موجز نيوز

اخبار السياسه بعد ظهور 15 حالة في مصر.. احذر تلك الخرافات عن كورونا

بعد ظهور 15 حالة في مصر.. احذر تلك الخرافات عن كورونا

فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19"

مع قرب نهاية العام الماضي، ظهرت حالة من الخوف والترقب بالعالم، بسبب فيروس كورونا المستجد، الذي حصد العديد من الأرواح في الصين، لتسجل 15 حالة إصابة في مصر، أمس، حيث أعلنت وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، اكتشاف 12 حالة إيجابية جديدة.

تفاصيل حالات الإصابة بكورونا في مصر

وأصدرت وزارة الصحة بيانا، أكدت فيه وجود 12 حالة جديدة لفيروس الكورونا المستجد (كوفيد -19) حاملة للفيروس ولم تظهر عليهم أي أعراض، وذلك على متن إحدى البواخر النيلية القادمة من محافظة أسوان إلى محافظة الأقصر.

كان على متن الباخرة سائحة تايوانية من أصل أمريكي، وفور عودتها إلى بلادها، وردت معلومات من منظمة الصحة العالمية، واللوائح الصحية الدولية، باكتشاف إصابتها بفيروس الكورونا، حسبما أعلن الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة.

وأضاف أنه جار تحويل الـ12 حالة الإيجابية للمستشفى المخصص للعزل، كما أن باقي الحالات المخالطة، جار إخضاعها للحجر الصحي لمدة 14 يومًا آخرين، وهي فترة حضانة المرض، لمتابعة حالتهم الصحية والاطمئنان عليهم.

وخلال اليومين الماضيين، جرىالإعلان عن 3 حالات سابقة مصابة بفيروس الكورونا (كوفيد -19) في مصر، الحالة الأولى كانت لشخص أجنبي حاملاً للفيروس، وتلقى رعاية طبية فائقة.

وجرى إجراء تحليل الـ "pcr" له تحت إشراف وزارة الصحة والسكان عدة مرات متتالية آخرها بعد قضائه 14 يوماً داخل الحجر الصحي، وجاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة، وغادر الحجر الصحي.

والحالة الثانية لشخص أجنبي جرى الإعلان عنه يوم الأحد الماضي الموافق 1 مارس 2020، وجرى عزله على الفور بمستشفى العزل المخصص، وهو يتلقى الرعاية الطبية، وحالته مستقرة وجميع فحوصاته، تؤكد تحسن حالته الصحية، بالإضافة إلى الحالة الثالثة لمصري عائد من دولة صربيا مرورا بفرنسا "ترانزيت لمدة 12 ساعة"، وجرى نقله إلى المستشفى. 

فترة الحضانة

منذ ظهور الفيروس المستجد، ظهرت العديد من التصريحات المتضاربة والشائعات بشأن فيروس كورونا الجديد، منها دراسة أجراها العالم الصيني الشهير تشونج نانشان، تتضمن أنّ فترة حضانة فيروس كورونا المستجد في جسم الإنسان قد تصل إلى 24 يوما في حالات نادرة، وهي فترة أطول من التي كان متعارفا عليها، التي تُقدّر بـ14 يوما فقط كحد أقصى، فيما شُخّصت حالة جديدة في الصين، لم تُظهر أعراض الإصابة لـ17 يوما، على أنّها مصابة بالفيروس، ما يؤكد زيادة فترة الحضانة عن المتعارف عليها، حسب ما نقلت صحيفة "شاينا ديلي" الصينية عبر موقعها الإلكتروني.

الخفاش أم آكل النمل

عقب تفشي كورونا، انتشرت تكهنات بشأن أصله ونشأته، إذ ذهبت أكثرها إلى أنّ منشأه الرئيسي هو الخفافيش، بترجيح من علماء صينين، الذين أكدوا أنّ لديهم مزيدا من الأدلة على أنّ الفيروس الجديد نشأ على الأرجح في الخفافيش، ونشرت دورية "جورنال نيتشر"، أنّ فيروس كورونا الجديد يرتبط ارتباطا وثيقا بالفيروسات المسببة لمرض الالتهاب الرئوي الحاد، المعروف باسم "سارس".

ونشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، تقريرا يفيد بأنّ مقاطعة ووهان الصينية يتنشر فيها تناول حساء الوطاويط ليخرج منها الفيروس وينتشر إلى مقاطعات صينية أخرى، ومنها إلى العالم، ما أثار تساؤلات عن تناول الخفاش.

وبعد سيطرة تلك التكهنات، خرج باحثون صينيون بدراسة أخرى، تفيد بأنّ آكل النمل الحرشفي عائلا وسيطا محتملا لفيروس كورونا، إذ إنّه حيوان صغير من الثدييات ينقل العامل الممرض للإنسان.

وأكدت جامعة جنوب الصين الزراعية التي قادت البحث في بيان عبر موقعها على الإنترنت، أنّ الاكتشاف سيكون ذا أهمية كبيرة للوقاية والسيطرة على منشأ الفيروس.

 

حقيقة وجود علاج للفيروس

وقبل نحو أسبوع، أفاد التلفزيون الصيني بأنّ أعضاء الفريق البحثي من جامعة جيجيانج الصينية، اكتشفوا علاجا فعالا لفيروس كورونا، بعد أن نجح في التجربة على البشر شرق البلاد، لكن منظمة الصحة العالمية أوضحت أنّه لا توجد أنواع علاج فعالة معروفة للفيروس.

بينما يسعى بشدة العلماء لتطوير لقاح للفيروس الجديد بأسرع وقت ممكن، وساعد في ذلك الإصدار المبكر للتسلسل الجيني من قبل الباحثين الصينيين، الذين يعكفون على تطوير لقاح قابل للتطبيق، حيث تقوم عدة فرق الآن باختبار المرشحين في التجارب السريرية.

الأطفال أكثر أم أقل عرضة

في بدايات انتشار المرض، انتشرت العديد من الدراسات بالصين تفيد بأنّ الأطفال أكثر عرضة للإصابة بكورونا، بدعوى أنّهم أقل مناعة، قبل أن تخرج دراسة لجامعة هونغ كون، تؤكد أنّ الوباء الجديد لا يصيب الأطفال بشكل عام، وإن أصابهم في حالات نادرة، حيث "يبلغ متوسط ​​عمر المرضى بين 49 و 56 عاما".

الحيوانات الأليفة تنشر المرض

سبق وزعمت إحدى شركات إنتاج "أقنعة التنفس للكلاب"، أنّ العملاء اشتروا منتجاتها بأعداد كبيرة في مناطق سيطرة كورونا، قائلة إنّ الحيوانات الأليفة تلتقط الفيروس وتنشره بين البشر، بينما ردت منظمة الصحة العالمية بنفي ذلك، مؤكدة أنّه لا يوجد دليل على أنّ الفيروس يمكن أن يصيب الحيوانات الأليفة، مثل الكلاب والقطط.

 

الكلور المبيض 

تداولت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أنّ مبيضات الملابس Miracle Mineral Solution، علاجا لكل شيء حتى كورونا، وهو ما نفاه الدكتور أندريس روميرو، اختصاصي الأمراض المعدية في كاليفورنيا، محذرا من مخاطر تناول المبيض، الذي يؤدي إلى الإصابة بأمراض المريء.

الكمامات غير مفيدة

زعم البعض أن كمامات الوجه ليست ضمانا لعدم الإصابة بالفيروس، الذي يمكنه أن ينتقل أيضا من خلال العينين، بينما أكدت دراسات علمية نشرها موقع "سكاي نيوز"، أن الكمامات توفر حماية تزيد بنحو 5 أضعاف مقارنة بمن لا يستخدمونها، وإذا كان من المحتمل أن تكون على اتصال وثيق بشخص مصاب بالفيروس، فإن الكمامات تقلل من فرص انتقال المرض، وإذا ظهرت عليك أعراض الفيروس، أو تم تشخيصك، فإن ارتداء كمامات يحمي الآخرين أيضا.

وأكدت أن الكمامات ضرورية للعاملين في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية، الذين يعتنون بالمرضى، كما يوصى بها لأفراد الأسرة الذين يحتاجون إلى رعاية شخص مريض، غير أن ارتداء الكمامات لن يحدث فرقا كبيرا على الأرجح إذا كان المرء يتجول في أنحاء المدينة أو يستقل حافلة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري