اخبار السياسه إسبانيا تمنع النقاب وتُدرس المواد الإسلامية.. "كل حاجة وعكسها"

أعلنت وزارة التعليم في إسبانيا، أنه بدءًا من العام المقبل، سيتم تدريس الإسلام في المدارس، وذلك بعدما وصلت نسبة الطلاب المسلمين في المدارس إلى 6.6% من إجمالي عدد الطلاب، إلا أنه ومن قبل قامت السلطات في إسبانيا بحظر ارتداء النقاب على المسلمات الموجودات على أرضها.

مفارقة كبيرة تلك التي وقع فيها السلطات الإسبانية، ففي ذات الشهر من عام 2010، قالت عدد من الصحف الكبرى أن العاصمة الإسبانية "برشلونة" تعتبر أول مدينة كبيرة في إسبانيا تحظر النقاب في المباني العامة مثل الأسواق والمكتبات، ومعظم سكان إسبانيا من الكاثوليك.

جاء بيان المجلس البلدي في برشلونة بإعلانه: "برشلونة ستحظر ارتداء النقاب وأي شئ يعوق تحديد الهوية الشخصية في أي منشآت عامة بالمدينة".

وقال البرتو فرنانديز، مستشار الحزب الشعبي المحافظ في برشلونة عبر حسابه الرسمي على موقع التغريدات القصير "تويتر": "استخدام النقاب يقوض كرامة وحرية النساء، وحينها بلغ عدد المسلمين عام 2009 نحو 1.4 مليون نسمة أي ما يقرب من 3% من تعداد السكان وفق اللجنة الإسلامية في إسبانيا.

في عام 2013 ألغت المحكمة العليا الحظر في بعض الأجزاء، على اعتبار أنه يمس حدود الحرية الدينية، لكن بعض المناطق الأخرى تابعت الحظر، فيما قررت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أن منع الحجاب لا يخرق حقوق الإنسان.

واليوم، أعلنت وزارة التعليم بإسبانيا تدريس الإسلام في المدارس بدءًا من العام المقبل بعدما وصلت نسبة الطلاب المسلمين في المدارس إلى 6.6% من إجمالي عدد الطلاب، ما جعل تدريس الإسلام أمرا إلزاميا في المراكز التعليمية، وبعد مرور 25 عامًا على اتفاقية التعاون الدولي بين إسبانيا والمنظمات الإسلامية في البلاد، قررت الحكومة الإسبانية تطبيقها بعد زيادة عدد الطلاب المسلمين، خاصة في الأندلس وأراجون وجزر الكناري وإقليم الباس.