاله اللواء رفعت عبدالحميد، الخبير الأمني، لافتًا إلى أن المشرع الجنائي شدد العقوبة في أداة القتل «الساطجور» لأنها قاتلة بذاتها، وغير مسموح بحملها بالطرق العامة أو في ارتكاب أي فعل.

وأضاف «عبدالحميد» لـ«الوطن»، أن الضرب بالساطور يعد نوع من أنواع التفاخر بالجريمة وحس العامة على استخدام تلك الأداة القاتلة بذاتها، وكأنهم لن يكونوا ماثلين أمام القانون جراء استخدامها، حيث إنها ترهب من يراها، ومن يحملها يشرع في قتل من يواجهه وهي جريمة في حد ذاتها.

وأشار الخبير الأمني، إلى أن غالبًا من يحمل الساطور لا يخشى العقاب، ولا يوجد فرق بينه وبين الفرد الإرهابي الذي يقتل العامة على دون وجه حق، فهو فظ القلب ومجرم بالأساس.

ورفض الخبير الأمني، إطلاق لفظ مريض نفسي أو مهتز عقليا على من يقوم بحمل ساطور، معتبرًا غياهم عقلاء تماما ويعوا ما يفعلونه ويريدون إرهاب العامة بحجة أنهم «قلبهم ميت».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

أخبار متعلقة :