اخبار السياسه بالفيديو.. بشرى من الجونة: جهود وزارة الصحة ساهمت في نجاح المهرجان

أشادت الفنانة بشرى، مديرة عمليات مهرجان الجونة السينمائي، بجهود وزارة الصحة والسكان للتأمين الطبي لمهرجان الجونة السينمائي، في دورته الرابعة والتي تجري في ظل مخاوف تجدد الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد.

وقالت "بشرى"، في فيديو بثته وزارة الصحة والسكان على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قبل قليل، إنه لولا جهود الوزارة، وإشرافها على المهرجان، وفريق العمل الذي يساعد الجميع لم يكن المهرجان ليخرج للنور هذا العام، في ظل الظروف الاستثنائية التي نعيشها حالياً.

وأشارت مديرة عمليات مهرجان الجونة السينمائي، إلى أن حالة التعاون بين الجميع "خلتني حسيت إني بشتغل في وزارة الصحة، وحسيت إن فريق الوزارة بيشتغل منظم في المهرجان"، مضيفة: "لولا جهودهم، وانضباطهم، والتزامهم، مكانتش الدورة دي من المهرجان هتقوم بالمرة".

ولفتت إلى أنها تشعر بأن "التأمين الطبي" للمهرجان هذا العام ناجح في التنفيذ على أرض الواقع، وهناك إصرار على إنجاح خطة "التأمين الطبي" للمهرجان.

وقالت "بشرى" إن الأجانب المشاركين في المهرجان هذا العام لديهم حالة من عدم التصديق بأن الإجراءات التي تقوم بها الوزارة، وقوافل الحملات الصحية للكشف عن الأمراض المزمنة غير المعدية، وسرطان الثدي، ومواجهة كورونا بهذا المستوى موجودة في مصر.

واعتبرت أن جهود الوزارة نجحت في نقل صورة حضارة وتقدم مصر للآخرين بالغرب.. مشيرة إلى أن وجود مبادرة للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالمجان في كل عموم مصر كان "مفاجأة عظيمة"، مضيفة: "كأننا كنا نايمين ومحدش صحانا".

ووصفت "بشرى"، الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بأنها "المرأة الحديدية"، لافتة إلى أن ذلك ظهر في إدارتها الطبية لأزمة فيروس كورونا.

وقالت إن "هالة زايد"، كانت "علامة استفهام كبيرة جداً"، وذلك نظراً للمجهود الكبير الذي بذلته في الأزمة، مضيفة: "تقريباً كله مجهود وتعب، ومفيش نوم، وفي سفر"، مردفة: "إزاي كانت بتلحق تروح الصين، وترجع تروح المحافظات، وتطلع إيطاليا بمعونة للشعب الإيطالي في عز الأزمة".

وحيَّت "بشرى" جهود القيادة السياسية في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد، ودعم الدول الصديقة والشقيقة، مردفة: كل أصدقائي الطاليان كانوا بيدعولي، وبيدعوا لمصر، ويشكروا الوزيرة، وحسيت إن في تظاهرة حب وعرفان لمصر".

وأشارت إلى أن مصر أبهرت العالم بالطريقة التي أدارت بها "أزمة كورونا"، كما ضربت مثل في التحضر والاحترافية.

وقالت إنها كإنسانة مصرية مطمئنة بغض النظر عن الخوف أو القلق إنها تصاب بالفيروس من عدمه، مردفة: "لكن لو جالي لا قدر الله، هكون حاسة باطمئنان إن في جهة وإدارة ودعم ما، وإننا نقدر نعدي الأزمة".