موجز نيوز

اخبار السياسه وجه جديد لـ«نزلة العوامر».. حياة كريمة تحول المدرسة من مبنى قديم لصرح علمي

وجه جديد لـ«نزلة العوامر».. حياة كريمة تحول المدرسة من مبنى قديم لصرح علمي

مدرسة في هيئة متواضعة، أسوراها متهالكة حوائطها بارزة كضلوع الميت العجوز، أرضيتها لا تخلو من الحفر والعثرات، ألون المبنى باهتة قاتمة تتراكم عليها الأتربة والغبار الكثيف، مشاهد الإهمال والقبح في كل أرجائها، بوابتها صغيرة وتآكلت ألوان طلائها الأسود وظهر الصدأ فيها، ذلك هو حال مدرسة نزلة العوامر في مركز ديروط بمحافظة أسيوط قبل ما يقرب من عام، لتتحول كليا مع مبادرة حياة كريمة.

المدرسة بعد تجديد «حياة كريمة» لها أضحت أكثر هيبة ووقارا، أسوارها أضحت قوية جديدة مطلية، أرضيتها رملية مستوية ممهدة، ألوان مبناها جديدة لامعة تسر الناظرين، تجمع بين اللونين الأزرق والأبيض، ألعاب الأطفال توجد في كل مكان، التجديد شمل كافة أرجائها لتصبح مدرسة متطورة تنافس نظيرتها في الإمكانات.

ذلك التبدل في حال المدرسة أثار إعجاب عبدالحميد إبراهيم، أحد سكان مركز ديروط، فطمأن قلبه على أن تعليم نجله سوف يكون في مكان آمن، فقبل التجديد كانت هيئة المدرسة لا تثير رغبته في تعليم نجله، «كنت بشوفها كنت بقول لنفسي هدخل ابني هنا يعمل إيه، وكنت بفكر أشوف ليه مدرسة تانية»، وفقا لحديثه لـ«الوطن».

نحو عام كامل يبحث خلاله الشاب العشريني عن مدرسة لابنه ليلتحق بها في العام الدراسي القادم في المراكز الأخرى، إلا أن المسافة البعيدة كانت حائلا أمامه في تلك الخطوة، «كنت بفكر مين هيوصله المدرسة ويرجعه، المشوار بعيد عليا وعلى والدته إننا نروحه كل يوم».

مع بداية عمل المسؤولين عن مبادرة حياة كريمة في تجديد المدرسة، لفتت أنظاره منذ اليوم الأول، لتزرع بداخله التفاؤل عما ستتحول له المدرسة في المستقبل، إلا أنه لم يخطر بباله أنها ستكون بذلك الشكل، «عمري ما كنت أتخيل إنها هتبقى كدة، دي بقت أفضل من المدارس الخاصة، وبقدم فيها لابني عشان يتعلم فيها».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

أخبار متعلقة :