في خضم الاستعداد لعيد القيامة، أهم حدث في التقويم المسيحي، أعلنت كنيسة القيامة غلق أبوابها، لمدة أسبوع قابل للتمديد، بأمر من رؤساء الكنائس المختلفة، تابعًا لقرارات الطوارئ التي تحدث كإجراء احترازي لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
قال أمين مفتاح كنيسة القيامة أديب جودة الحسيني، لـ"الوطن"، إن قرار غلق الكنيسة صدر، أمس، في الخامسة مساء، بأمر من رؤساء الكنائس، بهدف السلامة العامة لجميع زوار الكنيسة، والحفاظ عليهم وعلى المحيطين بهم.
وأضاف الحسيني أن قرار غلق كنيسة القيامة جاء انصياعًا لأوامر وزارة الصحة؛ للحد من انتشار وباء كورونا، والأمر الذي دفع إلى إعلان حالة الطوارئ التي بدأ تنفيذها، موضحا أنه جرى تطبيق حظر تجوال يبدأ من الـ8 مساء لمسافة لا تزيد على 100 متر فقط، من أجل شراء مواد غذائية أو أدوية، ومن يخرق الحظر سيسجن لمدة 6 أشهر.
وأوضح أمين مفتاح كنيسة القيامة، أنه داخل كنيسة القيامة بعض الرهبان مغلقة عليهم، حيث يقيمون صلواتهم الاعتيادية دون مشاركة المواطنين، حتى تتحسن الأحوال وتفتح الكنيسة أبوابها مرة أخرى أمام الزوار والمصلين.
وأكد الحسيني أنه تعلم مهمة أمانة مفتاح كنيسة القيامة وهو في الـ8 سنوات، من والده "جواد" شيخ الحرم القدسي الشريف، وفي سن الـ12 عاما سمح له بالاشتراك في حفل ختم القبر المقدس، ووضع ختمه الخاص على القبر إيذانا ببدء الأعياد عند المسيحيين، بحسب حديثه.
وأشار الحسيني، إلى أن آخر مرة أغلقت فيها الكنيسة بسبب انتشار وباء كانت في عام 1349، لانتشار المرض الأسود في العالم "الطاعون"، بعدما حصد الكثير من الأرواح حول العالم، وأغلقت الكنيسة حينها للحفاظ على حياة المواطنين.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
أخبار متعلقة :