موجز نيوز

اخبار السياسه فيديو.. قراءة جديدة للشيخ عبدالباسط من سورة البقرة: أول مرة تذاع بمصر

فيديو.. قراءة جديدة للشيخ عبدالباسط من سورة البقرة: أول مرة تذاع بمصر

حصلت «الوطن» من أسرة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد قارئ القرآن الكريم الأول في مصر والعالم الإسلامي وأول نقيب لقراء القرآن الكريم، علي فيديوهات لتسجيلات نادرة من سورة البقرة، لم تذاع من قبل في مصر، بصوت الشيخ عبد الباسط برواية ورش عن نافع، والتي قام بتسجيلها في دولة المغرب في عام 1986.

وأكد اللواء طارق عبد الباسط عبد الصمد نجل القارئ الكبير لـ"الوطن" أن تلك التسجيلات جرى تسجيلها بدولة المغرب بناء على طلب من الملك الحسن الثاني، الذي أهداها لروح والدة الملك محمد الخامس عام 1986م، قبل وفاة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد بعامين، في مدة لم تتجاوز 13 يوما، وحضر تسجيلها الشيخ زرق خليل حبة، بناء على دعوة من القصر الملكي بالمغرب.

وأحضر الشيخ الجليل نسخة من التسجيلات على شرائط ريل "ربع بوصة"، وأعيد الاستماع إليها من المشايخ رزق خليل حبة والشيخ محمود أمين طنطاوي والشيخ محمود برانق، وجرى مراجعتها وأرسلت لتذاع بالإذاعة والتليفزيون الرسمي بالمملكة المغربية.

واتخذت أسرة الشيخ عبدالباسط حيال الحفاظ عليها، أن نقلتها على شرائط كاسيت بعد انقراض أجهزة الربع بوصة، وبعد استحداث وسائل النشر الحديثة نقلتها الأسرة على سيديهات، وظل النقل بالاستديوهات الخاصة لمدة تقرب من العام، ما كلّف العاءلة نحو 100 ألف جنيه في بدايات القرن الحالي، ثم أرسلتها إلى لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف في عام 2004، وجرى اعتمادها.

وكانت أسرة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، ممثلة في نجله اللواء طارق عبدالباسط عبدالصمد، أهدت منذ أسبوعين نسخة من القرآن الكريم كاملا بصوته مسجلة برواية ورش عن نافع، إلى الإعلامي محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية.

وقال محمد الساعاتي المتحدث باسم نقابة قراء القرآن الكريم، إنّ شبكة القرآن الكريم لا تذيع تلاوات مرتلة غير رواية حفص عن عاصم، سوى للشيخ محمود خليل الحصري، وبهذا الإهداء وبعد المراجعة يصبح الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، هو الثاني الذي تذاع له تلاوات مرتلة بغير رواية حفص لأول مرة في تاريخ الإذاعة المصرية .

والراوي (ورش) هو من أصول مصرية، وانتشرت روايته بالمدينة ودول المغرب العربي وكثير من دول العالم. 

ويعتبر عبدالباسط القارئ الوحيد الذي نال من التكريم حظا لم يحصل عليه أحد بهذا القدر من الشهرة والمنزلة، التي تربع بها على عرش تلاوة القرآن الكريم لنحو نصف قرن من الزمان، نال خلالها قدرا من الحب الذي جعل منه أسطورة لن تتأثر بمرور السنين، بل كلما مر عليها الزمان زادت قيمتها وارتفع قدرها كالجواه النفيسة ولم ينس حيا ولا ميتا.

توفي الراحل يوم الأربعاء 30 نوفمبر 1988 م، وكانت جنازته وطنية ورسمية على المستويين المحلي والعالمي، فحضر تشييع الجنازة جمع غفير من الناس يتضمنهم سفراء دول العالم نيابة عن شعوبهم وملوك ورؤساء دولهم تقديرا لدورهِ في مجال الدعوة بأشكالها. 

وكان اللواء طارق أكد أن الشيخ عبدالباسط رحل بجسده عن الدنيا، لكنه لم يرحل بتلاوته للقرآن الكريم، ولا بروحه الطاهرة التي تغمر محبيه ومن يستمع لقراءته لآيات الذكر الحكيم.

وكشف اللواء طارق، عن الوصية الأساسية لوالده، التي أوصى بها أبناءه، قائلاً إنّ الشيخ عبدالباسط، أوصى أولاده الـ11 بالقرآن الكريم، فكان يهتم بتحفيظهم كتاب الله، وجميعهم، سواء بنين أو بنات من حفظة القرآن، متابعاً: "أوصى أن يكون القرآن دستورنا في الحياة، وأن نلتزم بتعليمات الإسلام السمحة، هذه كانت وصيته الأساسية لنا".

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

أخبار متعلقة :