موجز نيوز

اخبار السياسه "بنك الزكاة" وسيلة الحوثيين للجباية.. وخبراء: مصدر للتمويل بعد التضييق

"بنك الزكاة" وسيلة الحوثيين للجباية.. وخبراء: مصدر للتمويل بعد التضييق

الأخبار المتعلقة

  • وزير يمني: تعامل المجتمع الدولي مع الحوثيين سمح بزيادة الانتهاكات

  • اليمن: أكثر من 78 قتيلا من الحوثيين في مواجهات شمال الضالع

  • حقوقيون يمنيون يطالبون بتقديم قيادات الحوثيين لـ"الجنائية الدولية"

  • الحكومة اليمنية تبدى استغرابها من الصمت الدولي تجاه انتهاكات الحوثيين

وسيلة جديدة لجات إليها ميلشيات الحوثي لزيادة مصادر تمويلهم لزيادة عملياتهم الإرهابية ضد الشعب اليمني، حيث فرضت جباية جديدة، لجمع الأموال بشكل إجباري لتمويل حروبها.

"بنك الزكاة"، هو الاسم الذي أطلقه الحوثيين لجمع الأموال من خلاله، حيث سيلزم القانون، الذي تجري صياغته، كافة البنوك التجارية والإسلامية في اليمن بدفع الزكاة إلى حساب بنك الزكاة بعد أن يتم التحقق من إجمالي الحسابات المالية للبنوك، وتم تكليف فريق قانوني ومحاسبي لإعداد وتجهيز قانون ولائحة مالية خاصة به.

عبد الملك الحوثي، زعيم المتمردين أعلن في وقت سابق، أن العام الخامس من الحرب سيركز على الاعتناء بالهيئة العامة للزكاة، وهي المؤسسة المستحدثة تحت ذريعة رفعِ المعاناة عن المواطنين.

ديسمبر الماضي، فرضت ميلشيات الحوثي، جبايات ورسوم على البضائع القادمة إلى العاصمة اليمنية صنعاء، حيث أصدروا أوامر للنقاط الجمركية، التي استحدثوها، بعدم السماح بدخول أي شاحنات تحمل بضائع، إلا بعد أن تدفع الرسوم الجديدة المفروضة عليها، وهو ما انعكس سلبا على المدنيين في صنعاء.

ماهر فرغلي، الخبير في الحركات الإرهابية، قال إن مليشيات الحوثي ما هي إلا عصابات تقوم بسرقة أموال الشعب اليمني، موضحا أنها لجأت إلى هذه الوسيلة بعد محاولات المجتمع الدولي وقف مصادر تمويلها كافة وقطعها عليهم.

وأضاف فرغلي لـ"الوطن"، أن هذه الأموال سيستخدمها الحوثيين من أجل الاستمرار في عملياتهم الإرهابية، مشيرا إلى أن الوسيلة الوحيدة لعدم استفادتهم من هذه الأموال، هو القضاء عليهم، وأفضل من يقوم بمحاربتهم هي القبائل اليمنية.

أيمن سلامة، أستاذ العلو السياسية، قال إن فرض الحوثيين مثل هذه الإتاوات دليلا على نجاح التحالف العربي في محاربته للحوثيين، موضحا أن ضمن خطة التحالف في محاربة المليشيات هو تجفيف مصادر تمويلهم، وتوجههم لهذا الاتجاه يكشف عن قطع مصادر التمويل الخارجي.

وأضاف سلامة، لـ"الوطن"، أن فرض هذه الإتاوات لن يساعدهم في توفير الأموال اللازمة لاستمرارهم في عملياتهم الإرهابية، مشيرا إلى أن هذا بداية سقوط المليشيات الحوثية في اليمن.

وأكد أستاذ العلوم السياسية أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من التضييق على الحوثيين من التحالف الدولي، مشيرا إلى أن السبيل الوحيد للقضاء عليهم هو التخلص منهم عسكريا.

ويشهد اليمن منذ 4 أعوام نزاعا داميا بين حكومة مدعومة من تحالف تقوده السعودية، والمتمردين المتهمين بتلقي الدعم من إيران.

واستعادت القوات الحكومية السيطرة على مضيق باب المندب في خريف 2015، بعدما سيطر عليه المتمردون في مارس من العام نفسه.

واستعادت القوات الحكومية عددا من المحافظات الجنوبية، أبرزها عدن، إلا أن المتمردين لا يزالون يسيطرون، منذ سبتمبر 2014، على صنعاء، ومعظم مناطق الساحل الغربي.

وأدى النزاع في اليمن إلى مقتل أكثر من 6800 شخص، ثلثيهم تقريبا من المدنيين، ونزوح 3 ملايين شخص على الأقل منذ مارس 2015، بحسب الأمم المتحدة.

أخبار قد تعجبك

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

أخبار متعلقة :