موجز نيوز

اخبار السياسه «أم أحمد»: ننام 5 فى القارب وبنقفله بقماش.. و«ياسر»: «بنتجمّد»

«أم أحمد»: ننام 5 فى القارب وبنقفله بقماش.. و«ياسر»: «بنتجمّد»

الأخبار المتعلقة

  • مهندس فى مهمة صيد لخفض الأسعار: السمك من إسكندرية والزبون من الشيخ زايد

  • أحلام «منّة» تطفو على «نيل جزيرة الوراق»: صيد السمك غِيّة

  • السيسي يوجه بالانتهاء من تصنيع 100 مركب صيد لشباب المحافظات الساحلية

  • السيسي يوجه بتصنيع 100 مركب صيد لتوفير فرص عمل للشباب

أجساد تنتفض من شدة البرد، مياه ثلجية يبحثون فى قاعها عن الصيد، مجىء الشتاء يجبر «أم أحمد»، على تحريك قاربها من أسفل كوبرى عباس إلى مكان مفتوح أكثر دفئاً تتعامد عليه الشمس: «معندناش سخان، وبنغسل هدومنا والمواعين من مية النيل الساقعة، لحد ما عظمنا كله بقى مليان رطوبة، وجلدنا مشقق، وآخر اليوم بننام 5 فى القارب، وبنقفله بقماش من فوق، وفيه أيام بيبقى فيها شبورة مابنقدرش نصطاد فيها».

تحكى المرأة الأربعينية عن صعوبة خروجها للصيد مع زوجها قبل شروق الشمس لجمع الشبك، تذهب «أم أحمد» دامعة العينين من شدة البرد، لكن ضرورة الحصول على كمية من السمك لتوفير نفاقات أبنائها تجبرها على العمل: «فى الصيف دماغنا بتسيح من الشمس، وفى الشتا عظمنا بيتعب من البرد، لكن غصب عننا لازم نحط إيدينا فى الميّه عشان نسحب الشبك، السمك كمان بيبقى قليل عشان بينزل فى القاع من شدة البرد، والسمك مابياكلش الطعم غير بالليل».

مراكبية النيل: «البرد فى الشتا صعب.. بس العيشة أصعب»

داخل أحد قوارب الصيد، المغطى بقماش سميك، يجلس ياسر ربيع محاولاً التغلب على برودة الطقس بشد أنفاس من «الجوزة»، وتناول أكواب من الشاى، بجواره عدد من البطاطين المتراصة على جانبى المركب لتسهيل الحركة بداخله: «بنتجمد من البرد، معندناش مكان يحمينا منه غير قارب الصيد، بنلبس كل الهدوم عشان نتدفا، الشتا أكتر فصل صعب بيمر علينا، لأن لازم نشتغل فى وسط الميّه والهوا عشان ناكل ونعيش، حتى بطاقة التموين اللى مسنودين عليها مبقاش فيها غير شخص واحد».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

أخبار متعلقة :