اخبار السياسه بعد تطوير منزلها من «حياة كريمة».. عديلة: بقيت أنام مرتاحة

«حياة كريمة».. مبادرة وطنية أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهي متعددة في أركانِها ومتكاملة في ملامِحِها، وتنبُع من مسؤولية حضارية وبُعد إنساني قبل أي شيء آخر، فهي أبعدُ من كونها مبادرة تهدفُ إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري، لأنها تهدف أيضا إلى التدخل الآني والعاجل لتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم، كونه كان خير مساند للدولة المصرية في معركتها نحو البناء والتنمية.

«حياة كريمة» تشمل جوانب مختلفة صحية واجتماعية ومعيشية

ولكون المواطن المصري هو البطل الحقيقي الذي تحمل كافة الظروف والمراحل الصعبة بكل تجرد وإخلاص وحب للوطن، كان لِزاما أن يتم التحرك على نطاق واسع في إطار من التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية في مصر، وتسعى هذه المبادرة إلى تقديم حزمة متكاملة من الخدمات، التي تشملُ جوانبَ مختلفة صحية واجتماعية ومعيشية.

«حياة كريمة» تستجيب لعديلة

استجابت مبادرة «حياة كريمة» التي أطلقها الرئيس السيسي، لتطوير القرى المصرية، لحالة السيدة عديلة بكير راتب، من بني سويف، وذلك بإعادة تأسيس منزلها من جديد، حيث قالت: «أنا تعبت في حياتي، واللي شوفته محدش شافه، والله اللقمة حتى ما كنت طايلة أكلها، وقاعدة لوحدي في البيت مع ولادي، كنت كأني قاعدة في الشارع».

تأذيت كثيرا من الهواء والرياح والأمطار قبل مبادرة «حياة كريمة»

وأوضحت أنها كانت تتأذى كثيرًا من الهواء والرياح والأمطار كون منزلها كان بلا أي سقف: «كنت يا دوب بخرج أشتغل أجيب قرشين ناكل بيهم، ووقت الأمطار أروح أقعد عن جيراننا، ربنا رزقنا بأهل الخير، عدلوا لينا البيت، محروه، وعملوا شبابيك وأبواب وسيراميك، ولمبات ومراوح، فرحت ودعيت ليهم أوي، دلوقتي أعرف أنام وأرتاح وأقفل الباب على نفسي».